القيادى بحزب «آفاق تونس»: قطر خصصت 20 مليار دولار لتخريب تونس

القيادى بحزب «آفاق تونس»: قطر خصصت 20 مليار دولار لتخريب تونس
- أحزاب سياسية
- إرادة سياسية
- الإرهاب فى تونس
- البرلمان التونسى
- البنك المركزى
- التحالف السعودى
- التحالف المصرى السعودى
- التفاصيل الكاملة
- الجمعيات الخيرية
- آفاق
- أحزاب سياسية
- إرادة سياسية
- الإرهاب فى تونس
- البرلمان التونسى
- البنك المركزى
- التحالف السعودى
- التحالف المصرى السعودى
- التفاصيل الكاملة
- الجمعيات الخيرية
- آفاق
«قطر مجرد عائلة لها نفوذ فى خدمة الكيان الصهيونى»، بهذه الكلمات عبّر السياسى التونسى البارز على بنور، القيادى بحزب «آفاق تونس»، عن دور «الدوحة» التخريبى فى المنطقة، وكشف، فى حوار لـ«الوطن»، عن حجم الأموال القطرية التى دخلت تونس لخدمة ما سماه «مخطط صهيونى إسرائيلى»، قائلاً إنها نحو 20 مليار دولار، أى ضعف ميزانية تونس، وفقاً له. وأكد عضو البرلمان التونسى أن تلك الأموال دخلت تحت غطاء العمل الخيرى، وعملت على تسفير الشباب التونسى للقتال إلى جانب تنظيم «داعش» الإرهابى فى سوريا والعراق، حتى باتت تونس المصدر الأول للمقاتلين.
{long_qoute_1}
وعبّر عن تمنيه ألا يتراجع «التحالف المصرى السعودى الإماراتى البحرينى» عن إجراءاته ضد «الدوحة».
■ بداية، ما قراءتك لمساعى قطر تجاه المنطقة ودعم عدم الاستقرار فى عدة دول مثل تونس ومصر؟
- منذ نحو سنتين كنت أود أن ألفت أنظار التوانسة حين صرخت فى البرلمان عن دور قطر، وقلت بصوت عال إننا مخطئون، لأن تدخُّل قطر فى الشأن الداخلى التونسى كان واضحاً ومفضوحاً، ولكن حكم الترويكا، الإخوان مع المؤتمر مع التكتل، لم يكن لدى واحد منهم الجرأة والشجاعة للاعتراف بذلك، كانت هناك مبالغ مالية كبيرة أكبر من ميزانية تونس مرتين دخلت إلى البلاد فى بنوك تونسية ووُزعت لأغراض ما، وضعف ميزانية تونس يعنى أكثر من 20 مليار دولار فى ذلك الوقت. والآن فهمنا لماذا أصر المنصف المرزوقى، الرئيس المؤقت فى السابق، على إقالة محافظ البنك المركزى فى ذلك الوقت السيد مصطفى كمال النابى، واستبداله بـ«طرطور مثله»، وهو الشاذلى العيارى، محافظ البنك المركزى الحالى، للتستر على هذه العملية، وما عرفنا هذا إلا مؤخراً.
■ وما رأيك فى التحرك المصرى السعودى الإماراتى البحرينى تجاه «الدوحة»؟
- لما حدث ما حدث فى الخليج، والفضيحة الكبرى التى وقعت بالنسبة لـ«الدوحة»، سقطت الأقنعة وكُشف المستور وعرفنا من كان وراء «النصرة» و«داعش» ومن كان وراء تفكيك سوريا، ومن كان وراء المؤامرة على مصر، ومن كان وراء تفكيك ليبيا والمؤامرة على تونس، والحمد لله كل هذا انكشف الآن، لكن ليست لنا الشجاعة حتى الآن لنتعامل مع تلك الملفات على محمل الجد وتمريرها إلى القضاء المكلف بالإرهاب، والقضاء المكلف بالفساد المالى، حالياً هناك ارتعاش فى تونس. وأطالب السيد رئيس الجمهورية بأن يحل مجلس النواب، لأن المجلس صار «مسخرة وسب وصراعات»، بعض أعضاء مجلس النواب متورطون فى فساد، وآخرون وراءهم قطر. وأتمنى ألا يتراجع التحالف السعودى المصرى الإماراتى البحرينى عن مواقفه، وقبل كل شىء همى الكبير هو الشعبان السورى والعراق، لأنهما ضحية دويلة قطر، ولا أبرئ تركيا، لأنها وراء العمليات هذه. {left_qoute_1}
■ ما التفاصيل التى لديك بخصوص اتهامك «الدوحة» بدعم الإرهاب فى تونس؟
