10 معلومات عن مدينة الموصل بعد تحريرها من إرهاب "داعش"

10 معلومات عن مدينة الموصل بعد تحريرها من إرهاب "داعش"
بعد معارك استمرت 8 أشهر، نجحت القوات العراقية في استعادة مدينة الموصل، من تنظيم "داعش" الإرهابي بدعم من قوات البيشمركة الكردية، وقوات الحشد الشعبي، والحشد الوطني، بغطاء جوي من قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
1- تعد مدينة الموصل هي ثاني أكبر مدينة في العراق من حيث السكان بعد بغداد حيث يبلغ تعداد سكانها حوالي مليونين ونصف المليون نسمة، إذ يسكنها عرب، وأكراد وأشوريون، وتركمان، بخلاف الأقليات الدينية المتعددة، تبعد الموصل عن بغداد مسافة تقارب حوالي 465 كيلومترا، كما تشتهر بالتجارة مع الدول القريبة مثل سوريا وتركيا.
2- يتحدث سكان الموصل اللهجة الموصلية (أو المصلاوية) التي تتشابه بعض الشيء مع اللهجات السورية الشمالية، ولهذه اللهجة الموصلية الدور الأكبر في الحفاظ على هوية المدينة، وأغلبية سكان الموصل عرب مسلمين من طائفة السنة وينحدرون من خمس قبائل رئيسية وهي شمر والجبور البوحمدان والدليم وطيء، كلمة موصل هي من كلمة (أصل) وينشأ من ظرف مكان الفعل وصل، وكلمة "موصل" يعني مكان فيها يصل كل شيء التجارة والمعاشرة والبيع.
3- بدأ تنظيم "داعش" الإرهابي في تدمير التراث الثقافي في الموصل، الأمر الذي أثار سخطا عالميا، وانتشرت مقاطع فيديو يظهر فيها أفراد التنظيم وهم يهدمون المواقع التراثية الإسلامية والمسيحية المعروفة، ويحطمون الآثار الموجودة في متحف الموصل، ويدمرون التماثيل الضخمة في موقع "بوابة نركال" الأثري في نينوي.
4- عُرفت الموصل كأحد مراكز تصدير النفط في الشمال بعد الاحتلال الإنجليزي للعراق، كما اتجه العديد من أهلها من تربية الماشية والمهن الحرفية إلى قطاع الخدمات، وتوسعت الزراعة فيها وتنوعت بعد إنجاز بعض مشاريع الري على سد الموصل (سد صدام سابقا) ونهر الزاب الكبير وأصبحت تزرع فيها محاصيل الصناعية مثل الذرة والقطن تحت منظومات الري التقليدية والحديثة.
5- عانت مدينة الموصل من الركود الاقتصادي منذ عقد التسعينيات من القرن العشرين وتزامن هذا مع هجرة الإيدي العاملة الحرفية والكوادر الأكاديمية إلى خارج القطر.
6- من أشهر الأسواق في مدينة الموصل هي: سوق النبي يونس وسوق السرجخانة وباب السراي وباب الطوب، ومدينة الموصل، عاصمة محافظة نينوي، غنية بالنفط، وكانت مركزا سياسيا واقتصاديا وثقافيا في شمال غرب العراق، قبل سقوطها في يد تنظيم "داعش".
7- أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تحرير الموصل في يوم الخميس 29 يونيو 2017 وعن نهاية وجود قوات داعش في مدينة الموصل بعد وصول وحدات من الجيش العراقي إلى جامع النوري الكبير الذي هدم وفجرت منارته الحدباء الشهيرة في يوم 21 يونيو 2017، إثر حدوث معارك طاحنة بينه وبين قوات "داعش" وقد راح ضحيتها العديد من أفراد الجيش العراقي، وذكر قائد عسكري عراقي أن قواته سيطرت على مجمع الجامع النوري الشهير والمناطق المحيطة به.
8- نزح قرابة 900 ألف شخص من الموصل منذ عام 2014، وتشير تقديرات إلى أن هذا العدد يمثل نحو نصف سكان المدينة قبل سيطرة التنظيم عليها.
9- اشتهرت الموصل منذ العصر الإسلامي بكونها أحد أهم مراكز الموسيقى في الدولة الأموية والعباسية، فيها نشأ إسحاق الموصلي وزرياب ويعتقد أن فيها نظمت الموشحات العربية أول مرة متأثرة بموسيقى الكنسية السريانية، وعرفت المدينة بالعديد من المقرئين الذين برعوا في المقامات في أوائل القرن العشرين مثل الملا عثمان الموصلي وأحمد عبدالقادر الموصلي وحنا بطرس، كما اشتهر الأخوة جميل ومنير بشير بعزف العود والمقامات في النصف الثاني من القرن ذاته وحققا شهرة عالمية.
10- من أهم معالم مدينة الموصل "الجامع الأموي، كنيسة مار توما الرسول، شارع النجفي".