10 معلومات عن مرض "الحمى القلاعية"

10 معلومات عن مرض "الحمى القلاعية"
- أخطر الأمراض
- أمريكا الشمالية
- الأمراض الفيروسية
- الثروة الحيوانية
- الحرب العالمية الثانية
- الحمى القلاعية
- تحصين الماشية
- جنوب أمريكا
- درجة حرارة
- أبقار
- أخطر الأمراض
- أمريكا الشمالية
- الأمراض الفيروسية
- الثروة الحيوانية
- الحرب العالمية الثانية
- الحمى القلاعية
- تحصين الماشية
- جنوب أمريكا
- درجة حرارة
- أبقار
يُعد مرض الحمى القلاعية من أخطر الأمراض الفيروسية التي تصيب الأبقار والأغنام والمعاز والجاموس والخنازير، لذلك تهتم الدولة بإطلاق القوافل البيطرية التابعة للإدارة المركزية للطب الوقائي للهيئة العامة للخدمات البيطرية بمحافظات الجمهورية؛ من أجل تحصين الماشية من هذا المرض، والنهوض بالثروة الحيوانية في مصر وتنميتها.
"الوطن" ترصد 10 معلومات عن مرض "الحمى القلاعية":
1- اكتشف المرض العالمان الألمان لوفر وفروش عام 1897، وتوصلا أن المسبب الرئيسي للمرض هو كائن راشح يمر من خلال المصافي الوتيقة التي لا تسمح بمرور البكتريا والكائنات الدقيقة الآخرى؛ لذلك يسمى "فيروس"، وهو مرض مُعدي وحي، ويٌعد أول "فيروس" تم اكتشافه في التاريخ لمرض مشترك بين الإنسان والحيوان.
2- ارتفاع درجة حرارة الحيوان، وظهور حويصلات مليئة بسائل شفاف داخل الفم، وعلى حلمات الضرع، وزيادة في إفراز اللاعب وسيولته، جميعها مؤشرات تؤكد إصابة الحيوان "بالحمى القلاعية"، وعند انفجار هذه الحويصلات تتعفن وتلتهب ووجودها في الفم يمنع الحيوان من الأكل، ما يؤدي إلى قلة اللبن.
3- ينتقل مرض الحمى القلاعية من الحيوان المصاب بطريقة مباشرة أوغير مباشرة.
4- انتشر هذا المرض بعد الحرب العالمية الثانية في العالم، ففي عام 1996 وجدت مناطق موبوءة مثل أسيا وإفريقيا كذلك أجزاء من جنوب أمريكا ووجد أن الأرجنتين خالية من المرض منذ عام 1994 وعرفت معظم الأقطار الأوروبية على أنها خالية من المرض كما أن الأقطار التي تنتمي للاتحاد الأوروبي أوقفت التحصين ضد هذا المرض.
5- كما انتشر المرض أيضًا في كل القارات ما عدا "نيوزيلندا"، ومع مرور الوقت تخلصت منه بعض المناطق مثل اليابان واستراليا واسكتلندا وأمريكا الشمالية والوسطى، أما باقى العالم فإما أن تكون موبوءة أو يظهر بها المرض حين لآخر.
6- هناك ثلاثة عوامل رئيسية تعمل على انتشار الحمى بشكل كبير من خلال مقاومة الفيروس القوية لكل اللقاحات وقدرته على التطاير، وازدياد عدد مزارع التربية وارتفاع الكثافة فيها، بالإضافة إلى سهولة حركة الحيوانات من مكان لآخر فكل ذلك يمكن المرض من الانتشار بسرعة.
7- يؤدي مرض الحمى القلاعية إلى أضرار فادحة تتعلق باقتصاديات الثروة الحيوانية ومنتجاتها ويتمثل ذلك في نقص أوزان الحيوانات الخاضعة للتسمين، ونقص في إنتاج الحليب يستمر لمدة تزيد عن ستة أشهر في الحيوانات المصابة.
8- من السهل أن ينتقل "الفيروس" إلى الإنسان وخاصًة الأطفال وذلك عن طريق تناول الألبان.
9- لا ينتقل المرض عن طريق لحم الماشية المصابة وذلك بسبب نظرية التشميع، فبعد ذبح الماشية يفرز جسمها مادة اللاكتيك أسيد التي تقضي على فيروس المرض، أما لبن الماشية المصابة لا ينقل المرض في حالة الغلي لأن الحرارة تقضي على الفيروس، وفي حالة شرب اللبن قبل الغلي ينقل الحمى القلاعية.
10- من أجل مكافحة المرض والسيطرة عليه يجب عزل الحيوانات المصابة عن السليمة، لمدة شهر وإعطائها اللقاح المناسب، ومن الأفضل تعقيم وسائل نقل الحيوانات في المزارع المصابة.
يقول الدكتور سامي طه، نقيب البيطريين السابق في تصريحاته لـ"الوطن": "الحمى القلاعية وباء يصيب الثروة الحيوانية، وينتقل من حيوان لآخر عن طريق اللبن أو الملامسة لمواد مصابة بالفيروس ومن خلال الهواء".
ويضيف نقيب البيطريين السابق، أن فترة حضانة هذا المرض في المتوسط من ثلاث لأربعة أيام، ناصحا بتوخي الحذر عند استيراد حيوانات من الخارج، ومؤكدا أنه يجب وضع ضوابط صارمة لأن سلالات الحمى ليست سلالة واحدة وإنما هي عبارة عن فيروس له أشكال متعددة.