قبل استضافتها مؤتمر الشباب.. 10 معلومات تاريخية عن مكتبة الإسكندرية

07:21 م | الأحد 23 يوليو 2017

تستعد مكتبة الإسكندرية لاستضافة مؤتمر الشباب في نسخته الرابعة، والمقرر إقامته بمحافظة الإسكندرية، والذي ستنطلق فعالياته غدا.

بدأت المكتبة في وضع لافتات ترحيب باستضافة المؤتمر والتجهيز بشعارات المؤتمر "انطلق - إبدع"، على مدخل قاعة المؤتمرات، التي سوف تستضيف المؤتمر.وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن المكتبة التاريخية.

- لقبت مكتبة الإسكندرية القديمة بـ"المكتبة العظمى" وكانت كبرى المكتبات في عصرها، والتي شيدها بطليموس الأول وتم تأسيسها علي يد الإسكندر الأكبر قبل 23 قرن في عام "285 ـ 247" قبل الميلاد.

- تعرضت المكتبة للعديد من الحرائق وانتهى وجودها في عام ‏48‏ ق‏.‏م، إلا أنه وفي عام 2002 تمت إعادة بنائها تحت اسم مكتبة الإسكندرية الجديدة.

- أنشأت على يد خلفاء الإسكندر الأكبر منذ أكثر من ألفي عام حتى ضمت أكبر مجموعة من الكتب في العالم القديم حيث وصل عددها آنذاك إلى 700 ألف مجلد بما في ذلك أعمال هوميروس ومكتبة أرسطو.

- أمر بطليموس الأول بإنشائها 330 قبل الميلاد وتم الإنفاق عليها ببذخ في عهد بطليموس الثاني والذي قام بتوسعتها وإضافة ملحقات لها، واحتوت المكتبة على عدد هائل من الكتب والمخطوطات والذي بلغ 700 ألف مجلد.

- في عام ‏48‏ ق‏.‏م قام يوليوس قيصر بحرق 101 سفينة كانت موجودة علي شاطئ البحر المتوسط أمام مكتبة الإسكندرية وذلك بعدما حاصره بطليموس الصغير شقيق كليوباترا بعدما شعر أن يوليوس قيصر يناصر كليوباترا عليه.

وطرح بعض المؤرخين نظرية أخرى، تؤكد أنه رغم حريق ثيودوسيوس الأول فإن المكتبة قد صمدت حتى العام 640م، حيث قال بعض المؤرخين إنها قد دمرت تماما إبان فترة حكم عمرو بن العاص لمصر بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب.

- بدأت الدولة الاهتمام بالمكتبة وبث روح البعث فيها من جديد وذلك بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو"، والتي قامت بتدشين مكتبة الإسكندرية الجديدة حيث تقع كلتا المكتبتين في مدينة الإسكندرية.

- أصبحت المكتبة الجديدة واحدة من الصروح الثقافية العملاقة، حيث دشنت في احتفال كبير حضره ملوك ورؤساء وملكات ووفود دولية رفيعة لتكون منارة للثقافة ونافذة مصر على العالم ونافذة للعالم على مصر.

- تعتبر أول مكتبة رقمية في القرن الواحد والعشرين وتضم التراث المصري الثقافي والإنساني بخلاف كونها مركز للدراسة والحوار والتسامح.

- تتسع المكتبة لأكثر من 8 ملايين كتاب، وست مكتبات متخصصة، وثلاثة متاحف، وسبعة مراكز بحثية، ومعرضين دائمين، وست قاعات لمعارض فنية متنوعة، وقبة سماوية، وقاعة استكشاف ومركزا للمؤتمرات، حيث بنيت مكتبة الإسكندرية الجديدة لتسترجع روح المكتبة القديمة.

- تمت إعادة إحياء المكتبة في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع وكالة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، حيث تم بناء المكتبة من جديد في موقع قريب من المكتبة القديمة، وافتتحت في أكتوبر 2002.