مركز أبحاث أمريكي: قطر تستخدم "الجزيرة" لكسب نفوذ يتجاوز حجمها

كتب: عبدالله إدريس

مركز أبحاث أمريكي: قطر تستخدم "الجزيرة" لكسب نفوذ يتجاوز حجمها

مركز أبحاث أمريكي: قطر تستخدم "الجزيرة" لكسب نفوذ يتجاوز حجمها

قال مركز الأبحاث الأمريكي "ميدل إيست بوليسي كاونسل"، إن مواقف قطر من الأحداث السياسية التي اعترت المنطقة منذ اندلاع ثورات ما يسمى بـ"الربيع العربي"، التي أدت إلى توتر الوضع السياسي في المنطقة، كانت دوما على النقيض من جيرانها في المنطقة، والذين كان هدفهم الأول المحافظة على استقرار وأمن المنطقة من التوترات التي خلفتها تلك الثورات.

وأضاف المركز، في تقرير نشره مساء أمس: "قطر استخدمت في ذلك أداتها قناة (الجزيرة)، التي تغطي الأحداث بطريقة مختلفة تثير حفيظة البعض ممن لديهم أهداف مشتركة وواضحة في المنطقة، بما يثير في كثيرا من الأحيان الفتن والتحزبات التي تؤدي في النهاية إلى توتر أكثر في الأوضاع الأمنية والسياسية"، مؤكدا أن قطر وفرت للداعية الإخواني يوسف القرضاوي، المنابر الإعلامية للترويج لأفكاره التي تمثل الجماعة.

وأشار المركز الأمريكي إلى أن "قطر تحاول كسب نفوذ تفتقده بحكم مساحتها الجغرافية الصغيرة"، مضيفا أن "الدوحة كانت دوما ملاذا آمنا لكل من يعارضون حكوماتهم في المنطقة العربية، حتى وإن كانت قطر تحاول إخفاء ذلك، بحجة احتواء مختلف الأطياف السياسية والفكرية في بلد يفتقر أساسا إلى نظام ديمقراطي يؤهله لممارسة ذلك الدور".

في سياق متصل، احتشد متظاهرون أمام مقر السفارة القطرية ببروكسل، للتنديد بالسياسة القطرية الداعمة للإرهاب وتمويله، ضمن سلسلة من التحركات في الدول الأوروبية، رفضا للنهج القطري القائم على تغذية الخلافات والنزاعات حول العالم، مؤكدين دعمهم للإجراءات التي اتخذتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين لمواجهة الاستفزازات والسياسات القطرية التي تعكر صفو المنطقة والعالم، وفق ما نقلت قناة "سكاي نيوز".


مواضيع متعلقة