وكيل «تعليم مطروح»: «الضبعة» نقطة انطلاق لنظام تعليمى جديد

كتب: محمد بخات

وكيل «تعليم مطروح»: «الضبعة» نقطة انطلاق لنظام تعليمى جديد

وكيل «تعليم مطروح»: «الضبعة» نقطة انطلاق لنظام تعليمى جديد

أكد الدكتور سمير النيلى، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمطروح، فى حواره مع «الوطن»، أن مدرسة الضبعة النووية تُعد الأولى من نوعها فى مصر، بل والمنطقة العربية، مشيراً إلى أنها «خطوة جديدة» على طريق تحقيق «الحلم النووى»، وأنه ينتظر بفارغ الصبر بدء تشغيل المدرسة، اعتباراً من بداية العام الدراسى المقبل. وشدد «النيلى» على أن العمل بمشروع إنشاء المدرسة النووية يجرى حالياً «على قدم وساق».. وإلى نص الحوار:

■ ماذا تعنى لك مدرسة الضبعة النووية؟

- مدرسة الضبعة النووية هى الأولى من نوعها على مستوى مصر والشرق الأوسط، وهى تعنى عبقرية المكان فى كونها تقع فى مواجهة محطة الضبعة النووية، المفاعل النووى السلمى، وعبقرية الزمان لأنها من المقرر أن تعمل هذا العام لضخ الموارد البشرية القادرة على العمل داخل المشروع القومى النووى لتوريد الكهرباء، وهى خطوة على طريق تحقيق «الحلم النووى»، ويحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على متابعة سير العمل بالمدرسة شخصياً، ولحظة بلحظة، بالإضافة إلى وزراء الكهرباء والإنتاج الحربى والتربية والتعليم، ويجرى تنفيذ المشروع تحت إشراف اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، والمدرسة تتكون من 9 مبان، عبارة عن 3 ورش إلكترونيات وميكانيكا وكهرباء، ومبنيين فندقيين لإقامة الطلاب والعاملين بالمدرسة، ومبنى للدراسة، ومبنيين للحراسة، ويمكن للمدرسة أن تستوعب 225 طالباً للدراسة فيها بنظام الـ5 سنوات.

{long_qoute_1}

■ وماذا سيتعلم الطالب فى أول مدرسة فنية للتطبيقات النووية؟

- سيخضع الطالب لتعلم الإلكترونيات والكهرباء والميكانيكا، وهى 3 متطلبات لتشغيل المفاعل النووى، وتعكف لجنة من وزارة الكهرباء والطاقة، ممثلة فيها هيئة الطاقة النووية، ومن وزارة التربية والتعليم، على وضع مناهج الدراسة، والهدف من إنشاء المدرسة هو تخريج شباب مؤهلين يعملون فى مكان حساس وخطير، وهو المفاعل النووى لتوليد الكهرباء، وهى مهمة فى غاية الدقة، وكل من يعملون فى مجال الطاقة النووية يعرفون ماهيتها وكيفية أدائها بدقة شديدة وعلى أكمل وجه، وأثق فى أن مدرسة الضبعة النووية ستكون نقطة انطلاق لنظام تعليمى جديد فى مصر، إلى جانب تجربة المدارس اليابانية، التى تُقام إحداها فى مدينة الحمام، ويتابعهما وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقى، ويحرص على اختيار المعلمين والأطقم الإدارية بعناية شديدة، وأتمنى من جميع المدارس أن تختار معلميها والمسئولين فيها باهتمام، لتحقيق الجودة التعليمية، وحتى الآن تقدم لنا 1000 طالب، لاختيار 75 طالباً فقط منهم، وقد طلب محافظ مطروح من وزير التربية والتعليم أن تكون نسبة 40% من طلاب المدرسة من أبناء المحافظة، وسيخضع الطلاب المتقدمون إلى اختبارات ومقابلات شخصية، لاختيار الأفضل منهم، ولا مجال للمجاملة.

■ ما التجهيزات التى ستزود بها مدرسة الضبعة النووية؟

- هناك بروتوكول تعاون بين وزارتى «التربية والتعليم» و«الإنتاج الحربى» لتجهيز المدرسة بالورش والمعامل اللازمة، وطلبنا 16 مليون جنيه دعماً للمشتريات بالمدرسة، بجهود من المحافظ ووزير التربية والتعليم، وهناك خلية نحل تعمل فى هذا الإطار، من إدارة التخطيط والمشتريات بمديرية التربية والتعليم بمطروح، مع مسئولين من الوزارتين والمحافظة، وكنا نعمل هنا فى مديرية التربية والتعليم على مدار 24 ساعة، فى سباق مع الزمن لتوريد الأجهزة والمعدات الخاصة بالمدرسة النووية، التى ستولد عملاقة، لتكون نموذجاً لتطوير التعليم فى مصر.

{long_qoute_2}

■ وما قواعد وشروط الالتحاق بالمدرسة؟

- وضعت وزارة التربية والتعليم مجموعة من الشروط التى تنظم عملية التقديم للمدرسة النووية، ومنها السماح لكل طالب حصل على مجموع 250 درجة فى الشهادة الإعدادية، على مستوى الجمهورية، بتقديم طلب للالتحاق بالمدرسة، أما بالنسبة لأبناء محافظة مطروح، فقد تم استثناؤهم بتخفيض الحد الأدنى إلى 220 درجة، نظراً لأن المدرسة تُقام على أرض محافظتهم.


مواضيع متعلقة