محمد الباز: أقدم «توك شو» مختلفاً فى «90 دقيقة».. وسأترك تقييمى للجمهور

محمد الباز: أقدم «توك شو» مختلفاً فى «90 دقيقة».. وسأترك تقييمى للجمهور
- البرامج التليفزيونية
- التواصل الاجتماعى
- التوك شو
- الخطوط العريضة
- الخميس والجمعة
- الرأى العام
- الشخصيات العامة
- القصص الإخبارية
- الكاتب الصحفى
- الوزن الثقيل
- البرامج التليفزيونية
- التواصل الاجتماعى
- التوك شو
- الخطوط العريضة
- الخميس والجمعة
- الرأى العام
- الشخصيات العامة
- القصص الإخبارية
- الكاتب الصحفى
- الوزن الثقيل
بدأ أمس الكاتب الصحفى محمد الباز، رئيس تحرير جريدة «الدستور»، تقديم حلقات برنامج «90 دقيقة» المذاع على قناة المحور، يومى الخميس والجمعة من كل أسبوع.
وكشف «الباز» عن كواليس تعاقده مع «المحور»، قائلاً: «فكرة تقديم البرامج التليفزيونية كانت مطروحة من قبل، كما وقعت عقوداً مع بعض القنوات، إلا أننى انشغلت بإصدار صحيفة (البوابة) ثم (الدستور) فتم تأجيل الفكرة، ومنذ شهر كان هناك تواصل مع الدكتور حسن راتب مالك قناة المحور، وتم الاستقرار وقتها على أن أقدم برنامجاً أسبوعياً بعنوان (اشتباك)، يتناول قضايا سياسية وصحفية وعدداً من الموضوعات العامة، وبدأنا فى التجهيز لهذا البرنامج بالفعل، إلا أن القناة كانت تجرى تعديلات على برنامج (90 دقيقة)، فأوقفنا العمل مؤقتاً فى برنامج (اشتباك)، واتفقنا على أن أقدم (90 دقيقة) يومى الخميس والجمعة».
وعن طبيعة برنامج «اشتباك»، أوضح: «سنرصد من خلاله كل ما يصدر عن الشخصيات العامة، المثيرة للجدل عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى، إلى جانب الموضوعات التى يثار حولها الجدل، ومن المقرر أن أقدم البرنامج فى وقت لاحق».
{long_qoute_1}
وفيما يتعلق بالحلقات التى سيقدمها فى «90 دقيقة»، أضاف: «سيكون هناك شىء مختلف عن برامج التوك شو، ولن نستسلم لأشكاله التقليدية، وسيكون التقرير التليفزيونى هو البطل فى الحلقات، إلى جانب الاعتماد على المعلومات بشكل أساسى، والقصص الإخبارية الخاصة، مع اختيار قضية من أحداث الأسبوع وتسليط الضوء عليها بشكل أكبر، ونستضيف الشخصيات التى يحتاج الرأى العام إلى سماعها، أى إننا سنكون طوال الوقت مصدراً للمعلومات، تحت شعار (مش هنقولك حاجة محصلتش، ومش هنخبى عليك حاجة حصلت)، وسيكون هناك ضيوف والاختلاف سيكون فى الروح، كما سنعرض خبطات صحفية من الوزن الثقيل، فلن نكتفى بالتعليق على الأحداث فحسب، بل سنتطرق لها بشكل أكثر تفصيلاً، وهذا ما نحرص عليه».
وأضاف: «(المحور) من القنوات صاحبة السمعة الجيدة، ولديها تاريخ عريق وتراث من العمل الإعلامى، وتقدم إعلاماً يتسق مع أهدافها وسياساتها، ولا يوجد بها تجاوزات، وصاحب القناة ليس رجل أعمال يمتلك فضائية فحسب، بل رجل صاحب رؤية وفكر، والتحاور معه أوضح أنه متفهم لدور الإعلام ولديه خلفية جيدة للأحداث، ونحن متفقان فى الخطوط العريضة وبعض المواقف، ويمكن أن يكون هناك اختلاف ولكنه لن يصل لدرجة التناقض».
واستطرد: «سأكون فى التليفزيون كما فى الصحافة، ولن أتقمص دور المذيع، أى سأكون نفسى بمعنى أن قناعاتى لن تتغير، ولن أبتز مشاعر المشاهد، وأتحمل آرائى وتبعات وجهات نظرى تماماً، وسأقول ما أراه صحيحاً والحكم للمشاهد، وإذا تصادم ما أقدمه مع سياسة القناة سأنسحب بهدوء».
وعن تأثير الصحافة على عمله بالتليفزيون، أكد: «أحاول أن أنظم وقتى، إلى جانب أننى حصلت على إجازة من العمل بالجامعة منذ شهر مارس الماضى، وأعتقد أن تجربتى فى التليفزيون ستضيف لى، وسأترك تقييمها للمشاهدين للحكم على مدى نجاحها، فالتليفزيون أكثر انتشاراً من الصحافة، ما يساعدنى فى توصيل وجهة نظرى إلى عدد أكبر من المواطنين».
وفيما يتعلق بتأثير وسائل التواصل الاجتماعى على الإعلام التقليدى، قال: «جميع الوسائل تكمل بعضها البعض، والناس تستخدم الوسائل المتنوعة، وقيل فى الماضى إن ظهور التليفزيون سيلغى السينما لكن ذلك لم يحدث، فعلاقات التأثير والتأثر بين مختلف الوسائل ليست حاسمة، غير أن وسائل التواصل الحديثة تخدم وسائل الإعلام التقليدية، فكثير من الناس يشاهدون ما يعرض على التليفزيون عبر يوتيوب».
ولفت إلى أنه لا تشغله فكرة المنافسة مع الإعلاميين الموجودين على الساحة، «أنا أقدم ما أراه جيداً ومناسباً والحكم للجمهور، فليس لدى اهتمام بالمتابعة الدؤوبة لغيرى من الزملاء».