"فين ديزل".. بطل أفلام "الأكشن" الذي تبرع بالدم لحبيبته

"فين ديزل".. بطل أفلام "الأكشن" الذي تبرع بالدم لحبيبته
- السينما العالمية
- ذا روك
- شباك التذاكر
- فين ديزل
- بوول ووكر
- فاست أند فيريوس
- نيويورك
- السينما العالمية
- ذا روك
- شباك التذاكر
- فين ديزل
- بوول ووكر
- فاست أند فيريوس
- نيويورك
صاحب جسم قوي وملامح عنيفة، أفلامه اشتهرت بـ"الأكشن" والإثارة وتحطيمها لشباك التذاكر في السينما العالمية، فمن أشهرها، سلسلة أفلامه "فاست أند فيريوس"، التي اعتبرت في وقتها نقلة نوعية في السينما العالمية.
يعد الجزء الأول من سلسلة أفلام "فاست أند فيريوس طوكيو دريفت"، تمهيدا لبطولته للأجزاء المقبلة، حيث ظهر "فين ديزل" في آخر مشاهد الفيلم لتكون بداية لسلسلة أفلام اكتسحت السينما العالمية وقتها.
بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول من "فاست أند فيريوس" شارك "ديزل" في بطولة الجزء الثاني من السلسلة، التي لاقت هي الأخرى نجاحا مبهرا مما جعل وجود أجزاء أخرى للفيلم أمر بديهي، فقام "ديزل" بمشاركة صديقه "بوول ووكر" والمصارع الأمريكي الشهير "ذا روك"، بعمل العديد من الأجزاء للفيلم امتدت إلى 8 أجزاء، التي تتحدث عن سائق محترف يقود عصابة من سائقي سباقات الشوارع ويقومون بأعمال السطو مستغلين في ذلك مهاراتهم كسائقين وقد أثارت تلك الافلام هوس الشباب في العالم حيث أدت إلى العديد من الحوادث التي حاولوا بها تقليد "ديزل" ورفاقه والحركات التي قاموا بتأديتها في السرعة والغضب.
مارك سينكلير فنسنت، الذي اشتهر بـ"فين ديزل"، ممثل ومنتج ومخرج أمريكي، ولد 18 يوليو عام 1967، بمدينه نيويورك الامريكية، بدأ حياته الفنية في المسرح وارتبط به فترة كبيرة إلى أن اتجه إلى السينما في بدايه التسعينيات وكان أول فيلم يشارك به "إنقاذ الجندي رايان" عام 1998، وكانت أول بطوله مطلقة له من خلال فيلم "سترايس" ثم جاء فيلم فاست اند فيريوس لتعلن عن ميلاد نجم كبير في عالم هوليوود ومن المعروف عنه أنه يحافظ على حياته الشخصية ومعلوماته الخاصه.
كان لوفاة صديقه "بوول ووكر"، تأثيرا بالغا وسيطر عليه الحزن حيث كان يعتبره أخا له حيث قال في العرض الخاص لفيلم "فاست أند فيريوس7"، أنه يهدي الفيلم لروح "بوول" وأنه فقد الأخ وظهرت عليه ملامح الأسى وتمالك مشاعره ودموعه بصعوبة عند استلامه الجائزة.
انفصل فين ديزل عن حبيبته 3 سنوات، لكنه لم يخرجها من بيته، فقد خاف عليها أن تعيش في مستوى أقل فترك لها بيت المعيشة وذهب ليعيش في مكان قريب منها، ورفض تماما قيام أي وسيلة إعلامية بنشر معلومات عن انفصالهم، حتى حدث لها حادث أثناء رجوعها من رحلة تسوق، وكان ديزل وقتها في جلسة تصوير، وبمجرد وصول الخبر إليه قطع التصوير ليذهب إليها في المستشفى ويتبرع لها بدمه، قبل أن يعودا لبعضهما مرة أخرى بعد شفائها.