عزت العلايلى: تكريمى فى «وهران السينمائى» أسعدنى.. وأعتز بمشاركتى فى «طاحونة السيد فابر»

08:51 م | الأربعاء 05 يوليو 2017

عبر الفنان عزت العلايلى عن سعادته بتكريمه ضمن فعاليات الدورة الـ10 من مهرجان وهران الدولى للفيلم العربى، والمقام فى الفترة من 25 إلى 31 يوليو الحالى، وذلك بعد شهور قليلة من تكريمه ضمن فعاليات أسبوع الفيلم الفلسطينى الثالث الذى نظمته السفارة الفلسطينية بالقاهرة، بالتعاون مع الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وذكر المهرجان عن الفنان فى بيانه الصادر: «عزت العلايلى قدم أعمالاً خالدة فى السينما المصرية برفقة نجوم مصر فى الستينات وتحت إشراف أبرز مخرجى السينما المصرية كيوسف شاهين».

{long_qoute_1}

وتضمنت قائمة المكرمين فى مهرجان وهران مجموعة من أبرز السينمائيين العرب والجزائريين؛ من بينهم الفنانة الراحلة كريمة مختار، حيث من المقرر أن يتسلم التكريم نجلها الإعلامى معتز الدمرداش، وذلك بالإضافة إلى الممثل السينمائى والمسرحى حسان بن زرارى، وعدد من الراحلين؛ منهم الممثل الجزائرى حسن الحسنى، الكاتب مولود معمرى، والناقد السينمائى بشار إبراهيم.

وقال «العلايلى» لـ«الوطن»: «سعيد بالتكريمات الأخيرة فى المهرجانات السينمائية العربية بداية من مهرجان دبى، والآن مهرجان وهران الجزائرى، والتكريمات تعد تقديراً للفنان، وأنا انتمائى إلى أمتى العربية، حيث قدمت فيلماً كبيراً فى الجزائر عام 1973 بعنوان «طاحونة السيد فابر» مع المخرج أحمد راشدى الذى يعد واحداً من أكبر المخرجين فى الجزائر، وشارك الفيلم فى عدد كبير من مهرجانات السينما العالمية حاصداً مجموعة من الجوائز، فضلاً عن عرضه فى آسيا وأوروبا ومجموعة من الدول حول العالم، وبالنسبة لى لم يكن لدى تخوف من المشاركة فى الفيلم، بمجرد ترشيحى من قبَل المخرج تحمست جداً للمشاركة وسافرت إلى الجزائر لتصوير الفيلم، مع مجموعة من الممثلين الفرنسيين والجزائريين على مستوى فنى عالٍ، وبالتالى يعد من التجارب التى أعتز بالمشاركة بها، ولم يقتصر وجودى فى الأعمال العربية على الجزائر، بل شاركت فى عمل سورى بعنوان «عملية فدائية» عن المقاومة الفلسطينية، بالإضافة إلى الفيلم اللبنانى «بيروت يا بيروت»، ومن المهم وجود أعمال عربية مشتركة تعمل على مزج واندماج الدول العربية معاً، وبرغم أن الجمهور يواجه صعوبات فى التعامل مع الأعمال من المغرب العربى بسبب اللهجة فقط التى قد تكون عائقاً قليلاً، ولكنهم على وعى كامل باللهجة المصرية حتى عندما يعملون فى أعمال سينمائية أو درامية مصرية يجيدون اللهجة تماماً». وأضاف: «هناك وجود مصرى دائم فى مهرجانات السينما العربية، وهم متابعون جيدون للسينما المصرية، فهى تعد السينما الأم بالنسبة للعالم العربى حيث جاءت بدايتها منذ عام 1896، تزامناً مع بدايتها الأولى فى فرنسا، ولذلك لا تخلو المهرجانات العربية من مشاركات سينمائية من مصر أو تكريمات لفنانين وصناع سينما مصريين».

{long_qoute_2}

وفيما يتعلق بالتكريمات التى حصل عليها من قبل الجهات المصرية، قال: «حصلت على مجموعة كبيرة من الجوائز والتكريمات من عدد من الجهات، حيث تم تكريمى من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عام 2002، بالإضافة إلى حصولى على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 2014، الذى يعد من أرفع الأوسمة فى مجال الفن والإبداع، مع عدد كبير من الأسماء من عالم الفن من بينهم الراحلة فاتن حمامة، نادية لطفى، شادية، سميحة أيوب ومدير التصوير حسن نصر».

اختارت إدارة الدورة الـ10 من مهرجان وهران ثلاثة من كبار مخرجى السينما العربية لترؤس لجان تحكيم الفئات الثلاث فى المسابقة الرسمية للمهرجان؛ حيث يترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخرج التونسى فريد بوغدير، فيما سيكون على رأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية رائد السينما الفلسطينية ميشيل خليفى، بينما يترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة المخرج الجزائرى عبدالكريم طرايدية.

حققت المشاركة المصرية فى الدورة الماضية من المهرجان وجوداً مميزاً، حيث حصل فيلم «نوارة» للمخرجة هالة خليل على جائزة الوهر الذهبى، بينما حصلت منة شلبى على جائزة أفضل ممثلة عن دورها بالفيلم، بينما ذهبت الجائزة الأولى لمسابقة الأفلام القصيرة إلى فيلم «حار جاف صيفاً» للمخرج المصرى شريف البندارى، كما شهدت الدورة التاسعة تكريم المخرج الراحل محمد خان.