ألمانيا تحذر من متطرفين عائدين من سوريا

ألمانيا تحذر من متطرفين عائدين من سوريا
- أحداث الشغب
- الداخلية الألمانية
- الشرطة الجنائية
- المشتبه بهم
- تنظيم
- أحداث الشغب
- الداخلية الألمانية
- الشرطة الجنائية
- المشتبه بهم
- تنظيم
أطلق "المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية" الألمانية، تحذيرًا لكافة مكاتبه في البلاد من مخاطر الإرهاب التي يشكلها اليساريون المتطرفون العائدون من سوريا.
وذكرت مجلة "فوكوس" الألمانية، اليوم، أن سلطات الأمن رصدت 38 ألمانيًا رجال ونساء ينتمون للتيارات اليسارية، يشتبه في تلقيهم تدريبات شبه عسكرية من وحدات "حماية الشعب الكردية" في سوريا وشمال العراق، وذلك بالاستناد إلى التقرير السري الموجه إلى مكاتب الشرطة الجنائية في الولايات، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأوضح التقرير، أن بعض هؤلاء اكتسب خبرات مواجهة خلال قتالهم ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وقالت المجلة استنادا إلى التقرير، إن بعض المشتبه بهم كانت تصنفهم السلطات قبل سفرهم على أن لديهم ميولاً للعنف، وأشار التقرير إلى أن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية يصنف 4 أفراد منهم على أنهم شخصيات قيادية، أو داعمون نافذون في الأوساط اليسارية بألمانيا، محذراً من أنه ليس من المستبعد تزايد النشاط المتطرف لهؤلاء عقب عودتهم إلى ألمانيا على ضوء الخبرات التي مروا بها في الخارج.
وفي سياق متصل، حذرت الاستخبارات الداخلية الألمانية من تنامي ميول العنف لدى العناصر اليسارية المتطرفة، وذلك عقب أحداث الشغب التي رافقت الاحتجاجات المناوئة لقمة "مجموعة الـ20" في مدينة"هامبورج" الألمانية، الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته "دويتشه فيليه".
من جانبه، قال رئيس الهيئة هانز جيورج ماسن، في تصريحات لصحيفة "نويه أوسنابوركر تسايتونج":"لدينا في ألمانيا أوساط يسارية متطرفة بشدة تضم نحو 28 ألف شخص، من بينهم 8500 متطرف لديهم استعداد للعنف، وعددهم في تزايد"، معتبرا أن المتطرفين اليساريين صاروا أكثر استعداداً للجوء إلى العنف في مواجهة خصومهم السياسيين والشرطة، وأشار إلى أن هذا التنامي في الاستعداد للعنف ملحوظ لدى المتطرفين في كافة التيارات.
وأوضح ماسن: "المتطرفون اليساريون يصنفون الدولة والشرطة على أنهم أدوات قمع واضطهاد يجوز استخدام كافة أشكال العنف ضدها"، نافيا اتهامات بأن الدولة أفسحت المجال لليساريين المتطرفين منذ فترة طويلة وغضت الطرف عن مخاطرهم، مضيفا"أننا لا نغض الطرف عن أحد وننظر في كافة الاتجاهات، نحو اليسار واليمين وفي اتجاه التطرف الإسلامي أيضاً والتطرف المعادي للأجانب، وفي اتجاه ما يطلق عليهم اسم "مواطني الرايخ" ومجموعات أخرى تتحدى هذه الدولة".