رئيس «التنمية الزراعى» يتقدم باستقالته إلى «الببلاوى» بسبب مديونيات البنك

رئيس «التنمية الزراعى» يتقدم باستقالته إلى «الببلاوى» بسبب مديونيات البنك
تقدم الدكتور علاء سماحة، رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى، باستقالة مسببة إلى الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء وهشام رامز محافظ البنك المركزى، أمس الأول، وترددت أنباء عن إسناد المنصب للدكتور محسن البطران رئيس البنك السابق.
وأوضح الدكتور فتحى هلال، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبنك، أن «المصرف يعانى من ضعف فى الهيكل المالى خاصة بعد رفض وزارة المالية سداد 2 مليار جنيه قيمة تيسيرات تم سدادها للمقترضين المتعثرين من عملاء البنك بمبادرات رئاسية ووزارية سابقة»، مشيراً إلى أن رئيس البنك المستقيل طلب من الحكومة السابقة سداد المديونيات فى موعد أقصاه 30 الشهر الماضى إلا أنها لم تستجِب له.
من جانبه، قال «البطران»: «إن العام الماضى كان الأسوأ فى تاريخ البنك بسبب الخسائر الفادحة التى تكبدها بعد إسقاط مديونيات المزارعين بقرار من الرئيس المعزول محمد مرسى ولم يتم سدادها من قبل وزارة المالية».
وأضاف «البطران» لـ«الوطن» أن «سبب إقالتى من البنك هو رفضى سياسة الدكتور باسم عودة وزير التموين السابق حينما قرر وقف استيراد القمح، بعد إطلاق الإخوان شائعة تحقيق الاكتفاء الذاتى، فكانت النتيجة هى انخفاض مخزون الأقماح المحلية بسبب السحب من الشون دون خلطها بالمستورد والذرة».
ولفت إلى أن «الإخوان اتبعوا سياسات فاشلة أدت إلى انخفاض توريد القمح للبنك من 3.7 مليون طن العام الماضى إلى 3.5 العام الحالى، بسبب تصريحات المسئولين السابقين، وشعور الفلاح بأن مصر معرضة للمجاعة مما جعله يخزن لنفسه كميات أكبر من الأعوام السابقة».
وشدد «البطران» على أنه فى حال قبوله المنصب سيضع 8 شروط أمام الحكومة الجديدة لعودة البنك إلى سابق عهده، من بينها اعتراف «المالية» بالمديونية البالغة 2 مليار جنيه، وتوثيقها على هيئة «صكوك».