شاهد فى «مذبحة حلوان»: الأسلحة المستخدمة بالعمليات الإرهابية مصدرها «غزة»

كتب: علاء يوسف

شاهد فى «مذبحة حلوان»: الأسلحة المستخدمة بالعمليات الإرهابية مصدرها «غزة»

شاهد فى «مذبحة حلوان»: الأسلحة المستخدمة بالعمليات الإرهابية مصدرها «غزة»

قال النقيب «مصطفى. م»، الضابط بقطاع الأمن الوطنى وأحد شهود الإثبات فى قضية «مذبحة حلوان»، إن الأسلحة المستخدمة فى العمليات الإرهابية، يتم جلبها من قطاع غزة، أو تصنع محلياً عن طريق المواد المتفجرة المجلوبة من الخارج، جاء ذلك خلال شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة فى طرة، أمس، برئاسة المستشار حسين قنديل، فى قضية «مذبحة حلوان»، والتى أسفرت عن اغتيال ضابط و7 أمناء شرطة فى حلوان وتضم 32 متهماً.

وأضاف الشاهد أن أحد المتهمين المسجونين كان يبلّغ زائريه من أعضاء الخلايا الإرهابية بالأشخاص الذين سيمدونهم بالمال وكيف مقابلتهم بالخارج، مضيفاً أنه كان يستطيع إدارتهم وتوجيههم من داخل السجن، مشيراً إلى أن المتهمين الأول والثانى، أعدا برنامجاً عسكرياً للسيطرة على عقول الشباب، وهو عبارة عن تدريب نفسى للسيطرة على عقولهم، وتدريب جسدى للتدريب الرياضى لتأهيلهم لتنفيذ العمليات الإرهابية، وأن الإرهابى «أبوبكر البغدادى» مؤسس تنظيم «داعش» الإرهابى بمنطقة الشرق الأوسط يعتنق مفاهيم تكفيرية متطرفة، لافتا إلى أنه يعمل على بثها عبر وسائل الإعلام المختلفة. وأشار الشاهد إلى تخصيص «داعش» أشخاصاً لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعى لاستقطاب الشباب، مشيراً إلى أن فكرهم يرتكز على أنه فى حالة وفاة الإرهابى الذى ينفذ عملاً عدائياً سيدخل الجنة ويتزوج من الحور العين. وتابع الشاهد بقوله إن المتهم المتوفى «محمد سلامة» المُكنى بـ«أسد الله»، مسئول عن تكوين الخلية التكفيرية بالجيزة ويعتنق أفكار تنظيم «داعش» الإرهابى، وكانت لديه قناعة بتكفير الحكومة والحاكم والمجتمع، لافتاً إلى تنفيذه عدة عمليات إرهابية ضد الدولة ومؤسساتها الشرطية والقضائية للنيل منها، لإحداث حالة هلع وفوضى بالبلاد وتقسيم الدولة لحصول كل إرهابى منهم على جزء لرئاسته، مؤكداً أن تأهيل الشباب فى التنظيم كان من خلال مشاهدة أفلام الجهاد ضد الدولة، وكان القادة يقنعون الشباب بالشهادة لبلوغ الجنة، ويتولون تأهيلهم نفسياً وبدنياً وعسكرياً لاستخدام الأسلحة وتصنيع العبوات والمفرقعات وكيفية استخدامها، مؤكداً أن المتهم كان ضمن قيادات التنظيم الإرهابى فى مصر، وإنه ضم بعض العناصر الإرهابية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى لتهيئتهم جسدياً ونفسياً.

{long_qoute_1}

وعن مصادر تمويل إرهابيى التنظيم فى مصر، قال الشاهد إن المتهم المتوفى «محمد سلامة» تواصل مع أعضاء التنظيم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى، مضيفاً أن الإرهابيين كانوا يحصلون على مبالغ مالية كبيرة من تنظيم «داعش»، فيما حصل باقى العناصر على أموال من عناصر فى الداخل مؤيدة للتنظيم الإرهابى، ووجه المستشار حسين قنديل، رئيس المحكمة، سؤالاً للشاهد حول سبب تسمية المتهم المتوفى «محمد سلامة» باسم «محمد أسد الله»، ورد قائلاً إن العناصر الإرهابية تستخدم «أسماء الكنية» للهروب من الأمن، وأن تلك المجموعات تستخدم أسماء الشهرة فيما بينها حتى لا يتم التعرف على الآخرين حال القبض على أحدهم.


مواضيع متعلقة