تايم لاين| أحداث "الأقصى" من الإغلاق إلى البوابات الإلكترونية

كتب: محمد أسامة

تايم لاين| أحداث "الأقصى" من الإغلاق إلى البوابات الإلكترونية

تايم لاين| أحداث "الأقصى" من الإغلاق إلى البوابات الإلكترونية

تواصل الأحداث في المسجد الأقصى الاشتعال منذ بدء الأزمة الجمعة الماضية، بعملية فدائية، ومنع هو الأول من نوعه لصلاة الجمعة بالمسجد منذ أكثر من 40 عاما.

الجمعة 14 يونيو:

عملية فدائية في المسجد الأقصى استشهد فيها 3 فلسطينيين وقتل جنديين الإسرائيليين في هجوم بالمسجد الأقصى، وأغلقت إسرائيل المسجد الأقصى حتى يوم الأحد، ومنعت إقامة صلاة الجمعة فيه، ما أثار ردود فعل عربية وفلسطينية رافضة.

وأدان الرئيس الفلسطيني العملية الفدائية في المسجد الأقصى، وذلك قبل أن يوجّه المفتي الفلسطيني، الشيخ محمد حسين، نداءً عاجلاً إلى كافة الفلسطينيين والمقدسيين بالنزول إلى الشوارع والتواجد على الحواجز والساحات لإقامة صلاة الجمعة، وشد الرحال للأقصى للرباط فيه، والتصدّي لقرار الاحتلال الأخير، قبل أن يعتقله الاحتلال الإسرائيلي ويطلق سراحه فيما بعد.

السبت 15 يوليو:

استمرار إغلاق المسجد الأقصى وفرضت قوات الاحتلال إجراءات أمنية نصب جنود الاحتلال الحواجز العسكرية على كافة المداخل المؤدية للبلدة القديمة ومحيطها، حيث مُنع أي فلسطيني لا يحمل عنوان هويته البلدة القديمة من الدخول أو الخروج، كما فرضت سلطات الاحتلال غرامات مالية على التجار، الذين يفتحون أبواب محالهم داخل الأسوار.

وأدان الأزهر اعتقال سلطات الاحتلال مفتي القدس محمد حسين قبل إطلاق سراحه، وإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين ومنعهم من إقامة صلاة الجمعة.

ولفت الأزهر إلى أن ما حدث يضاف إلى سجل السلطات الإسرائيلية "الطويل من الانتهاكات والجرائم بحق الإنسانية والأرض والمقدسات".

وحذر الأزهر من محاولة إسرائيل استغلال الأحداث في الأراضي الفلسطينية "لتنفيذ مخططها التهويدي في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك".

الأحد 16 يوليو:

أعادت سلطات الاحتلال فتح المسجد الأقصى، عقب وضع بوابات إلكترونية على البوابات، ما أثار غضب الفلسطينيين، وجعلهم يرفضون دخول المسجد الأقصى، ما أسفر عن اشتباكات بين الشبان الفلسطينيي.

وتباحث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو هاتفياً مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي شدد الأحد على "ضرورة إعادة فتح الحرم القدسي الشريف أمام المصلين"، مشدداً على "رفض الأردن المطلق لاستمرار إغلاق الحرم الشريف".

وقال مدير المسجد الأقصى المبارك عمر كسواني، إن الاحتلال سلمهم جميع مفاتيح الأبواب الخاصة بالمسجد الأقصى المبارك عدا باب المغاربة، الذي يسيطر عليه الاحتلال، مؤكدا أنه يرفض جميع الإجراءات الجديدة المفروضة على المسجد.

الإثنين 17 يوليو:

عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى، وطرد الاحتلال الإسرائيلي، لمعتصمين، بالقوة من باب الأسباط لرفضهم التفتيش الإلكتروني، ما أدى إلى اختناقات بالغاز في صفوف الشبان الفلسطينيين من جراء المواجهات.

رفض موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية بجميع أقسامها، بما فيهم حراس المسجد الأقصى، الدخول عبر البوابات الإلكترونية لليوم الثاني على التوالي.

