الأحزاب الناصرية تحيي "23 يوليو" بندوات لتوضيح إنجازات الثورة

الأحزاب الناصرية تحيي "23 يوليو" بندوات لتوضيح إنجازات الثورة
أحيت عدد من الأحزاب الناصرية، اليوم الأحد، الذكرى الـ65 لثورة 23 يوليو بتشكيل وفود من قياداتها لزيارة ضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مؤكدين أنهم سيعقدون عددًا من الندوات والمؤتمرات بعدد من المحافظات لتوضيح إنجازات هذه الثورة.
وقال محمود عسقلاني، المتحدث باسم الحزب الناصري، إن الحزب سيعقد مؤتمرًا كبيرًا، السبت المقبل، بمناسبة مرور 65 عامًا على الثورة، و25 عامًا على تأسيس الحزب، بحضور عدد كبير من الشخصيات والقيادات الناصرية والشباب المؤمن بتجربة الزعيم الراحل.
{long_qoute_1}
وأضاف "عسقلانى" في تصريح لـ"الوطن": "الحزب بدأ عددًا من الاحتفالات بالفعل بمختلف المحافظات بمناسبة ذكرى هذه الثورة التي حققت للشعب المصرى إنجازات باقية حتى الآن، حيث كان هناك احتفال أمس، بالبحيرة، واليوم نحتفل فى القاهرة بالذهاب بالورود لضريح ناصر، وهناك مؤتمرات سيعقدها الحزب أيام 25 و26 و27 يوليو فى أسيوط والإسماعيلية وأسوان".
وقال محمد سامي، رئيس الحزب تيار الكرامة: "إن الحزب يرتب لعقد ندوة حول 23 يوليو وإنجازاتها التي تحققت، احتفالاً بهذا الحدث العظيم الذى حقق نهضة صناعية كبيرة، وحرر الفلاحين، وحقق العدالة الاجتماعية".
ودعا "سامي" كافة القوى الوطنية لاسترجاع روح يوليو مرة أخرى، كي يتم إعادة مجدها من خلال الصناعة الوطنية وزيادة الإنتاج المصرى، معتبرًا أن مبادئ ثورة 25 يناير هي نفس مبادئ ثورة يوليو، من عيش وحرية وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية.
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن ثورتي 25 يناير و30 يونيو أحد روافد 23 يوليو، مشيرًا إلى أن أفضل احتفال بذكرى ثورة يوليو، هو السير على منهجها، ومبادئها.
وقال كمال شاتيلا، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني، إن ثورة 23 يوليو مثلت ردًا نهضويًا مقاومًا لفترات مظلمة من الاستعمار والاستبداد والتبعية، وما تخلّلها من اغتصاب فلسطين بدعم أوروبي ثم أمريكي.