لافروف: لا داعي لانتظار الدستور السوري الجديد لإشراك المعارضة في الحكم

لافروف: لا داعي لانتظار الدستور السوري الجديد لإشراك المعارضة في الحكم
- إجراء الانتخابات
- الأطراف السورية
- الانتخابات القادمة
- الدستور الجديد
- تشكيل حكومة انتقالية
- دعم جهود
- روسيا اليوم
- سيرجي لافروف
- أراضي
- أزمات
- إجراء الانتخابات
- الأطراف السورية
- الانتخابات القادمة
- الدستور الجديد
- تشكيل حكومة انتقالية
- دعم جهود
- روسيا اليوم
- سيرجي لافروف
- أراضي
- أزمات
جدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، دعم موسكو للمناقشات حول الإصلاح الدستوري في سوريا في مفاوضات جنيف، معتبرا أنه لا داعي للتأخر في إشراك المعارضة في إدارة البلاد.
وقال المسؤول الروسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية أوسيتيا الجنوبية دميتري ميدويف، في العاصمة الروسية "موسكو"، إن موسكو تعتبر أن الاتجاهين الرئيسيين للمفاوضات يجب أن يكونا الإصلاح الدستوري ومحاربة الإرهاب، مؤكدا أنه لا يجوز نسيان الموضوعين الآخرين من السلال الـ4 التي حددها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، في إشارة إلى لانتخابات وتشكيل حكومة انتقالية.
وأوضح لافروف: "سندعم جهود دي ميستورا لحث الأطراف السورية على الانخراط في حوار مثمر وبناء من أجل تنسيق الإصلاحات الدستورية"، معتبرا أن الربط بين العملية الدستورية وإجراء الانتخابات أمر منطقي تماما، إذ من الضروري أن تجري الانتخابات القادمة على أساس قانون أساسي جديد، وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى أن الدستور السوري الحالي سيبقى ساري المفعول حتى تتم صياغة الدستور الجديد، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأضاف لافروف، أن هذا الدستور يعرض حزمة واسعة من الإمكانيات تسمح بتعميق مشاركة ممثلي المعارضة في إدارة الدولة، موضحا:"آمل في أن يكون الحديث حول هذا الموضوع بناء أيضا"، وشدد المسؤول الروسي، على ضرورة أن يشكل الدستور السوري الجديد استجابة لمباعث القلق لكافة المجموعات الاثنية والطائفية والسياسية في سوريا، وضامنا لتوازن المصالح لكافة هذه المجموعات.
واعتبر لافروف، أن هذا الطريق هو الوحيد لضمان الطابع المستدام لعمل الدولة السورية إضافة إلى الحيلولة دون نشوب أزمات سياسية جديدة وتحول سوريا برمتها أو جزء من أراضيها إلى بيئة حاضنة للإرهاب.