طالبت المرجعيات الإسلامية في القدس المحتلة أهالي القدس وفلسطين رفض ومقاطعة كافة إجراءات العدوان الإسرائيلي الجائرة ورفض التعامل مع البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى المبارك.

سلمت قوات إسرائيلية ثلاثة من حراس المسجد الأقصى صباح اليوم، قرارات بمنع الدخول للمسجد حتى إشعار آخر، حسبما أفادت دائرة الإعلام والعلاقات العامة بالأوقاف.

الثلاثاء 18 يوليو:

صلى الفلسطينيون خارج المسجد الأقصى بعد أن رفضوا المرور من بوابات أمنية نصبتها إسرائيل حديثا.

أصيب خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، وعدد كبير من الفلسطينيين يصل عددهم إلى أكثر 20 في اشتباكات مع الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى.

ذكرت جمعية الهلال الاحمر، أن حوالى 50 فلسطينيا أصيبوا الليلة الماضية في اشتباكات مع الشرطة الاسرائيلية بالقدس، من بينها 15 إصابة بالرصاص المطاطي.

الأربعاء 19 يوليو:

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين الفلسطينيين عند باب الأسباط.

وأطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي على المتظاهرين الفلسطينيين عند حاجز قلنديا ووقوع إصابات.

عبر البيت الأبيض عن قلقه الشديد إزاء الأحداث في الحرم القدسي الشريف، مشيرا إلى مواصلته مراقبة التطورات عن كثب.

وقالت الإدارة الأمريكية، في بيان، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بقلق شديد إزاء التوترات المحيطة بالحرم القدسي الشريف، داعية إسرائيل والأردن لبذل الجهود للتقليل من التوترات.

اعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين أثناء قيامهم بتصوير ونقل الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند باب الأسباط في المسجد الأقصى.

قطع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، زيارته إلي الصين، التي بدأت يوم الاثنين الماضي، بسبب تطورات الأوضاع في مدينة القدس، والتي تشهد احتقانا متزايدا بسبب الإجراءات الإسرائيلية، التي يصفها الفلسطينيون بأنها مقيدة لحرية العبادة.

هددت الفصائل العسكرية الفلسطينية في غزة جيش الاحتلال برد قاس على انتهاكاته في المسجد الأقصى.

وقالت الفصائل في بيان لها: "لن نسمح للاحتلال الجبان بأن يتغول على أقصانا ومقدساتنا".

الخميس 20 يوليو:

وضع جيش الاحتلال الإسرائيلي 5 كتائب عسكرية كقوة احتياط استعدادا لاحتجاجات فلسطينية محتملة، الجمعة.

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي عمّان تعمل على استعادة الهدوء في القدس على أسس تضمن الأمن والاستقرار، داعيًا إسرائيل إلى احترام الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى.

وأعرب الأزهر الشريف عن قلقه من تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى، مضيفًا في بيان له: "نرفض كل الإجراءات التي اتخذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المصلين الراغبين في أداء شعائرهم الدينية".

أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتصالات مع عدد من العواصم، وكلف وفدا فلسطينيا بالتوجه إلى العاصمة الاذرية باكو، لاطلاع أعضاء لجنة فلسطين التابعة للأمم المتحدة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

اندلعت اشتباكات جديدة عند باب الأسباط، تم وصفها بالعنيفة، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الطواقم الطبية نقلت 42 مصاباً إلى المستشفيات من بينهم 4 من طواقم الهلال.

وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، إن من بين المصابين 2 من السياح الأتراك.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر أن جنود الاحتلال رفعوا السلاح بوجه طواقمها، وهددوهم، ومنعوهم من الوصول والتقدم إلى منطقة باب الأسباط ووادي الجوز.

دعا النشطاء الفلسطينيين إلى الصلاة في أقرب نقطة من المسجد الأقصى، وأغلقت مساجد في مدينة يافا أبوابها ودعت إلى أن تكون صلاة الجمعة أمام البوابات الإلكترونية التي وضعها الاحتلال في المسجد الأقصى.


مواضيع متعلقة