- الإخوة فى ليبيا أعطوا لنا التفاصيل الكاملة، الأموال التى دخلت تونس كانت مغلفة تحت جمعيات خيرية، ونحن نعرفها، وفى تونس تجد جميعة خيرية لديها نحو 500 مليون دولار، وهذه الأرقام خيالية، ولا أحد الآن عنده شجاعة ليتكلم عنها، لأننا نعرف نفوذ هذه الجمعيات، ولأن وراءها أحزاباً، وهذه الأحزاب تعيش بضخ الأموال القطرية أو الممولة من قبَل قطر، ونحن نتمنى فى القريب العاجل أن يتحلى رئيس الحكومة بإرادة سياسية ويعطى الأوامر للتحقيق فى هذه الجمعيات. نحن لدينا نحو 20 ألف جمعية من بعد الثورة، وهذه الجمعيات لتبييض الأموال، هى عملية تبييض أموال مقننة. الـ20 مليار دولار أو أكثر، هناك جزء منها ذهب إلى عبدالحكيم بلحاج، القيادى بالجماعة المقاتلة فى ليبيا، وهناك أموال منها ذهبت إلى جمعيات خيرية هنا، وهناك جانب منها ذهب إلى أحزاب سياسية، وهذا مفهوم الآن، لأن كل شىء انكشف. وأخيراً رئيس الحكومة التونسية شن حرباً ضد الفساد، وما ذكرته يدخل فى بوتقة الفساد، وإن شاء الله كلنا عزيمة أن نواصل هذه الحرب بكل ما أوتينا من إمكانيات لفضح وتتبع الفاسدين من رجال الأعمال ومن كان وراءهم، والصفقات الكبيرة التى وراءها «الدوحة».
■ لاحظنا أن تلك المجموعات الإرهابية كانت تريد إسقاط الحدود بين تونس وليبيا، فما رأيك؟
- نحن لسنا فى معزل عما يجرى مثلاً فى مصر وباقى المنطقة، المنطقة كلها كانت مستهدفة، ففى تونس كنا مستهدفين، لكن بالحكمة وتركيبة المجتمع التونسى أُنقذت تونس من الحرب الأهلية. بالنسبة لليبيا، فالوضع الاجتماعى فى ليبيا فى عهد «القذافى» وهشاشة الوضع الثقافى المجتمعى جعلاهم يدخلون فى الصراعات هذه. وعبدالحكيم بلحاج هو من خرب ليبيا، وهذا لا ينفى مسئولية تدخل «حلف الناتو»، ولا نعطى له مبررات، وكانت الأيادى القطرية واضحة بدون جدال.
■ نعود إلى الخلف، فيما سمى «الربيع العربى»، ما رأيك فى موقع قطر من هذه الثورات؟
- لا أؤمن بأن هذا «ربيع عربى» وإنما هو «بطيخ أصفر» كما يقول الإخوة فى لبنان، ما هو «الربيع العربى»؟ كل شىء انكشف، ما حدث فى تونس أن قناة «الجزيرة» القطرية كان لها يد فيما حصل فى تونس ببث الصور الخاطئة والفيديوهات المزيفة وإلى الآن، قناة «الجزيرة» أعتقد أنها كان عندها فى تونس وفى ليبيا مسئولية مباشرة فى الأحداث، وفى مصر كذلك، لكن أنتم كانت عندكم الشجاعة وأغلقتم مكاتبها، نحن لم نفعل، لأنه كان هناك تعاون لها مع الأحزاب التى نجحت فى انتخابات 2011. على كل قناة «الجزيرة» كان لها يد كبيرة فى الأحداث، وأنا أسميها قناة «الخراب والمخربة»، وللأسف هناك نسبة كبيرة من التوانسة يعملون بالقناة، ولم تكن مجرد قناة وإنما أعتقد أنها تعمل لمخطط صهيونى إسرائيلى نُفذ من طرف قطر، بمعنى أن قطر كانت أداة التنفيذ، ونحن على يقين من هذا، أنتم فى مصر أنقذتم أنفسكم.
■ هناك تقارير عن قيام قطر بتدريب مقاتلين تونسيين ثم نقلهم إلى ليبيا فالعراق وسوريا عبر تركيا، ما حقيقة هذا؟
- لدينا لجنة فى «مجلس نواب الشعب» الآن منكبّة وتعمل على ما يسمى بعملية التسفير التى صارت فى تونس «الجمعيات الخيرية»، التى ذكرتها لك، الجمعيات هذه كانت تستقطب الشباب التونسى بأموال قطرية، وكانوا حضروا معسكرات التدريب فى ليبيا، وعندنا الآن شهادات فى هذه اللجنة من أناس ذهبوا إلى سوريا وليبيا والعراق ورجعوا إلى تونس، وشهادات رجال أعمال وعسكريين وغيرهم، لدينا شىء موثق وواضح، هل يُعقل أن تونس تصبح من أول البلدان التى تصدر الإرهابيين إلى سوريا والعراق؟ أمر لا يصدق، وهذا حدث فى وقت وجيز جداً من 2011 وحتى الآن تقريباً تونس صدّرت نحو 10 آلاف إرهابى إلى سوريا والعراق، ليس هناك رقم دقيق، ولكن المؤكد أن تونس هى المصدر الأول للإرهابيين إلى سوريا والعراق، وهذا حدث كما قلت فى وقت وجيز، وما كان ليحدث هذا لو لم تكن هناك تمويلات ولوجيستيات كبيرة ودعم خارجى.
