قصة شهيدين من المنيا ضمن ضحايا "هجوم البدرشين"

كتب: اسلام فهمي

قصة شهيدين من المنيا ضمن ضحايا "هجوم البدرشين"

قصة شهيدين من المنيا ضمن ضحايا "هجوم البدرشين"

اتشحت قريتا "إسطال" التابعة لمركز سمالوط في شمال المنيا، و"إبشادات" التابعة لمركز ملوي في جنوب المحافظة، بالسواد حزنًا على استشهاد اثنين من أبنائهما في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال شرطة بمركز البدرشين بمحافظة الجيزة، صباح الجمعة.

وتلقى العميد محمد أبو الليل مأمور مركز شرطة سمالوط، إشارة باستشهاد المجند، أحمد ضاحي عباس إبراهيم، 20 سنة، في حادث استهداف كمين البدرشين، وتستعد الوحدة المحلية بقرية "إسطال" مسقط رأس الشهيد لاستقبال جثمانه وتشعيها لمقابر الأسرة، في جنازة عسكرية بحضور قيادات عسكرية وأمنية وتنفيذية بالمحافظة.

وقال خلف عباس ابن عم الشهيد، إن عمره 20 عامًا، وحاصل على دبلوم فني، والتحق بالخدمة العسكرية كمجند أمن مركزي، قبل عام نصف، وأن والده توفي وكان يعمل فلاحًا بالأجر، وله 4 أشقاء 2 من الذكور، الأكبر حاصل على دبلوم ويعمل فلاحا بالأجر، والأصغر طالب في المرحلة الثانوية الفنية، وله شقيقتان.

وأضاف أن ظروف أسرته سيئة للغاية و"تحت الصفر" على حد تعبيره، وكان الشهيد يعمل قبل التجنيد فلاحًا بالإجر وخلال فترة الإجازة كان يعمل في الحقول لمساعدة أسرته المطحونة ولا يمكث في البيت يومًا واحدًا للراحة، مشيرًا إلى أنَّ الأسرة تلقت اتصالًا هاتفيًا من الأجهزة الأمنية بمركز شرطة سمالوط، ظهر اليوم، يفيد باستشهاده خلال العملية الإرهابيه التي استهدفت الكمين محل خدمته.

وتلقى العميد عصام محمد جمال مأمور مركز ملوي، إشارة تفيد باستشهاد المجند  خالد إبراهيم عيسي، 21 سنة، مقيم بنجع عرب بني خالد التابعة لمجلس قروي إبشادات، بمركز ملوي، في أثناء وقوفه في خدمته بكمين البدرشين الذي استهدفته الجماعات الإرهابية صباح الجمعة.

والشهيد والده يبلغ من العمر 55 عامًا ويعمل فلاحًا وهو الابن الأكبر بين أفراد أسرته المكونة من 3 أفراد والأم، وتوجه عدد من أقارب وأبناء عمومة الشهيد إلى مشرحة زينهم بالقاهرة لاصطحاب جثامنه تمهيدًا لتشييعه في جنازة عسكرية بمقابر الأسرة بمسقط رأسه.

وكان ملثمون يستقلون دراجة بخارية أطلقوا الرصاص على سيارة شرطة بقرية أبو صير بالبدرشين، ما أدى إلى استشهاد 5 شرطيين، بينهم سائق ومجندان إثنان، وأمينا شرطة.  


مواضيع متعلقة