10 أعمال فنية ظهر فيها محمود الجندي "شرير زي غسان مطر" قبل اعتزاله

كتب: محمد شنح ومحمود عباس

10 أعمال فنية ظهر فيها محمود الجندي "شرير زي غسان مطر" قبل اعتزاله

10 أعمال فنية ظهر فيها محمود الجندي "شرير زي غسان مطر" قبل اعتزاله

"أنا في الحقيقة طيب زي كمال أبو رية ومحمود الجندي"، تلك الكلمات التي قالها الفنان غسان مطر، خلال مشهده في فيلم "لا تراجع ولا استسلام"، تعطي دلالة للصورة المأخوذة عن الفنان محمود الجندي، الذي يظهر في أغلب أدواره حنونا حكيما يسعى للخير، غير أن ذلك الممثل، الذي أعلن اعتزاله، له نصيب من أدوار مارس فيها الشر باقتدار، يبدو فيها إما فاسد أو تاجر للمخدرات، أو أمير لجماعة إرهابية، ليرتدي "محمود الجندي"، خلالها، ثوب الشرير "زي غسان مطر".

"ضاحي النمر".. تاجر الآثار الحاقد.

مسلسل "حلم الجنوبي"، أبرز جانبا شريرا خفيا لـ"الجندي"، من خلال شخصية "ضاحي النمر"، الذي تعمّد التفريق بين "نصر وهدان القط" وحبيبته "زينب"، قبل أن يتزوج من تلك الفتاة ليستغل علاقات عمها "عمران" في مباشرة تجارة الآثار، ناهيك عن العذاب الجسدي والنفسي الذي يلحقه بزوجته، والمؤامرات الدائمة التي يدبرها للتخلص من عمها، لينتهي به الأمر مقتولا بعد أن نجح في تنفيذ خطته المتمثلة في موت "عمران".

"رشدي".. الزوج البخيل

لم يكن دور "رشدي"، الذي جسده الفنان محمود الجندي في مسلسل "ابن حلال"، أقل شرا من سابقه، فذلك الرجل، البخيل الذي يهين زوجته ويعتدي عليها بالضرب ولا يتأثر بوفاتها بعد حرق نفسها، يستمر في إيذاء ابنه "خالد" وزعزعة ثقته بنفسه، ثم لا يحترم شيبته ويقرر الزواج من "حنان"، التي تصغره بعشرات السنين، ثم يستغل ابنته في التقرب من ثري خليجي يطلب منه الزواج بها، ليكون جزاءه، في النهاية، الموت حرقا على يد ابنه الذي عانى ويلات التشرد بسببه.

"جبر عبدالله".. الصحفي الفاسد

أدى "الجندي"، خلال مسلسل "بعد البداية"، دور الصحفي الفاسد باقتدار، حيث حيث كانت مهمة "جبر عبد الله"، رئيس تحرير جريدة "البلد"، أن ينقل الأخبار والتعليمات للأجهزة الأمنية والمستفيدين من اختفاء الصحفي "عمر نصر" مقابل بقائه في منصبه ومزيد من المال، كما كان يتلاعب بالصحفيين وفقا للمصلحة وبعيدا عن الكفاءة المهنية.

فيلم "كباريه".. "أمير الجماعة الإرهابية".

دور أمير الجماعة المتشدد كان لائقا بـ"محمود الجندي"، خلال أحداث فيلم "كباريه"، حيث قدم ذلك الدور، بشكل مختلف، بعد أن ظهر دون لحية كبيرة وجلباب قصير، واكتفى بـ"سبحة" و"عباءة حجازي"، ليبدأ ذلك المتنازل عن الصورة التقليدية للإرهابي في تجنيد أحد الشباب لتفجير "كباريه" والتخلص من كل من يترددون عليه، إلا أن طريقته في النصح كانت هادئة بعيدة عن اللهجة المتزمتة العنيفة، خاصة أنه يوجه خطابه لشاب جامعي مستنير الفكر، وينتهي الأمر بظهور الوجه القبيح لشخصيته مع أول عصيان لأمره من الشاب، فيقرر إسناد العملية لإرهابي آخر حتى وإن كان الثمن حياة من جنده.