■ وماذا كان موقف حكومة الترويكا التى يتزعمها الإخوان أو «النهضة» من تلك التحركات؟
- طالبنا حركة «النهضة» منذ فترة بأن تأخذ مسافة من قطر، ونحن على يقين أن «النهضة» تعلم أن المشروع الإخوانى لن يمر فى تونس مهما كان، وفقاً لطبيعة المجتمع التونسى، والآن أدركت حركة «النهضة» أن عليهم أن يتركوا مشروع الإخوان وراءهم، جزء منهم تغيروا، فى قلب «النهضة» هناك انشقاقات، هناك من هم مع قطر ومن هم ضد قطر. بالطبع كل حزب سياسى لو لم يكن عنده أموال ما عنده مستقبل، ومن الصعب كثيراً على أى حزب أن يتخلى عن مموله، لكن مستقبلاً أتصور أن «النهضة» ستتخلى عن قطر، لأن الطبيعة الإقليمية والمناخ السياسى الإقليمى الآن فى تونس والجزائر مثلاً، ستفرض عليها أن تبتعد عن «الدوحة»، لأن الإخوان فى تونس تأثروا بما حدث لنظرائهم فى مصر، وأعتقد أن السند لهم راح، ظهرهم لم يعد محمياً بعد سقوط الإخوان فى مصر، صار عندهم قطر وتركيا، والسند التركى سيضمحل وينتهى وترجع «النهضة» لتكون حزباً سياسياً مدنياً بحتاً ليس لديه أيديولوجيا إخوانية، لأنه لا مستقبل لهذه الأيدلوجيا فى تونس فى أى وقت.
■ تركيا تدعم الإخوان أينما كانوا، ما رأيك فى تداعيات هذا الموقف تجاه دول المنطقة؟
- عندما نتحدث عن تركيا، فهناك تركيا وهناك رئيسها «أردوغان»، المريض بما يسمى بـ«جنون العظمة»، أعتقد أنه وقع على نهايته، برنامج «أردوغان» فى تركيا انتهى بمحاولة الانقلاب المفتعل، وما الذى يدور الآن فى تركيا؟ المثقفون من صحفيين ومحامين وقضاة وغيرهم، مئات من الأتراك، يدخلون السجون وفى المعتقلات، تركيا تذهب إلى الاستبداد، إلى نظام استبدادى مغلف بالديمقراطية المفتعلة، هذا رأيى. وأقول إنه لولا تركيا ما كانت قطر لتفعل فعلتها فى سوريا، لولا تركيا ما كانت قطر تقوم بما قامت به فى سوريا، وأعتبر تركيا «أم البلاوى». ونحن فى تونس عندنا جمعية تعمل على التصدى ولمنع وصول «أردوغان» إلى تونس. نحن نريد أن نمنع زيارة «أردوغان» إلى تونس، ولا نريد له أن يدخلها، لأنه رجل مجرم حرب بالأساس، هذا رأيى، ولا بد من التصدى له، وسنعمل جبهة ضده وضد سياساته المتبعة تجاهنا وتجاه العرب بصفة عامة، والرجوع إلى الفكر العثمانى والتعامل معنا وبلداننا كالعبيد، وهذه العلاقة بأنه هو الأعلى ونحن فى الأسفل لا يمكن أن نتعامل معها ولا نقبلها. الجرم الذى ارتكبه فى سوريا هو تحطيم هذا البلد وتفكيكه، وأعتقد أن تركيا ستدفع الثمن غالياً فى الأيام المقبلة، لما فعلته فى سوريا، ولن تمر الأمور هكذا على تركيا مرور الكرام، مستحيل.
- أحزاب سياسية
- إرادة سياسية
- الإرهاب فى تونس
- البرلمان التونسى
- البنك المركزى
- التحالف السعودى
- التحالف المصرى السعودى
- التفاصيل الكاملة
- الجمعيات الخيرية
- آفاق
- أحزاب سياسية
- إرادة سياسية
- الإرهاب فى تونس
- البرلمان التونسى
- البنك المركزى
- التحالف السعودى
- التحالف المصرى السعودى
- التفاصيل الكاملة
- الجمعيات الخيرية
- آفاق