مخطوطة تروى إخلاص رهبان دير سانت كاترين

مخطوطة تروى إخلاص رهبان دير سانت كاترين
- الطبقة الأولى
- العصور الوسطى
- الكتاب المقدس
- المؤتمر الصحفى
- دير سانت كاترين
- وزير الآثار
- أجزاء
- أحدث
- الطبقة الأولى
- العصور الوسطى
- الكتاب المقدس
- المؤتمر الصحفى
- دير سانت كاترين
- وزير الآثار
- أجزاء
- أحدث
اكتشف رهبان دير سانت كاترين مخطوطة «بالمسسيت» جديدة عن طريق المصادفة أثناء قيامهم بعمليات الجرد والأرشيف الدورية لمكتبة الدير، التى تحوى نحو 60 ألف مخطوطة، حيث أضيفت المخطوطة لسلسلة الاكتشافات التى أعلن عنها وزير الآثار خالد العنانى فى المؤتمر الصحفى الذى أقيم مؤخراً.
تعود المخطوطة إلى القرن الخامس أو السادس الميلادى، وهى مخطوطة كتبت على جلد الرّق، وتتضمن أجزاء من نصوص طبية من بحث الطبيب اليونانى هيبوقراط، بالإضافة إلى ثلاثة نصوص طبية أخرى لكاتب مجهول، أما الطبقة الثانية فهى عبارة عن نصوص من الكتاب المقدس، المعروفة باسم المخطوط السينمائى التى انتشرت فى العصور الوسطى خاصة بدير سانت كاترين، وفى إحدى صفحاتها «إنما الرؤية التى أبصرها إنما ترجع لأمانته، ثم عاد إلى قليته، وهو يسبح الله، ويقر بقدسية مارى استفانيوس ويقر بروحانيته» حيث كان «مارى قسطنطين» راهباً كبيراً، مصرى الجنسية، يسكن فى المغارة.
كتبت مخطوطات «بالمسسيت» على جلد الرق، وتتضمن طبقتين من الكتابة، الطبقة الأولى باهتة، تم محو محتواها بسبب القدم، والثانية هى الأحدث تم الكشف عنها باستخدام التصوير الطيفى، كما تحتوى المخطوطة على صفحتين برتقاليتى اللون، تحويان رسماً لأحد الأعشاب الطبية من وصفة يونانية قديمة.