«تواضروس» يدشن كنيسة «أبوسيفين» بعد 30 عاماً من الترميم.. ويترأس جنازة «رئيس دير العذراء» بأسيوط

«تواضروس» يدشن كنيسة «أبوسيفين» بعد 30 عاماً من الترميم.. ويترأس جنازة «رئيس دير العذراء» بأسيوط
- أعمال ترميم
- الأنبا بسنتى
- الأنبا رافائيل
- الأنبا مارتيروس
- الأنبا مكارى
- الأنبا يوليوس
- البابا تواضروس الثانى
- السيدة العذراء
- الطوائف المسيحية
- أبناء
- أعمال ترميم
- الأنبا بسنتى
- الأنبا رافائيل
- الأنبا مارتيروس
- الأنبا مكارى
- الأنبا يوليوس
- البابا تواضروس الثانى
- السيدة العذراء
- الطوائف المسيحية
- أبناء
دشن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح أمس، مذابح ومعمودية وأيقونات كنيسة أبى سيفين الأثرية بمنطقة مصر القديمة، بعد الانتهاء من أعمال ترميمها، التى استغرقت 30 سنة، وبعد تدشين الكنيسة، ترأس البابا صلاة الجناز على جثمان الأنبا ساويرس، أسقف ورئيس دير السيدة العذراء «المحرق» للأقباط الأرثوذكس بأسيوط، وذلك داخل الكنيسة البطرسية بالعباسية.
وشارك البابا فى تدشين الكنيسة، خلال زيارته منطقة مصر القديمة، 16 أسقفاً بالكنيسة وهم: «الأنبا متاؤس، الأنبا بطرس، الأنبا بسنتى، الأنبا دانيال، الأنبا رافائيل، الأنبا سلوانس، الأنبا مارتيروس، الأنبا آرميا، الأنبا مينا، الأنبا أبيفانيوس، الأنبا دوماديوس، الأنبا يوليوس، الأنبا مكارى، الأنبا أنجيلوس، الأنبا ماركوس، الأنبا أكليمندس».
وشهد التدشين حضور عدد من القيادات التشريعية والأمنية والتنفيذية بالمنطقة، وممثل عن جامع عمرو بن العاص، والمطران منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية بمصر، وعدد من ممثلى الطوائف المسيحية، إضافة إلى رئيسات أديرة أبى سيفين ومارجرجس، والأمير تادرس بحارة الروم ومارجرجس بحارة زويلة. وأعقب صلوات التدشين القداس الإلهى، الذى قام البابا خلاله بترقية 2 من كهنة الكنيسة إلى رتبة القمصية، وهما القمص برسوم فريد، والقمص صليب جمال، كما سلم كئوس مهرجان الكرازة لأبناء الحى.
{long_qoute_1}
وأشار القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، إلى أهمية كنيسة أبى سيفين بالتأكيد فى بيان له، على أن الكنيسة لها مكانة عظيمة، ليس فقط لقيمتها الأثرية، إذ يرجع تاريخ إنشائها إلى أوائل القرن الخامس الميلادى، بل أيضاً لمكانتها التاريخية، حيث كانت مقراً للكرسى البابوى من منتصف القرن الحادى عشر فى عصر البابا خرستوذولو، البابا ٦٦، حتى أوائل القرن الرابع عشر فى عهد البابا يوحنا، البابا 80.
وأضاف «حليم» أن الكنيسة تذخر بأجساد 10 من البطاركة، إضافة إلى العديد من المطارنة والأساقفة، وتضم أيضاً مغارة الأنبا برسوم العريان، التى عاش فيها 20 سنة كاملة، يرافقه ثعبان ضخم، -حسب قول المتحدث باسم الكنيسة- كما تنفرد الكنيسة باحتوائها على أكبر عدد من الأيقونات.
وداخل الكنيسة البطرسية بالعباسية، ترأس البابا تواضروس، صلاة الجناز على جثمان الأنبا ساويرس، أسقف ورئيس دير السيدة العذراء «المحرق» للأقباط الأرثوذكس بأسيوط، بمشاركة العديد من أساقفة ومطارنة الكنيسة، ومحافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقى، وعدد من أعضاء مجلس النواب.
وألقى البابا كلمة خلال الجناز، قال فيها: «نودع الأنبا ساويرس على رجاء القيامة، ونودع خدمته وتعبه على طول السنين، فقد خدم فى الدير 40 سنة، وعلى يديه تربّى عدد كبير من رهبان الدير وأديرة أخرى، لكنه استمع لنداء الله فى مرضه».
وأضاف: «عندما نقف فى لحظات توديع من تعاملنا معهم وتناقشنا وتكلمنا، ثم يأتى وقت الرحيل المحتوم على كل البشر، فإننا نعلم بصدق الموت فى حياة الإنسان فى زمن صار الصدق فيه عزيزاً، وعلينا أن نعلم أن الله أعطانا الحياة كى نرضيه ونحبه ونتمتع بحضوره فى قلوبنا، ثم تأتى نهاية الحياة من الأرض إلى السماء، حيث يترك الإنسان الأرض بكل أتعابها وأثقالها، ويذهب إلى السماء التى لا توجد بها صراعات البشر، فهو مجتمع السلام الكامل».