أمير الكويت: عازمون على مواصلة معالجة الأزمة الخليجية

06:31 م | الثلاثاء 11 يوليو 2017

قال أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس، إنه عازم على مواصلة معالجة الأزمة الخليجية، جراء ما لمسه من ردود إيجابية، مضيفا: "لن نتخلى عن مسؤولياتنا التاريخية، وسنكون أوفياء لها حتى يتم تجاوز هذه التطورات وإنجلاؤها عن سمائنا".

وأضافت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، أن الصباح شدد على تمسكه بتمشيه حتى تعود المحبة والألفة لبيتنا الخليجي الذي سيبقى وحده قادرا على احتواء أي خلاف ينشأ في إطاره.

وأعرب الصباح، عن شعوره بالمرارة وتأثره البالغ للتطورات غير المسبوقة التي يشهدها البيت الخليجي، على حد تعبيره، وأشار أمير الكويت، إلى أن ما لمسناه من ردود فعل ايجابية، وتأييد لتحركنا ومساعينا لاحتواء هذه التطورات منذ بدايتها، وما حظينا به من دعم ومؤازرة من إخواننا وأبنائنا المواطنين لهذا التحرك والمساعي، خفف من آلامها، وضاعف من عزم إرادتنا على معالجة الأزمة.

وتابع الصباح قائلا، إن الكويتيين عبروا عن ذلك من خلال أدوات التواصل الاجتماعي والبيان الشامل لمنظمات المجتمع الكويتي المدني، مشيرا إلى أن الدعم ترجمه الكويتيون أيضا عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية، والتي جسدت الشعور بالروابط التاريخية الراسخة بين دول مجلس التعاون الخليجي، والتاريخ والمصير المشترك لأبنائه، وهو ما لمسناه أيضا في دول المجلس الشقيقة على المستويين الشعبي والرسمي، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

وتحدث الصباح عن الدعم والتأييد لنا على مستوى دول العالم، ومن المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية، ما رسخ إصرارنا وعزمنا على مواصلة تلك المساعي، مضيفا: "ذلك كان محل تقدير من جانبنا، لما انطوى عليه من حرص بالغ على وحدة وتماسك الموقف الخليجي"، وأكد أمير الكويت، على مسيرة مجلس التعاون المباركة، وما حققته من منجزات تمثل الخيار والتطلعات المنشودة لأبنائنا في المنطقة التي لا يمكن التفريط بها، مشددا على أن تلك المسيرة تستدعي الحفاظ عليها والتمسك بها.