رئيس امتحانات الثانوية: الانتهاء من أعمال التصحيح وتقدير الدرجات اليوم.. وإعلان النتيجة الأسبوع المقبل

كتب: أميرة فكرى

رئيس امتحانات الثانوية: الانتهاء من أعمال التصحيح وتقدير الدرجات اليوم.. وإعلان النتيجة الأسبوع المقبل

رئيس امتحانات الثانوية: الانتهاء من أعمال التصحيح وتقدير الدرجات اليوم.. وإعلان النتيجة الأسبوع المقبل

قال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية، إن الكنترولات ستنتهى اليوم من أعمال التصحيح وتقدير الدرجات فى كل المواد الدراسية للثانوية العامة. {left_qoute_1}

وأضاف «حجازى» لـ«الوطن» أن الكنترولات ستبدأ غداً المراجعة والإحصاء وتجميع النتيجة وتحديد أسماء الأوائل، وتستغرق عدة أيام، على أن تنتهى آخر الأسبوع الحالى، ويتم اعتمادها وإعلانها من وزير التعليم مطلع الأسبوع المقبل.

وأكد رئيس امتحانات الثانوية العامة، أنه لم يتم تحديد نِسب النجاح حتى الآن، مشيراً إلى أنه بعد الانتهاء من التصحيح ستقوم الكنترولات بإعداد تقارير حول متوسط النسب فى كل مادة.

وكشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، عن أن المستشار القانونى بالوزارة، انتهى من مراجعة قرار المدارس اليابانية، وتم إرساله إلى الوزير لاعتماده خلال الساعات المقبلة.

وأضاف المصدر لـ«الوطن» أنه سيتم فتح باب التقديم والتحويل إلى المدارس اليابانية فور الاعتماد.

وأكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أمس، أن الثانوية العامة قتلت التعليم المصرى، وأنتجت صناعة كاملة للدروس الخصوصية يصرف فيها أولياء الأمور أكثر من ٣٠ مليار جنيه سنوياً، وغيّرت الاهتمام من التعلم إلى الحصول على مجموع بأى ثمن وأى طريقة، أخلاقية أو غير أخلاقية، قائلاً: إن الدفاع عن الثانوية العامة الحالية هو تكريس لفشل التعليم المصرى واستمرار لنزيف قدرات أولادنا، وتدريبهم على شكل نمطى للامتحان وإجابات نموذجية هو قتل للإبداع والقدرة على التفكير والبحث.

وقال إن توزيع الطلاب على الجامعات، وكأنهم قطع شطرنج دون النظر إلى احتياجات الدولة من التخصّصات أو قدرة الجامعات الاستيعابية أو رغبات وقدرات الطلاب هو عدالة اجتماعية مزيّفة وضارة بالمجتمع كله وضارة بالتنمية والتنافسية، مشيراً إلى أن إلغاء التنسيق واستحداث طرق جديدة ليس معناه أن تختفى العدالة الاجتماعية أو تسود الواسطة والمحسوبية، وأنه من المحزن أن نتكلم عن الواسطة والمحسوبية، وكأنها الأساس وأننا جميعاً أصبحنا بلا ضمير وطنى.. إن كان هذا هو الحال، فدعونا نكتفى بما نحن فيه ونعاقب كل من تسول له نفسه بأن يفكر فى ما هو أفضل.

وتابع الدكتور طارق شوقى، قائلاً: هناك دائماً بداية لكل تغيير، وهناك دائماً حل مثالى لكل مشكلة، أنا أعلم مشكلات المناهج، وخوفكم من تحكم المدرسين فى الدرجات، واستفحال الدروس بدلاً من القضاء عليها، واستفحال الواسطة بدلاً من العدالة الاجتماعية، وأعلم طلبات المعلمين المتكرّرة بزيادة المرتبات، والتثبيت، والترقية، والاغتراب، والاستثناء من شروط كثيرة، وأحاول جاهداً حلها بما يضمن حياة أفضل للمعلم المصرى.

وأوضح وزير التعليم، أن زيادة المرتبات تتطلب موازنات ضخمة من الدولة، ونعمل عليها بكل ما أوتينا، لكنها تحتاج إلى الصبر، لأننا نراجع قانون التعليم وننتظر توافر الموارد، ثم الإجراءات الكثيرة الإدارية، وقد يتطلب هذا أن تتم الزيادة على أكثر من مرحلة لمراعاة الضغوط الهائلة على الموازنة العامة للدولة، لذلك رجاء أن تثقوا بأننا نعمل على هذا، ولا حاجة لأن نتحدث عن هذا يومياً، طالما تعرفون أننا نعمل على حل هذا الموضوع الصعب.

ونوه «شوقى»، بأن تغيير الثانوية العامة كنظام تقييم أوحد ضرورة حتمية إذا أردنا أن نعود إلى التعلم، وليس صناعة إنتاج المجموع بلا تعلم، والوزارة لن تطبق أى نظام جديد دون الاطمئنان إلى نجاحه، مؤكداً أن العمل المطلوب شاق وأكاديمى، ويتطلب وقتاً كبيراً، لذلك أرجوكم أن نتحلى بالصبر، لأن الضغط علينا ليل نهار لا يتيح لأحد فرصة العمل والتروى والاجتهاد.

وقال الوزير موجهاً كلامه إلى أولياء الأمور وصفحة «تمرد على المناهج التعليمية» إن استخدام كلمات مثل «هلع»، «مرعوبين»، وخلاف ذلك، هو مبالغة كبرى فى تقدير الأمور، ليس هناك سبب لكل هذا، وأنا أحاول جاهداً أن أشارككم كل ما يحدث، حتى نهدأ جميعاً، مؤكداً أن تغيير أو تعديل المناهج ليس بالأمر السهل، أو بالأمر الذى يقوم به غير المتخصصين، وإن كل ما تطلبونه يحتاج إلى وقت وجهد وكفاءة ليس من السهل إيجادها، وإن القرار الخاص بالنظام الجديد سيكون فى الأسبوع الأخير من شهر يوليو بعد انتهاء العمل الحالى مع العشرات من الخبراء والمؤسسات الدولية والتشاور مع التعليم العالى وأجهزة الدولة.

وناشد صفحات أولياء الأمور بعدم التظاهر يومياً على مواقع التواصل الاجتماعى، مضيفاً «تعلمون أننى أقرأ ما تكتبون، وقد حاولت كثيراً الإيضاح والشرح لعلنى أكتسب بعضاً من الثقة، وأن نجد الوقت والمساندة كى ننجح فى المهمة الشاقة جداً، وبالتالى لا حاجة لأن نتظاهر ٢٤ ساعة يومياً، نكرر فيها المخاوف نفسها، ونتهكم على الدولة والمسئولين وكل من يحاول الإصلاح.


مواضيع متعلقة