محمد فؤاد: لم أتسبب فى وقف «الضاهر».. والقضاء صاحب الكلمة الفصل

06:48 م | الاثنين 17 يوليو 2017

كشف الفنان محمد فؤاد عن مفاجآت عديدة حدثت داخل كواليس مسلسل «الضاهر»، الذى توقف تصويره بناءً على خطاب صادر من الرقابة على المصنفات الفنية، حيث تم سحب تراخيصه من منتج العمل الفنان تامر عبدالمنعم. وقال فؤاد لـ«الوطن»: «منذ انطلاق تصوير المسلسل، وأنا أؤدى دورى على أكمل وجه، فلم أعطل العمل أو أتأخر يوماً عنه، بل فعلت كل ما فى وسعى من أجل تقديم عمل درامى متميز، يقدم قصة إنسانية ووطنية للمشاهدين»، وتابع: «منذ البداية لم أتحدث عن حقوقى المالية، ولم أسأل عن سبب تأخرها، وكنت أصور بشكل يومى مشاهد المسلسل، لأن تفكيرى كان منصباً على إنجازه، ولكن حينما توقف بدأت فى البحث عن حقوقى المالية، خصوصاً أننى لست المسئول عن تعطيل العمل».

وعن سبب توقف تصوير العمل، أوضح: «لست مسئولاً عن توقف العمل، وهو ما يهمنى حتى لا يخرج أى شخص يتحجج بى، أما السبب الرئيسى وراء توقفه فهو عدم الحصول على التصاريح والتراخيص اللازمة للمسلسل، وأعلم أن هناك اعتراضاً على ارتدائى الملابس العسكرية، وبالتحديد الكاب». وتحدث عن القضايا المثارة حالياً فى ساحات المحاكم، قائلاً: «هناك أكثر من قضية، وأنا لا أتكلم لكى أدافع عن نفسى، فقد قررت أن أترك تلك المهمة لفريقى القانونى لكى يثبت حقوقى، والقضاء المصرى سيكون صاحب الكلمة الفصل فى النهاية».

{long_qoute_1}

وعن أعماله الغنائية الجديدة التى يحضر لها فى الوقت الراهن: أكد «انتهيت من تسجيل معظم أغنيات ألبومى الجديد، ولكننى لم أحدد بعد موعد طرحه، فما زالت هناك بعض الأمور التقنية والخاصة بالمصنفات، وعقب الانتهاء منها سأعلن رسمياً عن موعد طرحه، العمل على الألبوم استمر قرابة العامين، حيث سجلت خلال تلك الفترة 20 أغنية، سأنتقى منها 10 أو 12 أغنية لكى أضمها فى ألبومى»، واستطرد: «عدد الأغنيات المطروحة واسم الألبوم لم يتحدد بعد، وخلال الفترة المقبلة سأتحدث مع أصدقائى وفريق العمل، لكى أحدد هذه الأمور، ولكن الأمر المفروغ منه أنه لن يقل عدد أغنياته عن عشر، فألبوماتى الأخيرة (ولا نص كلمة) و(بين إيديك) لم يقل عدد أغنياتها عن هذا الرقم»، ولفت إلى أن سبب تغيبه أكثر من 7 سنوات عن إصدار ألبومات غنائية يعود إلى وجود اختلاف جذرى بين الفترة التى ظهر فيها بالساحة الغنائية، والفترة التى يعمل خلالها حالياً، «فخلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى، كان سوق الغناء والشعر والتلحين مزدهراً، وكانت هناك منافسة قوية بين الشعراء والملحنين، على تقديم أجمل وأفضل النصوص والألحان، ولذلك كنت أقدم ألبوماً غنائياً كل عام، يتضمن ثمانى أغنيات، كل أغنية منها أفضل من الثانية، وكل هذه الألبومات حققت نجاحاً كبيراً»، وأردف: «مع مرور الوقت أصبحت أطرح ألبوماً كل عام ونصف، وتطور الأمر إلى كل عامين، وذلك لكونى كنت أبحث كثيراً عن الأغنية الجيدة، إلى أن تعرضت الصناعة للتدمير، وانتشرت القرصنة الإلكترونية وعصفت بسوق الأغنية، ثم دخلنا فى المشكلات السياسية التى أثرت أيضاً على حال الأغنية، ولذلك طيلة هذه الفترة كنت أبحث عن الأغنية الجيدة والقوية»، واستكمل: «محمد فؤاد لن يغامر ويطرح ألبوماً ضعيفاً، فحتى لو رضى جمهورى بما سأقدمه، فهناك جمهور آخر لن يرضى بذلك، فأى فنان يمتلك نوعين من الجماهير، أحدهما يعشقه بجنون ويرضى بكل ما يقدمه من أعمال حتى لو كانت ضعيفة، والآخر هو الذى يستمع للجميع ويصفق فقط للعمل الجيد، ولذلك علىَّ أن أقدم أعمالاً جيدة وناجحة حتى ترضى عنى تلك الفئة».