"البحث العلمي": لم نرصد قرش "الماكو" في العين السخنة

"البحث العلمي": لم نرصد قرش "الماكو" في العين السخنة
- أسماك القرش
- ارتفاع درجات الحرارة
- الإجراءات القانونية
- البحث العلمي
- البحر الأحمر
- التعليم العالي
- التواصل الاجتماعي
- العين السخنة
- أسماك القرش
- ارتفاع درجات الحرارة
- الإجراءات القانونية
- البحث العلمي
- البحر الأحمر
- التعليم العالي
- التواصل الاجتماعي
- العين السخنة
بدأت لجنة الطوارئ بفرعي خليج السويس والبحر الأحمر، في المعهد القومي لعلوم البحار والمصـايد التابع للوزارة، بتقصي الحقائق والرصد والمتابعة، مع عمل مسح شامل للشواطئ وزيارة بعض القرى السياحية بالعين السخنة، في ضوء توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بمتابعة ودراسة ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية، بشأن وجود قرش الماكو بشواطئ العين السخنة بالسويس.
وتضمن التقرير الذي قدمه الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أنه لا صحة لما أثير عن ظهور هذا النوع من القرش، وأنه لم يتم رصد أي من أسماك القرش الخطرة.
وأضاف القاضي، أنه تم رصد القرش الحوتي "بهلول" بالفعل في البحر الأحمر، لكن هذا النوع من القرش من الأنواع المسالمة، وليس لها أي خطورة على الإنسان، بل على العكس، فإن الغواصين والسباحين يتعاملون معه بشكل طبيعي، ويمكن السباحة معه دون خطر، فضلا عن أن بعض الدول التي بها هذا النوع، مثل أستراليا والمكسيك والفلبين، يستغلون وجود القرش في الترويج السياحي وكوسيلة لجذب السائحين.
وحذر التقرير، المصطافين ومرتادي الشواطئ، من أي ممارسات قد تجذب أسماك القرش، وتشمل عدم السباحة بعيدا عن الشاطئ في المياه العميقة شديدة الانحدار، وأماكن وجود مراكب الصيد التجاري، حيث احتمال وجود أسماك القرش بحثا عن الغذاء، عن طريق مخلفات المراكب وبقايا الأسماك، وكذلك في أوقات الشروق والغروب وبعد العواصف، وفي أثناء ارتفاع درجات الحرارة، حيث تنشط أسماك القرش، فضلا عن عدم السباحة بصورة فردية؛ حيث إن أسماك القرش غالبا لا تهاجم التجمعات، إضافة إلى ضرورة مكافحة عمليات إلقاء الحيوانات النافقة من سفن الشحن العابرة لخليج السويس.
وطالب القاضي، المصطافين ومرتادي الشواطئ، بالإبلاغ عن أي ظواهر غير طبيعية على "واتس آب" بالأرقام التالية: 01001007516 أو 01001312820 أو 01001547090، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.