مستشار "أبوالغيط": الدول العربية مدركة لأبعاد المؤامرة ومخاطر والإرهاب

مستشار "أبوالغيط": الدول العربية مدركة لأبعاد المؤامرة ومخاطر والإرهاب
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- التنمية الشاملة
- العدالة الاجتماعية
- المشروعات القومية
- تجارة السلاح
- تقسيم المنطقة
- آليات
- أبعاد
- أساليب
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- التنمية الشاملة
- العدالة الاجتماعية
- المشروعات القومية
- تجارة السلاح
- تقسيم المنطقة
- آليات
- أبعاد
- أساليب
قال اللواء محمود خليفة، مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون العسكرية، إن أسباب انتشار الإرهاب في الدول العربية تتعلق بعوامل داخلية وخارجية متعددة.
وأضاف خليفة، لـ"الوطن" أن العوامل الداخلية ليست السبب المباشر للإرهاب لكنها عوامل مساعدة مثل العوامل الاقتصادية واحتياجات المواطن والعدالة الاجتماعية وغيرها، أما العوامل الخارجية فتتعلق بمؤامرات خارجية البعض ينكرها ولا يصدقها، لأن استرجاع التاريخ يوضح أنه قبل 101 عام كان هناك مؤامرة "سايكس بيكو" لتقسيم المنطقة ثم "وعد بلفور" بزرع إسرائيل.
وأكد أن هناك مؤامرات حالية بأساليب أخرى، مشددًا على أن القائمين على صناعة الإرهاب وإدارة تلك المعارك يستفيدون اقتصاديًا من تجارة السلاح والهيمنة والسيطرة على مواقع استراتيجية في العالم، موضحًا أن الدول العربية مدركة لأبعاد المؤامرة والمخاطر والتهديدات الإرهابية التي تتعرض لها والدول التي تتآمر عليها.
كما أوضح أنه يرى في تحليله ورؤيته الشخصية أنه "من المؤكد أن الدول العربية مدركة لطبيعة الموقف الراهن تماما"، مشيرًا إلى أن المستجدات التي تؤكد هذا الموضوع أن "هناك دولا قطعت علاقاتها واتخذت موقفًا سياسيًا واضحًا ودوليًا من الدول التي ترعى الإرهاب ولن أسمي هذه الدول، وهذا موقف جديد لم يحدث من قبل، وبالتالي هناك إدراك أكبر وأعلى بعد اتخاذ هذه القرارات، وهناك تشاور مستمر بين كل الأطراف في هذا الموضوع".
وأضاف: "كذلك هناك اتخاذ للإجراءات المناسبة في التعامل مع الموقف الحالي، لكن ما لا يدرك كله لا يترك كله، فإذا لم نتمكن بشكل جماعي من اتخاذ آليات وإجراءات لمواجهة الإرهاب، فيمكن لكل دولة أن تتخذ ما تراه من إجراءات على المستوى الوطني الداخلي، لكن لا يمكن أن يغيب العمل الجماعي والفردي في المنطقة".
ودعا مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون العسكرية إلى المواجهة الشاملة مع الإرهاب، والتي لا تشمل فقط المواجهة الأمنية، بل بآليات شاملة تتضمن المجابهة الثقافية التي تعمل على تحصين المواطنين، من خلال دور جميع المؤسسات وليس فقط مؤسسات الإعلام والثقافة، وتعزيز التنمية الشاملة من خلال المشروعات القومية التي تساعد على توفير فرص العمل، وكذلك تعزيز التنسيق السياسي مع مختلف الدول والأطراف، من أجل تعزيز المواجهة على المستوى الاقليمي والدولي، مؤكدًا أنه لا يمكن لدولة بمفردها أن تواجه التهديدات الإرهابية التي أصبحت تستهدف جميع دول العالم.