لاجارد: التعافي الاقتصادي العالمي يمضي على المسار الصحيح

كتب: محمد الدعدع

لاجارد: التعافي الاقتصادي العالمي يمضي على المسار الصحيح

لاجارد: التعافي الاقتصادي العالمي يمضي على المسار الصحيح

قالت كريستين لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولي، في ختام قمة مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة هامبورغ الألمانية، أمس، بياناً قالت فيه: "يسرني أن أوجه تهنئة حارة للمستشارة ميركل والسلطات الألمانية على القيادة الراسخة لمجموعة العشرين هذا العام واستضافة قمة قادة المجموعة في مدينة هامبورج الجميلة."

أضافت: "وقد أشرت خلال مناقشاتي مع قادة المجموعة إلى الأنباء الطيبة بأن التعافي الاقتصادي العالمي يمضي على المسار الصحيح، ويتسم باتساع نطاقه، ومن المتوقع أن يستمر إلى العام القادم. ولكنني في الوقت نفسه حذرت من مغبة التراخي والمخاطر، بما في ذلك ارتفاع مواطن الضعف المالي، وتدني مستوى الإنتاجية، وتزايد عدم المساواة".

وتابعت: "وينبغي الاستفادة من فترة النمو الراهنة كفرصة لزيادة حماية القطاع المالي– بمراكمة احتياطيات رأس المال الوقائية وتقوية الميزانيات العمومية لدى الشركات والبنوك؛ ومعالجة مسألة الأجور الحقيقية الراكدة– التي قد تصيب التعافي بالضعف وتغذي مشاعر السخط؛ والتصدي لمشكلة اختلالات الحسابات الجارية المفرطة– مع قيام بلدان الفائض وبلدان العجز على السواء بدورها في هذا الشأن، وتمشيا مع ما تضمنته "خطة عمل هامبورج"، فقد أكدت على خمس أولويات، هي كالتالي: التعجيل بالإصلاح التجاري: يتمثل جانب أساسي من هذا الجهد في تخفيض الحواجز وإعانات الدعم وغيرها من الإجراءات التي تتسبب في تشويه التجارة. وبإمكاننا تعزيز النظام التجاري العالمي بإعادة تأكيد التزامنا بالإنفاذ الجيد للقواعد التنظيمية التي تشجع على التنافس مع تهيئة مناخ يحقق تكافؤ الفرص.

استطردت: "زيادة الاستثمارات المنتجة في البنية التحتية: سيؤدي ذلك إلى زيادة التوظيف والنمو على المدى القصير ورفع مستوى الإنتاجية على المدى المتوسط.تشجيع الاحتواء المالي: تعد زيادة فرص الحصول على التمويل، وخاصة للمرأة، بمثابة مطلب حيوي لدعم النمو القابل للاستمرار – وسوف تؤدي إلى خلق ملايين من فرص العمل الجديدة. الاستثمار في رأس المال البشري: من أجل تسليح السكان بمهارات أفضل تسمح لهم بمواجهة تحديات التحولات التكنولوجية والاقتصادية الهيكلية. ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة في سياق زيادة التحول إلى الوسائل الآلية واستخدام الذكاء الاصطناعي. تعجيل إصلاحات سوق العمل: يشمل ذلك التوسع في إمكانية نفاذ الأشخاص إلى سوق العمل، وزيادة مرونته، والحد من الأنشطة غير الرسمية. ومن أهم الأبعاد في هذا الشأن سد الفجوة بين الجنسين من حيث مشاركة المرأة في سوق العمل – وهو أمر جيد لزيادة النمو والحد من عدم المساواة وتنويع الاقتصادات."

 

 

 


مواضيع متعلقة