صيدلى لـ«المدمنين»: السرنجات ممنوعة بدون روشتة

صيدلى لـ«المدمنين»: السرنجات ممنوعة بدون روشتة
- أهالى المنطقة
- الإصابة بالفيروسات
- تعاطى المخدرات
- شارع الثورة
- شبرا الخيمة
- طفل صغير
- عامل النظافة
- مترو شبرا
- محطة مترو
- وزارة الداخلية
- أهالى المنطقة
- الإصابة بالفيروسات
- تعاطى المخدرات
- شارع الثورة
- شبرا الخيمة
- طفل صغير
- عامل النظافة
- مترو شبرا
- محطة مترو
- وزارة الداخلية
«سرنجة» قيمتها 150 قرشاً، أداة أساسية فى عملية تعاطى المخدرات من جانب، ومن جانب آخر هى سلعة ذات ربح جيد يصل إلى نصف ثمنها بالنسبة للصيدلى، إلا أن حسام عبدالحكيم رفض بيعها لمن يشتبه فى إدمانه، فطبع ورقة ولصقها على جدران المنطقة المحيطة بالصيدلية مكتوباً عليها «ممنوع بيع السرنجات بدون روشتة.. منعاً للإحراج».
«حسام» كان يبيع يومياً أكثر من 120 سرنجة، وبعدما لاحظ تكرار الطلب عليها من أشخاص بعينهم، وحين كان يسألهم عن «الأمبولات» التى يستخدمونها، كانت تختلف إجاباتهم يوماً عن آخر، ليخبره أحدهم بشكل مباشر: «بنضرب بها بودرة».
{long_qoute_1}
ضرر السرنجة التى يتعاطى بها المدمنون المخدرات يتخطى آثارها المدمن نفسه، ويمتد لأهالى المنطقة التى يقيم فيها، ويقول «حسام»: «أهالى شارع الثورة والجمهورية المحيطين بالصيدلية بجوار محطة مترو شبرا الخيمة، يشكون استغلال المدمنين فناء المنازل للتعاطى داخلها، والخطر الأكبر يكمن فى إلقاء السرنجة بالشارع، فعامل النظافة معرض للإصابة إذا ما اخترقت جلده، أو إذا لعب طفل صغير بها». مشاكل عدة واجهت الصيدلى الشاب مثل مشاجرات مع بعض المدمنين، إلا أنه ببعض الحيل استطاع تخطيها، ويقول: «كنت بقول للى عايز سرنجة هصورك وأعمل لك محضر، وكنت عايز أكتب إن دى تعليمات وزارة الداخلية بس خفت»، منوهاً بأن تكاتف الأهالى ودعمهم له سبب نجاح فكرته.