مئات التونسيين يخرجون في مسيرة غضب نصرة لـ"الأقصى"

مئات التونسيين يخرجون في مسيرة غضب نصرة لـ"الأقصى"
- اجتياز الحدود
- القضية الفلسطينية
- بوابات إلكترونية
- تحرير فلسطين
- صلاة الجمعة
- لمسجد الأقصى
- مساندة شعبية
- منع الصلاة
- وسط العاصمة
- أذان
- اجتياز الحدود
- القضية الفلسطينية
- بوابات إلكترونية
- تحرير فلسطين
- صلاة الجمعة
- لمسجد الأقصى
- مساندة شعبية
- منع الصلاة
- وسط العاصمة
- أذان
خرج مئات التونسيين، في وقت سابق اليوم، في مسيرة غضب نصرة للمسجد الأقصى وتنديدا بإغلاقه وفرض بوابات إلكترونية لمرور المصلين منها.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء أن المسيرة انطلقت من جامع الفتح، وسط العاصمة تونس، عقب صلاة الجمعة، لتتجه إلى شارع الحبيب بورقيبة "الشارع الرئيسي بالعاصمة"، وتجمع المتظاهرون رافعين شعارات من قبيل "الشعب يريد تجريم التطبيع"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة"، ولافتات كتب عليها "اغضب للأقصى"، و"قاطعوا إسرائيل"، و"لبيك يا أقصى إنا قادمون" و"إسلامية أقصاوية رغم أنف الصهيونية".
ودعت للمسيرة جمعيات مناصرة للقضية الفلسطينيّة؛ من بينها جمعية "أنصار فلسطين"، وفداء لنصرة القضية الفلسطينية، وقال رئيس جمعية فداء لنصرة القضية الفلسطينية، وسام العريبي، لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إن الكيل قد طفح وهذا غضب بأتم معنى الكلمة، نصرة للمسجد الأقصى، ورفضا لمنع الأذان وإقامة صلاة الجمعة فيه، ورفضا للبوابات الإلكترونية، مضيفا: "الشعب التونسي يرفض اجتياز الحدود الحمراء وانتهاك حرمة الإسلام والأقصى ويعبر عن مساندة شعبية كاملة للشعب الفلسطيني وخروجنا اليوم رد على الصهاينة وانتهاكاتهم".
من جانبها، أوضحت الكاتبة العامة للأكاديمية التونسية للمعارف المقدسية صفاء الدريدي: "ننفذ مسيرة الغضب هذه استجابة لنداء إخواننا المرابطين في الأقصى، تنديدا بغلقه ومنع الصلاة فيه، ولنؤكد أن تونس وشعبها مساندين لتحرر فلسطين ونضال شعبها من أجل ذلك".