بالصور| من "العريش" لـ"رأس البر".. شواطئ ظهرت فيها القناديل خلال الصيف

بالصور| من "العريش" لـ"رأس البر".. شواطئ ظهرت فيها القناديل خلال الصيف
أفسدت القناديل البحرية بكثافة أعدادها وكبر أحجامها، استمتاع المصطافين، الذين لم يصادفوا هذا الكم من القانديل مسبقًا، بمياه البحر المتوسط الصافية، وتضاعفت الأزمة بظهور القناديل الزرقاء، التي تسببت في هلع العديد من المصيفين، بسبب مشاهدتهم لهذا النوع لأول مرة في مصر، والاعتقاد أنه من الأنواع السامة.
وأوضحت وزارة البيئة أن تزايد أعداد قناديل البحر خلال فترات الصيف والفصول ذات الحرارة المرتفعة، يعود لعدة أسباب أبرزها وفرة الغذاء المناسب للقناديل خلال تلك الفترات، وتجمعها للتكاثر، وأيضًا التغيرات المناخية، التي تعتبر ذات تأثير مباشر لارتفاع درجات حرارة المياه، وبالتالي وجود بيئة ملائمة لتواجده لفترات أطول، فضلًا عن زيادة نسبة الملوثات العضوية والمخلفات البلاستيكية في المياه، ما تسبب في تعرض السلاحف البحرية للانقراض، بالإضافة إلى اصطيادها.
وظهرت اليوم القناديل مجددًا على شواطئ العريش، الأمر الذي يبين أن ظاهرة تزايد عدد القناديل مستمرة ولم تختف بعد.وترصد "الوطن" الشواطئ التي ظهرت فيها القناديل في السطور التالية:
العريش:
تقاذفت أمواج شاطئ العريش بشمال سيناء، كميات كبيرة من قناديل البحر بأشكال وأحجام مختلفة، رمت بها على اليابسة قبالة الشاطئ، والتقطتها أيادي الأهالي محاولين إبعادها والحد من إعاقتها لهم من السباحة والاستمتاع بالشاطئ الممتد من الريسة شرقا حتى المساعيد غربًا.
الساحل الشمالي:
انتشرت القناديل على شواطىء الساحل الشمالي المعروف بكونه وجهة مفضلة للأثرياء في الصيف، بشكل كبير خلال الأيام الماضية، ما تسبب في حالة من الفزع لدى المواطنين، لعدم ظهورها بهذه الإعداد في هذه المناطق من قبل.
الإسكندرية:
اعتاد أهالي الإسكندرية على رؤية قناديل البحر، ولكن بأعداد محدودة وصغيرة، إلا أن هذا العام الأعداد كثيفة وكبيرة الحجم، ما أدى لإصابة المصيفين بلدغات القناديل، الأمر الذي تسبب في عدولهم عن النزول إلى المياه مرة أخرى، كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لشباب يخرجون القناديل من مياه الإسكندرية.
رأس البر:
شكا عدد من المصطافين بمصيف رأس البر ودمياط الجديدة، خلال إجازة عيد الفطر، من زيادة أعداد قناديل البحر، التي تهاجمهم بمجرد نزولهم للمياه، خاصة الأطفال وصغار السن.
وانتشر مشهد قناديل البحر المدفونة في الرمال بطول بلاج رأس البر ودمياط الجديدة، وتسبب ذلك في عزوف عدد كبير من المصطافين والرواد عن النزول للبحر والاستمتاع بقضاء وقت في السباحة، خاصة خلال فترة النهار هربا من لدغات قناديل البحر.