خبير عن فصل 7 آلاف عسكري تركي: تحركات أردوغانية خوفا من الانقلابات

خبير عن فصل 7 آلاف عسكري تركي: تحركات أردوغانية خوفا من الانقلابات
- الجيش والشرطة
- الشرطة التركية
- الصناعات العسكرية
- الطائرة التركية
- القوات الجوية
- القوات المسلحة التركية
- تنظيم داعش
- أردوغان
- إبعاد
- إحكام
- الجيش والشرطة
- الشرطة التركية
- الصناعات العسكرية
- الطائرة التركية
- القوات الجوية
- القوات المسلحة التركية
- تنظيم داعش
- أردوغان
- إبعاد
- إحكام
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "زمان" التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فصل 7 آلاف و655 فردًا من صفوف القوات المسلحة التركية وذلك في أعقاب محاولة الانقلاب، التي تعرضت لها تركيا في 15 يوليو 2016، مضيفة أن الفصل شمل عدد كبير من صفوفها بالقوات الجوية والبحرية من درجات مختلفة، من بينهم 150 برتبة لواء، و4 آلاف و287 ضباطًا برتب مختلفة، بالإضافة إلى إبعاد 786 فردًا عن العمل بشكلٍ مؤقت خلال عامٍ واحد.
من جانبه، يقول الدكتور مصطفى زهران، الباحث في الشؤون التركية، إن صحيفة "زمان" التركية هي تابعة في الأساس إلى حركة فتح الله كولن المناهض للنظام التركي الحالي والتي يعتبرها النظام جماعة إرهابية، موضحا أنه خلال الأيام التي جاءت عقب الانقلاب الفاشل تكلم عدد من الخبراء في هذا الشأن عن انتقاص دور الجيش التركي حتى أصبح دوره شكليا من خلال محاولات الإطاحة بالقيادات على يد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو أمر غير صحيح.
وأضاف زهران في تصريحات لـ"الوطن"، أنه وبعد إطاحة أردوغان بعدد من القيادات داخل الجيش التركي أكد عدد من المهتمين بهذا الشأن بروز دور الجيش التركي على المستوى الإقليمي والذي ظهر جليا في سوريا عن طريق تحجيم دور حزب العمال الكردستاني ومحاربته لتنظيم داعش هناك.
وأوضح الباحث في الشؤون التركية أنه قد أصبح هناك حالة من التأهيل العسكري والصناعات العسكرية بالجيش التركي عقب الإعلان عن الإطاحة بقيادات كولن من الجيش والشرطة التركية، مضيفا أن التنسيق العسكري التركي لم يتأثر سلبيا بعد الانقلاب، حيث تعتبر تلك القيادات هي من كانت تعيق تقدم الجيش التركي والشرطة التركية.
وأكد زهران أن التحقيقات التركية كانت أكدت أن المسئول عن خطف الطائرة التركية لواء في الجيش التركي تابع لفتح الله كولن، بينما وبعد الانقلاب قام حرس الحدود التركي بترك الحدود والذهاب للعاصمة التركية إسطنبول لإحكام السيطرة إلا أن الأمر كان قد انكشف، مشيرا إلى أن المراحل التي تلت هذا الانقلاب هو مزيد من الشعور داخل الرئيس التركي أردوغان بإمكانية حدوث انقلابات أخرى خلال الفترة التالية، وهذا ما يفسر تحركات أردوغان للسيطرة على الجيش والشرطة.