النجار: لا أتفق مع تقنين مقترح حصول الزوجة على نصف ثروة طليقها

كتب: شريف حسين

النجار: لا أتفق مع تقنين مقترح حصول الزوجة على نصف ثروة طليقها

النجار: لا أتفق مع تقنين مقترح حصول الزوجة على نصف ثروة طليقها

أكد الدكتور عبدالله النجار، عضو مجلس البحوث الإسلامية، أنه ليس من الإسلام وليس من المروءة أن يقضي الرجل مع زوجته سنوات طويلة تخدمه فيها، ثم يطلقها ولا تجد مكانا سوى الشارع.

وأضاف، في حواره ببرنامج "الجمعة في مصر" مع الإعلامية ياسمين سعيد على قناة "MBC مصر"، أن الشريعة الإسلامية تقدر المشاعر الإنسانية وتقدر جرح المرأة في هذه المشاعر، لذلك سنت تعويضا للمرأة بعد الطلاق، وهو مؤخر الصداق.

وكانت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والنائبة البرلمانية، قد اقترحت أن تحصل الزوجة المطلقة على 1% عن كل سنة تفرغت فيها لزوجها، فإذا قضت معه 5 سنوات تحصل على 5% من دخله شهريا.

وتابع النجار أنه يتفق في جميع النقاط مع نصير، مشددا على أنه من حق الزوجين أن يتفقا على الأسس المالية التي يسيران عليها طوال مدة عقدة الزواج أو بعده، فإذا اتفقت معه على الحصول على نصف دخله أو ثروته بعد الطلاق، يكون ذلك جائزا طالما كان ذلك بالتراضي، فالشريعة لا ترفض ذلك.

ولفت النجار، إلى أن الخلاف الوحيد بينه وبين اقتراح "نصير" هو تقنين هذا الأمر، مشيرا إلى أنه يجب أن يُترك للاتفاق، لا للقوانين الملزمة.


مواضيع متعلقة