الأنبا إبرام يكشف حقيقة إبعاده عن دير الخطاطبة وخلافاته مع البابا

01:23 م | الخميس 13 يوليو 2017

أكد الأنبا أبرام، أسقف الفيوم وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، عدم صحة الأخبار المتداولة عن وجود أي خلافات بينه وبين البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كما يردد البعض.

وقال أسقف الفيوم، لـ"الوطن"، إن القرار البابوي الخاص بتعيين الراهب القمص سيرابيون السرياني نائبا بابويا على دير الأنبا توماس السائح في قرية الخطاطبة والدير الأثري في قرية عرب بني واصل بمحافظة سوهاج، وإنهاء إشرافه على الدير الذي استمر لمدة 17 عاما حيث كلفه البابا الراحل شنودة الثالث بتلك المهمة في 2001، جاء بناءا على طلبه الشخصي نظرا لظروفه الشخصية، وأنه سبق وتقدم بهذا الطلب للبابا تواضروس منذ سنتين وأخيرا البابا وافق على قبول الاعتذار عن إشرافه على الدير.

كانت بعض الصفحات والحركات القبطية، أشارت إلى أن قرار البابا الأخير دليل على الخلاف بينه والأنبا أبرام، ومعاقبة من البابا أسقف الفيوم بسبب آرائه التي أعلنها بخصوص بيان المعمودية مع الكنيسة الكاثوليكية الذي وقعه البابا مع بابا الفاتيكان خلال زيارة الأخير لمصر في أبريل الماضي، ورفض أسقف الفيوم الاعتراف بمعمودية الكاثوليك ومطالبته للبابا تواضروس بأصل الوثيقة والبيان الذي وقعه مع البابا فرنسيس بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

يذكر أن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أصدر بيان في ختام دورة انعقاده السنوية الشهر الماضي، أكد خلاله أساقفة ومطارنة الكنيسة على محبتهم واعتزازهم بالكنيسة والبابا تواضروس الذى يعدُّ بالنسبة لهم رمزًا أبويًّا ورعويًّا يفتخرون به ويوقرونه، حسب وصف البيان، وهو ما فسره البعض بوجود خلافات وانشقاقات بين أساقفة الكنيسة وتهجمهم على البابا خاصة بعد أزمة بيان المعمودية الأخير مع الكنيسة الكاثوليكية.