هل تتنازل قطر في الظلام كعادتها أم تستمر في سياساتها؟.. خبراء يجيبون

هل تتنازل قطر في الظلام كعادتها أم تستمر في سياساتها؟.. خبراء يجيبون
- أمير الكويت
- أمير قطر
- أيمن سمير
- إعلان موقف
- إنهاء الأزمة
- التعاون الإسلامي
- الجامعة العربية
- الدول العربية
- أبواب مغلقة
- أمير الكويت
- أمير قطر
- أيمن سمير
- إعلان موقف
- إنهاء الأزمة
- التعاون الإسلامي
- الجامعة العربية
- الدول العربية
- أبواب مغلقة
تٌعرف قطر بأنها دولة ذات سياسة ازدواجية، ما ترفضه في العلن توافق عليه في السر، فمثلا تؤكد أنها لا ترعى الإرهاب ومع ذلك تشير كل الدلائل إلى أن قطر تمول الإرهاب وتدعمه.
في الأزمة الأخيرة مع الدول العربية، التي تفرض حصارً على قطر، حدث نوع من التسويف من قبل الدوحة على مطالب وقف دعم الإرهاب، لكن هذا التسويف، قد يكون في العلن فقط، للعب دور البطولة، بينما تتنازل في الظلام.
وسألت "الوطن" عددا من السياسيين لمعرفة، إمكانية تنازل قطر في الأزمة ورضوخها في الظلام لمطالب الدول الأربعة، فقال الكاتب الصحفي السعودي عبدالرحمن الراشد: هي حريصة على إظهار الرفض الدعائي، وتمثيل أدوار بطولية تلفزيونية لا تنسجم مع قدراتها، ولا تعكس حقيقة قراراتها التي تنوي أن تتخذها.
وأضاف في مقاله في صحيفة الشرق الأوسط: سمعنا أمس قرار قطر رفض مطالب الدول الأربع، لا تصدقوها، لأنها ستتنازل سراً في وقت لاحق. هذا ما فعلته في خلافها مع السعودية عام 2013، ثم كررته في خلافها في العام الذي تلاه إعلامياً، بالغت في تشددها، ومن خلال الوسطاء أنفسهم، عادت ووافقت على ما طلب منها خلف أبواب مغلقة.
استعانت بأمير الكويت وسيطاً، تطلب منه من جديد التدخل ووقف الأزمة دبلوماسياً وحدودياً، وعندما وافقت الدوحة على كل المطالب تلك السنة، بما فيها إسكات قناتها الجزيرة، لم تقل إنه انتقاص من سيادتها. كان شرط أمير قطر الوحيد ألا تعلن تفاصيل الاتفاق، وبالفعل أبقت عليها السعودية سراً إلى أن اندلعت الأزمة الأخيرة قبل أسابيع وخرجت معظم معلوماته إلى العلن.
وقال الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب، مصطفى بكري: "لا أعتقد بصحة هذا الكلام، لأن عجرفة قطر تؤكد أنها مستمرة في مخططها الرامي لدعم الإرهاب وإثارة القلاقل والتدخل في شؤون الدول العربية والرد الذي سرب على مطالب الدول الأربعة، يكشف أن قطر تحاول تبرير دعمها للإرهاب.
"المراوغة" و"إزدواجية الخطاب السياسي".. هم الأساليب التي تتبعها قطر في تعاملها بشكل عام، وبرز بشكل واضح في الأزمة الأخيرة، وفقا للدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات السياسية، موضحا أنها تماطل وترواغ في المواقف والرد على الدول المقاطعة من ناحية، وبأخرى تصدر للغرب فكرة أن المقاطعة هدفها إفقار وحصار الشعب القطري بينما تدعم الإرهاب فعليا بالداخل.
وتابع سمير، أنه وفقا لكافة الاتهامات والأدلة التي تمتلكها الدول المقاطعة تتفق مع نصوص وروح القوانين الدولية، على حد وصفه، مضيفا أنه سيتم جمع الشهادات والإثباتات لمقاضاة قطر حتى اجتماع المنامة، وفرض عقوبات على الجهاز المصرفي القطري، وسحب الأصول منها، فضلا عن محاولة طردها من الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي والتعاون الإسلامي ثم الاتجاه للجنة الإرهاب بمجلس الأمن التي تترأسها مصر ومن ثم سيكون سهلا مقاضاتها.
فيما يجد السفير رخا حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن جزءا من الوساطة الدبلوماسية يكون سريا بالفعل، وهو ما جرى فعليا بين قطر والكويت، ولكن لم يتم إعلان الرد كاملا بشكل تام، مؤدا أهمية إعلان موقف قطر صراحة لسرعة إنهاء الأزمة.