"ياسين بدوي".. محامٍ متلاعب.

الدور الذي قدمه محمود الجندي، في مسلسل "رقم مجهول" أظهر نوعا جديدا من الشر، حيث كان "ياسين بدوي" محاميا يدعي الشرف والنزاهة وإعطاء الفرص للشباب، فيما كان، في الحقيقة، متلاعبا بالقانون ومستعدا للترافع في قضايا الفساد والدخول في صراعات مع محامين آخرين، لتظهر حقيقته، في النهاية، بفضل زوج ابنته "علي" الذي كشف كل جرائمه المتمثلة في القتل وغسيل الأموال وتجارة المخدرات.

"ياسر الكومي".. تاجر المخدرات

لم يخشَ محمود الجندي تجسيد شخصية تاجر المخدرات، في مسلسل "الأب الروحي"، الذي يساعد عائلة "العطارين" على العودة لقصرهم الذي تم الاستيلاء عليه من ابن عمهم "عبدالله" بعد وفاة "زين العطار"، مقابل الترويج للمخدرات مع تجارة السلاح المشهورة بها العائلة، فيمد "سليم العطار" بالرجال والسلاح ليقتحم القصر ويستعيده من جديد.

"ناجح أبو الجود.. العمدة القاتل"

الشخصية الصعيدية امتزجت بأدوار الشر مع "الجندي"، فبعد تقديمه لشخصية "ضاحي النمر"، عاد ليجسد دور "ناجح أبو الجود"، في مسلسل شمس الأنصاري، ليُظهر وجها شريرا لـ"عمدة البلد" الذي يقتل والد وشقيقة "شمس" ثم يلفّق التهمة للعمدة السابق رغبة منه في أخذ مكانه، قبل أن يستعبد سكان بلدته ويحاربهم في قوتهم، إلى أن يكشف "شمس الأنصاري" تلك الألاعيب ويقتله جزاء وفاقا لأعماله المخربة.

"هاشم".. النشال.

قدم "الجندي" شخصية "النشال"، في شبابه، خلال أحداث فيلم "المرشد" عام 1989، حيث يقع الشاب الصعيدي "مبروك" بين براثن النشال، هاشم، الذي يحتال عليه ويسرق حافظة نقوده، فيبحث عنه "مبروك"، طيلة الوقت، حتى يجده ويصبحا صديقين، حيث يستغل "هاشم" صديقه ويعلمه المصارعة من أجل التخلص من سطوة الضابط، الذي يجبره على العمل كـ"مرشد".

"ضيا الناجي.. العربجي الخمورجي".

يظهر "الجندي"، خلال أحداث فيلم "التوت والنبوت"، من إنتاج عام 1986، في شخصية "عربجي" لا يهمه سوى السكر وشرب "الجوزة" واللهث وراء النساء، حتى يأتي أخوه فايز الناجي، الذي غاب لفترة بعد سرقته لعربة "موسى"، الكارو، وعاد ثريا بفعل عمله في بيوت الدعارة والقمار، فيفسد "ضيا" أكثر مما كان ويزوجه من "سلمى"، ابنة الأكابر، غصبا، فيتحول إلى زوج سكير يعتدي على زوجته طوال الوقت.

"عم دهب".. الشرير الكوميدي

لا يعجز محمود الجندي عن تقديم الشخصية الشريرة في إطار كوميدي من خلال مسلسل "نيللي وشريهان"، الذي أدى فيه دور "عم دهب"، وكان دائما ما يتعقّب الفتاتين، نيللي وشريهان، لمعرفة مكان الكنز الذي تركه لهما جدهما، ثم يجنّد مساعده "ضاحي" لتلفيق التهم للفتاتين والزج بهما في السجن، غير أنه يفشل في الحصول على الكنز بفعل خدعة دبرتها الفتاتان بإبلاغه أن ذلك الكنز في مدينة مكسيكية، ليهم، على الفور، بالذهاب إليها ماشيا على الأقدام لتوفير النفقات والتحصل على الكنز.


مواضيع متعلقة