بعد زيارتها ضريح "عبدالناصر".. سما المصري ترد على مهاجميها: "اتعودت"

كتب: آمال حجازي

بعد زيارتها ضريح "عبدالناصر".. سما المصري ترد على مهاجميها: "اتعودت"

بعد زيارتها ضريح "عبدالناصر".. سما المصري ترد على مهاجميها: "اتعودت"

"سما المصري"، الاستعراضية المثيرة للجدل دائما، لم يكن الحدث الذي اتبعته تلك المرة متعلقا بفنها أو بصراعاتها أو حروبها الكلامية، بل كان يتعلق برمز هو الأكثر تداولا في عالم السياسة، عندما زارت ضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

تصريحات سما المصري بعد ما واجهها من هجوم بشأن زيارتها للضريح، كانت هي الأخرى مثيرة للجدل، حيث قالت "سما"، إنها كانت في زيارة لمستشفى بحدائق القبة بجانب الضريح لعمل فحوصات طبية، ولم تقصد الذهاب إلى هناك.

وتابعت: "عند خروجي من المشفى وجدت بالصدفة زحاما شديدا وناس تحمل أعلام، فخمنت أنه احتفال بمناسبة ما، وسألت فأخبروني أنه ضريح عبدالناصر، والناس أتت لزياته في ذكرى ثورة 23 يوليو، فكان ردي هدخل أقراله الفاتحة، ولكن لم أكن أعلم بوجود صحفيين في الداخل".

وحول ما قيل عن ذهابها لتثير الضجة حولها، قالت: "والله لم أكن أعلم شئ، فلم أركز في اليوم، فكل معلوماتي أن اليوم أجازة فقط، وإذا كان ما قيل حقيقي فكان من باب أولى أخبر أصدقائي الصحفيين، وكنا ذهبنا سويًا إلى هناك".

وعن مهاجميها الذين قالوا "لماذا تذهبين وأنتي لا تعرفين مناسبة اليوم"، ردت: "حتى لو لم أكن أعرف من قبل، لكنني علمت قبل دخولي الضريح، وحقيقي لم أكن أعلم ماذا بالداخل لكن علمت ودخلت قرأت الفاتحة على روح الزعيم، هما هيستكتروا الفاتحة على الميت كمان؟".

وأردفت: "عقب دخولي التف حولي الصحفيين وطلبوا مني كلمة، فقلت إنه لا يصح في مثل هذا اليوم، وبعد إلحاح منهم وافقت، وأثناء تسجيلي معهم وجدت شخصا يتحدث بصوت عال، لم أفهم كلامه لكن من الواضح عليه أنه كان يصرخ على الموجودين، فسألت من هذا؟ فقالوا لي أنه السياسي (أبوعيطة)، وبعدما أنهيت الحديث طلبوا مني أخذ صورة بجانب صورة عبدالناصر، فدخلت وسط مجموعة من الناس ولم أكن بمفردي".

واستطردت: "الصحفيين طلبوا مني التقاط صورة بجانب الورد أمام قبره، فذهبت ثم وجدت شخصا يصرخ عليّ ألا أصعد بالحذاء رغم صعود سيدة أخرى بحذائها، ولم يوجه أي تنبيه لي، فخلعت الحذاء وقلت له ممكن أتصور كده؟، ولكن الغريب أنه استمر بالصراخ بصوت عال، ولا أفهم لماذا يتخذ مني موقفا؟، هل لأنه يقف من بدري ولم تلتف حوله كاميرا واحدة؟".

وتساءلت: "لماذا يشعرون بالغضب تجاهي لأنني ذهبت، الشخص الذي صرخ علي لم يكن فرد أمن، بل اعتقد أنه من أنصار عبدالناصر والحزب الناصري، ولم أفهم سبب غضبهم مني رغم أنني لم أر أحد من الحزب الناصري سواء المخرج خالد يوسف، أو سامح عاشور، فلم أر شخصا ممن يتحدثون دائمًا أنهم ناصريين، فلماذا غضبوا مني ولما يغضبوا ممن يدعون انتمائهم للحزب الناصري ولم يذهبوا اليوم لزيارته؟".

وأكدت "سما"، أنها ليست ناصرية لكنها تُحب عبدالناصر، والسادات، وعند خروجها من الضريح وجدت شخصًا ينظر إليها بطريقة غير لائقة، فردت عليه: "هو جمال عبدالناصر بتاعك لوحدك ولا إيه؟"، متابعة: "هذا الرد هو الذي سأرد به على أي شخص ينتقدني فهو زعيم الأمة كلها".

وعن الانتقادات التي تتعرض لها دائمًا في أي مكان تذهب إليه، قالت: "خلاص اتعودت على كلامهم، يعني أروح مهرجان يتكلموا، أروح ضريح برضو يتكلموا، وإيه الجديد ما أنا اتعودت خلاص".

 


مواضيع متعلقة