الرئاسة: «مصر يحكمها البيت المصرى.. وليس البيت الأبيض»
الرئاسة: «مصر يحكمها البيت المصرى.. وليس البيت الأبيض»
قال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئاسة الجمهورية، إن القرار المصرى وطنى خالص ولا يخضع لابتزاز الداخل أو الخارج، وإن مصر ليست أسيرة للقرار الخارجى، وإن ما يحكمها هو البيت المصرى وليس البيت الأبيض». وأعلن المسلمانى، أمس، أن رئاسة الجمهورية تعرب عن أسفها الشديد لوقوع ضحايا فى اشتباكات طريق النصر، وقال إنها لا تفرق بين أحد، وأى دماء تراق هى دماء مصرية.
وقال المستشار الإعلامى للرئاسة، أحمد المسلمانى، إن الأمر كله فى يد القضاء والنيابة العامة، وإن العدالة ستأخذ مجراها، ولا نتمنى أن تكون الدولة المصرية عناوين للأخبار السيئة. ونفى وجود أية نية لفرض حالة الطوارئ، موضحاً أن قرار الرئيس، أمس الأول، بتفويض رئيس الوزراء فى إعلان حالة الطوارئ يأتى فى إطار وعود الرئاسة بمنح صلاحيات واسعة لرئيس الوزراء.
وأشار إلى أن الحوار مع الإخوان لم ينقطع، لكنه شدد على أهمية التفرقة بين عموم الإخوان وبين من تورط فى الدماء ومطلوب للعدالة. وأكد أن مصر تواجه إرهاباً منظماً فى سيناء يهدف لإخراج الشرطة والجيش من سيناء، لكن الدولة لن تتراجع خطوة واحدة فى سيناء، آملاً أن يتم الكشف عن ملابسات حادث رفح العام الماضى فى القريب العاجل.
وقال: «الإرهابيون يضعون جدول أعمال غير وطنى، ونأسف لوقوع ضحايا من الجنود»، مقدماً التعازى إلى أسر الشهداء فى سيناء من المدنيين والعسكريين.وقال أحمد المسلمانى: إن الرئيس السابق محمد مرسى ليس معتقلاً سياسياً ولكنه يواجه اتهامات تبت فيها النيابة العامة، والرئاسة ليست طرفاً فى خصومة لأنها تحمى الحريات.
وأضاف أن القرار المصرى وطنى خالص ولا يخضع لأى ابتزاز من الداخل أو الخارج، ولكننا نستمع إلى زائرى الدولة المصرية ونقدر علاقتنا بالاتحاد الأوروبى وروسيا والصين واليابان وأمريكا وكل القوى الفاعلة، لكن لا أحد يتصور أننا أسرى الضغط الخارجى.