بعد 3 سنوات ونصف.. استشهاد ضابطين وجندي بنفس تكتيك "حادث سقارة"

بعد 3 سنوات ونصف.. استشهاد ضابطين وجندي بنفس تكتيك "حادث سقارة"
- أمن الجيزة
- إدارة البحث الجنائى
- إطلاق الرصاص
- استشهاد أمين
- الأفواج السياحية
- الإخوان الإرهابية
- الإدارة العامة
- البؤر الإجرامية
- آثار
- آلية
- أمن الجيزة
- إدارة البحث الجنائى
- إطلاق الرصاص
- استشهاد أمين
- الأفواج السياحية
- الإخوان الإرهابية
- الإدارة العامة
- البؤر الإجرامية
- آثار
- آلية
ما أشبه اليوم بالبارحة.. فقد عاد الإرهاب حاصد الأرواح من جديد، فجر أمس الأربعاء لينفذ عملية إرهابية جديدة بنفس الطريقة التي نُفذت بها عملية مماثلة قبل ثلاث سنوات ونصف.
فلم تكد عقارب الساعة تشير إلى الرابعة والنصف فجر أمس الأربعاء، إلا وترجل شابا في العقد الثالث من العمر، يرتدي "قميص وبنطلون" قبل "كارتة- محطة تحصيل رسوم موازين"، على جانب الطريق الاقليمي بنزلة العياط بقرية البليدة، واتجه نحوها شاهرا بندقية آلية كانت بحوزته في وجه كل المتواجدين بها، مصيبا إياهم بطلقات نارية نافذة، تسببت في استشهاد ضابطي قوات مسلحة متقاعدين، وجندي.
المشهد ذاته، تكرر قبل ثلاث سنوات ونصف بذات الطريقة، في 13 فبراير، قبل منطقة العياط بـ25 كيلومترا، وترجل الإرهابي من دراجة نارية أمام نقطة شرطة تأمين الأفواج السياحية بسقارة بمنطقة البدرشين، واقتحم نوبتچية النقطة، وأطلق الرصاص على القوة الأمنية الموجودة في النوبتجية، من بندقية آلية، ما أسفر عن استشهاد أميني شرطة، وأصيب ثالث بـ10 طلقات نارية.
والغريب أنه في كلا الحالتين كان هناك ناجيا واحدا من العملية، ففي حادث "كارتة العياط" نجا مجند من نيران الإرهابي لذهابه لقضاء حاجته، وفي واقعة البدرشين نجا جنديا خرج من النوبتجية قبل وصول الإرهابي بـ7 دقائق، لشراء الطعام لزملاءه، ليجدهم غرقى في دمائهم فور عودته.
المعاينة التي أجرتها قوات أمن الجيزة، والقوات المسلحة في "واقعة العياط"، أكدت أن "الكارتة" عبارة عن كشك خشبي صغير على جانب الطريق بنزلة العياط بقرية البليدة، ومسمى بـ"محطة تحصيل رسوم موازين"، مؤكدة أن "الكشك" توجد به آثار طلقات نارية، ورفعت النيابة برفقة خبراء المعمل الجنائي آثار دماء الشهداء، وفوارغ الطلقات لفحصها وبيان أعيرتها.
أما المعاينة التي أجرتها القوات، آنذاك، للنقطة الأثرية في البدرشين، فأكدت أن الطلقات اخترقت جسد الضحايا، واستقرت في جدران النقطة المكونة من غرفتين، بسبب إطلاق الرصاص من مسافة متر واحد.
وتوصل فريق مباحث الجيزة، آنذاك، إلى مرتكبي الواقعة، وضبطت 15 متهما من العناصر الإرهابية، وقدموا للمحاكمة الجنائية.
أما في واقعة العياط، فقد شكل اللواء هشام العراقي، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، فريق بحث وتحر من مباحث الجيزة، بقيادة اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبدالتواب، مدير المباحث الجنائية، و22 ضابطاً من إدارة البحث الجنائي بالمديرية، لضبط مرتكبي الواقعة.
وبد فريق التحري في فحص عددا من المشتبه بهم، وشنت القوات تحت قيادة اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة للمباحث، 3 حملات مكبرة استهدفت البؤر الإجرامية في جبال العياط، لضبط الهاربين من القضايا الجنائية والمتورطين في جرائم قتل، والهاربين من أحكام في قضايا إرهاب.
واحتجزت القوات 17 معنصرا إخوانيا مفرج عنهم حديثًا، في قضايا إرهابية والمتورطين بالهجوم على أقسام ومراكز الشرطة في أحداث ثورة 30 يونيو، لمناقشتهم وبيان ما إذا كانوا موجودين من عدمه في مكان قريب من الحادث.
كان شاب اقتحم محطة تحصيل الرسوم بالطريق الإقليمي بقرية البليدة، في منطقة العياط جنوب الجيزة، وأطلق الرصاص تجاه القوات بأكثر من 35 طلقة من بندقية آلية، ما أسفر عن استشهاد الضحايا بعد إصابتهم بطلقات نارية في الرأس والكتف، واخترقت أجساد الضحايا، لقرب المسافة التىي أُطلق منها المتهم الرصاص.