المساعدات الخليجية لمصر.. غياب بسبب «أسعار النفط»

المساعدات الخليجية لمصر.. غياب بسبب «أسعار النفط»
- أسعار النفط
- الاستثمار والتعاون
- الاقتصاد المصرى
- التعاون الخليجى
- التعاون الدولى
- الخليج العربى
- الدعم الخليجى
- الدعم المالى
- المملكة العربية السعودية
- أرقام
- أسعار النفط
- الاستثمار والتعاون
- الاقتصاد المصرى
- التعاون الخليجى
- التعاون الدولى
- الخليج العربى
- الدعم الخليجى
- الدعم المالى
- المملكة العربية السعودية
- أرقام
منتصف يوليو 2014، و25 مارس 2015، يومان شهدا حدثين أديا لتراجع الدعم المالى الخليجى لمصر، فالأول يمثل نقطة زمنية بدأت فيها أسعار النفط هبوطها عالمياً بفعل وفرة المعروض وزيادة الإنتاج وثورة النفط الصخرى، ذلك أن النفط يعد عماد اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجى وعلى رأسها المملكة العربية السعودية أكبر دولة منتجة فى العالم، أما الثانى فهو انطلاق «عاصفة الحزم» بقيادة السعودية فى اليمن لمواجهة ميليشيات الحوثى بعد انقضاضها على السلطة فى صنعاء، وما تبعها من تداعيات اقتصادية على المستوى الإقليمى والعربى، وبين هذا وذاك، بدا جلياً تراجع الدعم المالى الخليجى المتمثل فى المنح والمساعدات والقروض والودائع التى دأبت دول الخليج على تقديمها لمصر خاصة بعد ثورة 30 يونيو 2013 دعماً لاقتصادها، نتيجة أوضاع كهذه، فى وقت أكد فيه اقتصاديون أنه لا ينبغى النظر للمساعدات الخليجية باعتبارها مصدراً ثابتاً ومستقراً للإيرادات فى موازنة الدولة، ذلك لتأثرها بالأوضاع الداخلية لدى البلد المانح، وأنه عوضاً عن ذلك يتعين على الحكومة العمل على إعادة دورة عجلة الإنتاج والاعتماد على الموارد الذاتية.
الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، أكدت لـ«الوطن» أن الدعم الخليجى لم يتراجع إلا أن ما تغير هو أن الاقتصاد المصرى أصبح أكثر قوةً من ذى قبل، وأن علاقات مصر بالخليج العربى «لا تُقاس بالمال».. ما بين هذا وذاك، «الوطن» فحصت ودققت فى أرقام الموازنات العامة للدولة والموازنة السعودية وغيرها من المصادر بحثاً عما تبَّدل وتغير فى المواقف والمتغيرات وصولاً لمشهد كاد يخلو فى الوقت الراهن من زخم مساعدات خليجية هبطت على مصر بقوة بعد ثورة 30 يونيو 2013.