محلل سياسي عراقي لـ"الوطن": الموصل تحتاج لإعادة إعمار بعد طرد "داعش"

محلل سياسي عراقي لـ"الوطن": الموصل تحتاج لإعادة إعمار بعد طرد "داعش"
- إعلان النصر
- الدول العربية
- القوات العراقية
- المجتمع الدولي
- المليشيات الشيعية
- تحرير الموصل
- خلايا نائمة
- دولة القانون
- عملية تطهير
- ألغام
- إعلان النصر
- الدول العربية
- القوات العراقية
- المجتمع الدولي
- المليشيات الشيعية
- تحرير الموصل
- خلايا نائمة
- دولة القانون
- عملية تطهير
- ألغام
قال علي كليدار، المحلل الاستراتيجي العراقي، إن الإعلان عن تحرير مدينة الموصل كان متوقعا في أي لحظة، لأنه لم يكن يتبقى سوى القليل وربما يرجع تأخير الإعلان عن ذلك لعدة عوامل من بينها أن "داعش" كانت تستخدم الانتحاريين لعرقلة تقدم القوات وكل ذلك كان يؤثر عليهم باعتبارهم مشاة.
وأضاف كليدار، في تصريح لـ"الوطن": "تمكنت القوات العراقية من حصار عناصر (داعش) عند نقطة نهر دجلة وهنا تم إعلان النصر بعد تضييق الحصار عليهم، ويجب أن تكون الخطوة المقبلة هي القضاء على بقايا عناصر داعش خارج المدينة المحررة تمامًا حتى لا يكون هناك خلايا نائمة أو أماكن مفخخة أخرى".
والنصر الحقيقي هو ألا يكون لـ"داعش" أي وجود في أي مدينة عراقية وأن تخضع العراق بالكامل للقوات العراقية الوطنية، يليها عملية تطهير للمناطق التي كانت تخضع للتنظيم من الألغام حتى يمكن عودة المهجرين مرة أخرى، حسب قول المحلل العراقي، معتبرًا عملية إعمار الموصل تحتاج إلى أموال كثيرة بعد أن أصبحت أنقاضا، وعلى المجتمع الدولي والدول العربية الغنية المساهمة في ذلك.
وتعليقًا على تنفيذ العملية الخاصة بتحرير الموصل يقول كليدار: "هي عملية سياسية ناجحة ولكن لا تزال أمامها وقت طويل حتى يكتمل النجاح ويجب أن يكلل النصر العسكري بالنصر السياسي وذلك من خلال القضاء على وجود الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، وأن تسود دولة القانون ودولة المواطنة والأهم هو تأسيس جيش عراقي حقيقي يتم اختيار عناصره من عناصر وطنية من أصحاب الكفاءات وليس من طوائف معينة حتى لا يصبح النصر رمزيًا".
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية، حيدر العبادي، وصل مدينة الموصل، اليوم، وبارك للقوات العراقية تحقيق النصر الكبير على تنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك بعد الإعلان عن تحرير الموصل مؤخرا من عناصر داعش.