هل ترحب الدول المقاطعة بزيارة أردوغان وينجح في دعم المساعي الكويتية؟

هل ترحب الدول المقاطعة بزيارة أردوغان وينجح في دعم المساعي الكويتية؟
- أيمن سمير
- الجماعات الإسلامية
- الدول العربية
- الرئاسة التركية
- العلاقات الدولية
- القوات ا
- الموقف القطري
- تميم بن حمد
- حل الأزمة
- دعم الإرهاب
- أيمن سمير
- الجماعات الإسلامية
- الدول العربية
- الرئاسة التركية
- العلاقات الدولية
- القوات ا
- الموقف القطري
- تميم بن حمد
- حل الأزمة
- دعم الإرهاب
"إغلاق القاعد العسكرية التركية بقطر".. يعدّ ذلك أحد المطالب التي أعلنتها الدول العربية المقاطعة "السعودية ومصر والإمارات والبحرين" للدوحة، لتمويلها الإرهاب، وهو ما رفضه بشدة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري، ومنذ بداية الأزمة في 6 يونيو الماضي، أيدت تركيا الموقف القطري في عدة تصريحات، واليوم، أعلنت الرئاسة التركية زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان كل من السعودية والكويت وقطر، يومي 23 و24 يوليو الجاري.
وكان أردوغان، صرح في وقت سابق، بأنه ينوي القيام بجولة على دول الخليج، في محاولة لتبديد التوتر بين قطر والإمارات والسعودية، بعد رفض الدوحة تنفيذ المطالب الـ13 التي قدمتها لها الدول الأربع.
وقال السفير رخا حسن مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الزيارة التركية للسعودية والإمارات تهدف إلى دعم الوساطة الكويتية وتخفيف التوتر بين الدول المقاطعة وقطر، تداركا للموقف وتقليصا لمدة القطيعة منعا لمزيد من الخلافات، موضحا أنها لن تكون وساطة بمفوهما الشامل وإنما لمساعدة الكويت فقط.
وتابع حسن، في تصريح لـ"الوطن"، أن تركيا ترتبط بعلاقات وثيقة مع دول التعاون الخليجي، وخاصة السعودية والإمارات، فضلا عن المساعدة في دعم مساعي الرياض باليمن وسوريا، لذلك لم يتم اتخاذ إجراء عملي مع أنقرة وسيتم الترحيب بزيارة أردوغان.
ولفت إلى أن الزيارة تهدف أيضا إلى شرح الموقف التركي المساند لقطر دون التأثير على العلاقات التركية الخليجية، فضلا عن توضيح موقفها من الجماعات الإسلامية وعلى رأسهم الإخوان، بالإضافة غلى وجود إجراءات لم يتم التفاوض عليها قبل فرض العقوبات على الشعب القطري، وتوضيح أن القوات التي تم إرسالها للأمير تميم بن حمد كانت بناء على طلب منه.
وأيدّه في الرأي، الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، قائلا إن دول الخليج ترتبط بعلاقات استراتيجية جيدة مع تركيا، وأن الزيارة هدفها إظهار أن أنقرة على الحياد بتلك الأزمة، رغم تصريحات أردوغان السابقة بمساندة قطر، مشيرا إلى أن: "تركيا هي جزء من الأزمة وليس حلها".
وأضاف سمير، أن أردوغان يهدف لتقديم نفسه كوسيط مع الدول المقاطعة حفاظا على العلاقات التي تدعمهم، مؤكدا أن القاعدة العسكرية التركية بقطر ساهمت في تطوير الأزمة من كونها دبلوماسية إلى عسكرية.
وأوضح أن تلك الزيارة لن تأتي بجديد أو تثمر في حل الأزمة، لرغبة قطر في تصعيد الموقف عالميا وإظهارها بشكل الضحية بتصديرها للغرب فكرة أن المقاطعة هدفها إفقار وحصار الشعب القطري بينما تدعم الإرهاب فعليا بالداخل، لذلك تماطل وترواغ في المواقف والرد على الدول المقاطعة من ناحية، وبأخرى.