خبراء يوضحون.. هل تملك قطر يدا في حادث رفح الإرهابي؟

كتب: سمر صالح

خبراء يوضحون.. هل تملك قطر يدا في حادث رفح الإرهابي؟

خبراء يوضحون.. هل تملك قطر يدا في حادث رفح الإرهابي؟

تشهد أزمة العلاقات الخليجية- القطرية تطورات عديدة بمرور الوقت، كان آخرها بيانًا أصدرته الدول المقاطعة الأربع "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" يعتبر المطالب السابق تقديمها للقيادات القطرية "لاغية"، ويدين رفض الدوحة لها.

وفي صباح اليوم، وعقب إصدار هذا البيان بساعات قليلة، استهدفت مجموعة من الإرهابيين بعض نقاط التمركز جنوب رفح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة 26 فردا من أبطال القوات المسلحة، ما يثير التساؤل حول علاقة الهجوم الإرهابي بتطورات الأزمة القطرية، وهل تملك قطر يدًا في هذا الحادث.

ويرى اللواء عبدالرافع درويش، الخبير الاستراتيجي، أن هذه العملية تأتي في إطار التصعيد من جانب الموقف القطري، ورد فعل على البيان الأخير.

وأضاف درويش، في تصريح لـ"الوطن"، أن الموقف القطري يحاول تصعيد الأزمة، ولكن القيادات المصرية لن تترك حق أبنائها الشهداء.

وبدوره يقول الدكتور علي ثابت، أستاذ العلاقات الدولية، إن "مصر تُعد في مواجهة مباشرة تمامًا مع الإرهاب على كل الأصعدة، وكل الأنظمة الراعية للإرهاب مسؤولة مسؤولية مباشرة عما يحدث في مصر أو الدول الأخرى من عمليات إرهابية".

وأضاف ثابت، في تصريحاته لـ"الوطن"، أن بعد البيان الأخير وإعلان الدول المقاطعة إلغاء المطالب، واتخاذ خطوات جديدة يمكن أن تتجه وتشير أصابع الاتهام صوب النظام القطري في هذه المرحلة، قائلا: "شكوكنا تزيد تجاه قطر التي تهدف لتفكيك الدول العربية القوية".

واعتبر السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أنه لا توجد حتى هذه اللحظة معلومة مؤكدة أن قطر وراء هذا الحادث الإرهابي، وربنا يكون ذلك ردًا على الأحكام الصادرة مؤخرًا على المتهمين بقضية كرداسة، بخاصة وأننا في مواجهة دائمة مع الإرهاب.

وأضاف حسن في تصريح لـ"الوطن": "من الواضح أن الحادثة مخطط لها من فترة كبيرة، والأرجح أنها رد فعل من الجماعات الإرهابية بعد تضييق الحصار عليها وتجفيف منابع التمويل عنها، فهناك عدة عوامل تقف وراء هذه الواقعة، منها موقف مصر من محاربة الإرهاب والعمليات العسكرية الأخيرة في ليبيا وليست قاصرة على الموقف مع قطر".


مواضيع متعلقة