"لغة الجسد" تجيب.. لماذا استعان "الأمير النيجاتيف" بصور عائلته؟
"لغة الجسد" تجيب.. لماذا استعان "الأمير النيجاتيف" بصور عائلته؟
دقائق معدودة ظهر فيها "الأمير النيجاتيف"، يحاول استمالة تعاطف شعبه، بعد قرار عدد من الدول العربية مقاطعة نظامه، بسبب دعمه للإرهاب، وخلال محاولاته استمالة التعاطف، تعمد الظهور في أول خطاب له، ويحاوطه العديد من الصور العائلية التي تجمعه بصحبة والده ووالدته.
ظهور صور لعائلة "الأمير النيجاتيف" جاء على عكس العادة، فكلمات زعماء الدول للشعوب، لا يستعينون فيها بصور شخصية أو عائلية، وهو الأمر الذي حلله خبراء لغة الجسد، خلال حديثهم لـ"الوطن" في التقرير التالي.
واعتبرت رغدة السعيد، الباحثة في "لغة الجسد" أن ظهور والد ووالدة "الأمير النيجاتيف" في الخلفية أثناء إلقائه كلمته لشعبه، له دلالة واضحة، وهو أنه يريد كسب أكبر فئة من الشعب، ومخاطبة وجدانهم، ووضع إطار للعرفان بالولاء لبلاده التي كان يحكمها والده من قبله.
وأضافت "رغدة" أن "النيجاتيف" تعمد الحديث كثيرًا عن والده أيضًا، والخروج عن النص أو موضوع الحديث في سبيل ذلك، لدرجة أنه استمر بالحديث عن والده لمدة أكثر من 5 دقائق، في حين أنه تلعثم بالكلام عندما ذكر كلمتي "الأمن والاستقرار".
وبالرغم من عدم استجابة جسد "الأمير النيجاتيف" للتفاعل مع الكلمة، حسبما يقول محمد حسن، خبير لغة الجسد، إلا أنه كان حريصًا على وجود صور أسرته من حوله، لتأخذ مساحة في الكادر يظهر أمام المتابعين بوضوح.
وأضاف حسن أن الرسالة التي يريد "النيجاتيف" إيصالها من الاستعانة بصور لعائلته، هي أنه يريد إظهار حجم العاطفة والترابط الموجود داخل أسرته، والذي قد ينعكس بدوره على الشعب.
