أهالي "قطب الحنبولي" بالفيوم: مياه الشرب مقطوعة من 3 سنوات
أهالي "قطب الحنبولي" بالفيوم: مياه الشرب مقطوعة من 3 سنوات
- أحمد سيد
- أفراد الأسرة
- الدراجات البخارية
- الصرف الصحي
- انقطاع مياه الشرب
- توصيل المياه
- جراكن المياه
- جمال حسين
- خط المياه
- أبناء
- مركز إطسا
- أحمد سيد
- أفراد الأسرة
- الدراجات البخارية
- الصرف الصحي
- انقطاع مياه الشرب
- توصيل المياه
- جراكن المياه
- جمال حسين
- خط المياه
- أبناء
- مركز إطسا
معاناة يعيشها أهالي عزب (قطب الحنبولي، والساكت، وشاكر) بقرية الغرق بحري، بمركز إطسا، محافظة الفيوم، منذ 3 أعوام، بسبب انقطاع مياه الشرب عن منازلهم، وفقا لرواية الأهالي، وعلى الرغم من شكواهم الكثيرة للمسئولين، فما زالت المعاناة مستمرة حتى اليوم.
يقول محمود السيد الهواري، من أبناء عزبة قطب الحنبولي، إن مياه الشرب لا تصل إلى عزبتهم منذ 3 أعوام، ولا حتى في ساعات الليل، وإنهم يضطرون للذهاب للقرى المجاورة من أجل الحصول على المياه الصالحة للشرب، لقضاء حاجات أفراد الأسرة.
وأوضح الهواري، أن الأهالي توجهوا إلى المحافظة، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي وتقدموا بشكاوى بسبب انقطع المياه، وزودوا خط المياه بموتور قبل دخوله قرية الغرق، منذ سنة، وعادت المياه إلى عزبتهم، ثم انقطعت مجددا.
ويصف محمود السيد، أحد الأهالي، مشهد الأزمة لديهم، بأنهم يستعينون بالحمير والدراجات البخارية، للحصول على المياه، حيث يدفع 2 أو 3 جنيهات تكلفة نقل الجركن الواحد من العزب المجاورة.
ويضيف محمود جمال حسين، من أبناء عزبة شاكر، التابعة لقرية الغرق، أن المياه لم تصل منازلهم أيضا منذ 3 أعوام، وأنهم يضطرون لقطع مسافة طويلة من عزبتهم إلى عزبة أبو النور، للحصول على المياه، مشيرا إلى أن المياه لا تصلهم حتى في ساعات الليل، مؤكدا أن السيدات يغسلون أواني الطعام في مياه الترع.
أما أحمد سيد، طالب بكلية العلوم، من عزبة قطب الحنبولي، فيشكو من تحملهم أعباء مالية إضافية على ميزانية أسرهم، بسبب تحمل تكلفة نقل الجراكن إلى عزب أخرى، من أجل الشرب وإعداد الطعام يوميا لأفراد الأسرة، لافتا إلى أنه يستأجر "تروسيكل" من أجل وضع جراكن المياه الفارغة عليه، والحصول على المياه من العزب المجاورة.
فيما يؤكد المهندس مجدي صبحي، رئيس مرفق مياه الشرب بالفيوم، أن أزمة انقطاع مياه الشرب عن هذه العزب يرجع إلى العام الماضي فقط، وأنها تحدث في شهري 7 و8 من كل عام، بسبب ضغط الاستهلاك العالي على المياه في فصل الصيف، خاصة وأنها منطقة تقع في نهاية الشبكة.
ويشير رئيس مرفق مياه الشرب بالفيوم، إلى أنه يجري العمل على توصيل خط مياه (800/600 مل) من قرية دانيال لقرية الغرق من أجل حل المشكلة نهائيا، والذي ينتهي العمل فيه خلال شهرين، وأن الشركة أنشأت محطة رفع عند المفرق، لتوصيل المياه إليهم، من مساء أمس، ويجري العمل على بحث شكواهم من عدم وصول المياه إليهم.