منظمة الأحزاب العربية: أصابع قطر الخفية تقف وراء هجوم رفح

منظمة الأحزاب العربية: أصابع قطر الخفية تقف وراء هجوم رفح

منظمة الأحزاب العربية: أصابع قطر الخفية تقف وراء هجوم رفح

أدانت دول ومنظمات عربية وأجنبية ومؤسسات دينية ونيابية حادث رفح الإرهابى الذى وقع أمس، فيما أشار البعض إلى أن أصابع قطر تقف وراء الحادث.

وقال د. على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، فى بيان له، إن الجماعات الإرهابية تريد تقويض البناء وفرض حكم الظلم والظلام، مؤكداً أن «هذا الاعتداء الغاشم لن يثنينا عن تطهير ثرى مصر الطاهر من براثنهم والقضاء عليهم قضاء مبرماً». وتابع: «الإرهابى ليس فقط من يحمل السلاح، بل بعض الدول التى توفر له التمويل والملاذ الآمِن ومنصات الإعلام التى تروج لهؤلاء الخوارج، وسوف نتعقب هذه الدول فى المحافل الدولية كافة بكشف مخططاتها التى نالت من أمن واستقرار شعوب منطقتنا».

{long_qoute_1}

وأدان ائتلاف «دعم مصر» الحادث، ووصفه بـ«العمل الإجرامى الجبان»، وشدد على أن الإرهاب لن يكسر الدولة، مشيراً كذلك إلى أن الإرهابى ليس فقط من يحمل السلاح بل يمتد هذا الوصف ليشمل الدول التى توفر له التمويل والتدريب والملاذ الآمِن ومنصات الإعلام.

وأكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ضرورة تكاتف جهود دول العالم لمواجهة الإرهاب، بما يسهم فى وضع حد للدول الداعمة له، ومحاصرة عناصره الإجرامية، وتجفيف منابع تمويله. وأدان المتحدث باسم «الخارجية» أحمد أبوزيد، الحادث الإرهابى، وقال فى تدوينة على حسابه على «تويتر»، إنه «مع كل قطرة دم ينزفها شهيد نزداد إصراراً على دحر الإرهاب».

وقال د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الأعمال الإرهابية تتنافى مع تعاليم الإسلام وجميع الأديان والتقاليد والأعراف، داعياً للتصدى للإرهابيين. وقال د. مختار جمعة، وزير الأوقاف: «إننا فى حالة حرب حقيقية مع الإرهاب، ويجب التعجيل بالقصاص العاجل، ولا بد من تحرك دولى لمحاسبة الدول الراعية للإرهاب والممولة له».

وقال د. شوقى علام، مفتى الجمهورية: «الجماعات الإرهابية متعطشة دائماً لسفك الدماء، فأصبحوا بذلك مفسدين فى الأرض يستحقون لعنة الله تعالى فى الدنيا والآخرة».

وقال البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، إن الحادث لن يزيد المصريين إلا إصراراً على دعم الجيش المصرى فى حربه ضد الإرهاب. وجدد القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، دعمه للقيادة المصرية فى وقوفها فى مواجهة قوى الشر.

وأدانت «منظمة الأحزاب العربية المدنية» الحادث الإرهابى الذى وقع فى مدينة رفح بسيناء، أمس، وأدى لاستشهاد وإصابة عدد من أفراد القوات المسلحة ومقتل وإصابة العشرات من الإرهابيين. وأكدت المنظمة، فى بيان لها، أن هذا الحادث يكشف عن خطورة استمرار بعض الدول فى تمويل الإرهاب، وخاصة قطر وتركيا.

وأكد الدكتور نبيل دعبس، أمين عام المنظمة ورئيس حزب مصر الحديثة، أن هذا الحادث يؤكد صدق كل كلمة أعلنها الرئيس السيسى بشأن خطورة استمرار دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية، وضرورة وجود مزيد من التعاون الدولى لإعلان حرب حقيقية على الإرهاب. وقال محمود نفادى، المتحدث الرسمى باسم المنظمة، إن الأصابع الخفية لدولة قطر تظهر فى هذا الحادث، رداً على بيان القاهرة الأخير، الموقّع من وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين بشأن استمرار العزلة والمقاطعة لإمارة الإرهاب. ونعت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، واستشهدوا وهم يتصدون للإرهاب المدعم والممول من جانب دول مجاورة ترعاه وتموله. وأدان النائب مجدى بيومى الحادث، ووجّه «بيومى» رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى قائلاً: «الحمل ثقيل أعانك الله عليه، وكلنا جنود لحماية الوطن، افرم يا ريس ولا تأخذك رحمة بالإرهاب، يا ريس إحنا عايزين حق الشهداء».

وأدانت دول أجنبية وعربية الحادث، وأكدت تضامنها مع مصر فى حربها ضد الإرهاب والتطرف، وكتبت السفارة الأمريكية بالقاهرة، عبر حسابها الرسمى بموقع التدوينات الصغيرة «تويتر»: «هجوم إرهابى شنيع آخر فى مصر، وتقف الولايات المتحدة مع مصر ضد الإرهاب». وقالت السفارة الألمانية: «لا يوجد أبداً ما يبرر مثل هذه الأعمال الإرهابية العنيفة، نحن نشاطر أسر الضحايا وأصدقاءهم الأحزان، ونتمنى الشفاء العاجل والتام للمصابين، وألمانيا تقف بجوار مصر فى محاربة الإرهاب». وأدانت الإمارات بشدة الحادث، وأكدت وقوفها إلى جانب مصر فى مواجهة هذا العمل الإجرامى الخبيث، وقالت: «نقف مع مصر، الدولة والشعب، ضد التطرف والإرهاب»، واصفة العملية الإرهابية بأنها جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأسود للإرهاب والإرهابيين. وأكدت وزارة خارجية مملكة البحرين موقف البحرين الثابت والداعم لجمهورية مصر العربية فى حربها ضد الإرهاب.


مواضيع متعلقة