اعتقال جندي أمريكي في "هاواي" بتهمة مبايعة تنظيم "داعش"

كتب: أ ف ب

اعتقال جندي أمريكي في "هاواي" بتهمة مبايعة تنظيم "داعش"

اعتقال جندي أمريكي في "هاواي" بتهمة مبايعة تنظيم "داعش"

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، أمس، أنه تم توقيف جندي أمريكي في هاواي متهم بمبايعة تنظيم "داعش" الإرهابي، وحاول تزويد الإرهابيين بالوثائق والتدريب.

واعتقل إيكايكا كانج (34 عاما)، السبت الماضي، بعدما بايع زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي بحضور عميل سري، وفقا لشهادة قدمها مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في القضية.

وأفادت الوكالة أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي يعتقد حاليا أن كانج تصرف بمفرده وأنه لم يكن مرتبطا بآخرين يشكلون خطرًا على هاواي".

وأضافت أن تصرفاته تثير الشكوك منذ عدة أعوام.

وتفيد الشهادة أنه "تعرض للتوبيخ في عدة مناسبات لتهديده بإيذاء أو قتل مجندين آخرين، ولتعبيره عن مواقف مؤيدة لتنظيم داعش أثناء أوقات العمل".

وأوضحت أنه "بسبب هذه التعليقات والتهديدات، سُحب تصريحه الأمني عام 2012، قبل أن يعاد إليه في العام التالي بعدما التزم كانغ بالمتطلبات العسكرية التي نتجت عن التحقيق".

وعمل كانج مؤخرًا كمسؤول عن مراقبة الحركة الجوية، وهو خدم لمدة عام تقريبا في العراق بين 2010 و2011، وتسعة أشهر في أفغانستان في عامي 2013 و2014، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية.

وأشارت الشهادة إلى أن الجندي قال لعميل سري إن المسلح الذي قتل 49 شخصًا في ملهى ليلي في أورلاندو العام الماضي "فعل ما كان عليه القيام به" وقال لاحقا إن الولايات المتحدة "هي المنظمة الإرهابية الوحيدة في العالم".

وقال كانج كذلك للمخبر إن "هتلر كان على حق مشيرا إلى أنه يؤمن بوجوب قتل اليهود جميعهم".

وعقب مبايعته تنظيم "داعش"، أخبر كانج أحد المصادر السرية أنه يرغب بقتل "مجموعة من الأشخاص".

كان لدى الجندي الموقوف بندقية هجومية من طراز "ايه آر-15" ومسدس تسلمهما خلال التدريبات المكثفة التي تلقاها على القتال، بحسب "إف بي آي".

وسلم كانج كذلك وثائق عسكرية لأفراد أخبروه بأنهم سيوصلونها إلى تنظيم داعش.

وقام كذلك بتصوير مقاطع مسجلة تتعلق بالتدريب على القتال لصالح التنظيم المتطرف وساهم في شراء طائرة دون طيار قال إنها ستمكن المقاتلين الإرهابيين من رصد مواقع الدبابات الأمريكية.

واتهم كانغ كذلك بتزويد تنظيم داعش بمواد دعم.

وأفاد بيان للعميل الخاص المسؤول عن الملف، بول ديلاكورت، أن "كانج كان يخضع للتحقيق من قبل الجيش الأمريكي ومكتب التحقيقات الفيدرالي منذ أكثر من عام".

ومن جهته، صرح محامي الدفاع بيرني برفار لشبكة "هاواي نيوز ناو" أن كانج لربما يعاني من اضطرابات نفسية لأنه خدم في العراق وأفغانستان وأن "الحكومة كانت على علم بها ولكنها أهملت معالجتها".


مواضيع متعلقة