نقص مياه الرى يتلف زراعات الأرز والذرة فى 3 آلاف فدان بالدقهلية.. والمزارعون: «محاصيلنا هلكت وبيوتنا اتخربت»

نقص مياه الرى يتلف زراعات الأرز والذرة فى 3 آلاف فدان بالدقهلية.. والمزارعون: «محاصيلنا هلكت وبيوتنا اتخربت»
- ارتفاع درجات الحرارة
- الرى والزراعة
- حالة الجفاف
- حرارة الجو
- حصة المحافظة
- رى الأراضى
- زراعات الأرز
- زراعة الأرز
- صرف صحى
- أخطر
- ارتفاع درجات الحرارة
- الرى والزراعة
- حالة الجفاف
- حرارة الجو
- حصة المحافظة
- رى الأراضى
- زراعات الأرز
- زراعة الأرز
- صرف صحى
- أخطر
حالة من الغضب تجتاح مئات المزارعين فى عدد من القرى التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، الذين يعتمدون على مياه ترعة «الساحل» فى رى أراضيهم، بسبب حالة الجفاف التى أصابت الترعة لما يقرب من 3 أسابيع، مما يهدد بتلف محاصيلهم، خاصة الأرز والذرة، فى مساحة تزيد على 3 آلاف فدان، تعتمد على مياه الترعة المجاورة لطريق «شربين- دمياط»، وأصبحت مهددة بالبوار.
وتساءل «السيد عبدالوهاب»، مزارع بقرية «بساط»، بقوله: «لقد جفت الترعة من المياه، فما بالك بالأرض، التى من المفترض ألا تجف فى موسم زراعة الأرز؟»، مشيراً إلى أنه «مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الماضية، تشققت الأرض ومات الزرع، وأصبح موسم الزراعة الصيفى كله مهدداً بالنسبة لنا».
{long_qoute_1}
أما «محمود الشبراوى»، فلاح بنفس القرية، فقال: «الأرز نشف فى الأرض، والمحصول هلك السنة دى، ومفيش حد من المسئولين بيسأل فينا». وأضاف، متحسراً على حاله وباقى الفلاحين بالقرية: «عاوزين حد من المسئولين يطلع يقول لنا فين المياه؟.. كل يوم أنزل فى الترعة أبحث عن أى نقطة أروى بيها عطش الأرض، وكل ما أجده مياه صرف صحى وزبالة»، وأضاف قائلاً: «زرعنا الأرز منذ شهر، وبعد أن نبت الأرز، وأصبح فى حاجة أكبر للمياه، خاصة فى هذه المرحلة من الزراعة، تم منع المياه من الوصول إلينا، وهى أخطر مرحلة فى حياة النبات، إما أن يكون حياً، أو يتحرق فى أرضه ويموت من الجفاف وشدة حرارة الجو»، مشيراً إلى أن المسئولين عن الرى والزراعة يعرفون ما يقوله جيداً.
من جانبه، أكد مصدر مسئول بمديرية الرى أنه يتم تنظيم رى الأراضى بحسب الدور، مشيراً إلى أنه تم زراعة مساحات كبيرة بالأرز هذا العام، بالمخالفة لما حددته مديرية الزراعة، نظراً لارتفاع سعر الأرز، واعتبر أن هذه المساحات المخالفة هى السبب الأكبر فى نقص مياه الرى وعدم وصولها إلى مناطق أخرى، نظراً لأن حصة المحافظة من مياه الرى ثابتة، وتحرص المديرية على أن تأخذ كل ترعة حصتها من المياه.