خبراء عن اختيار مصر لعقد اجتماعات بشأن قطر: "دورها قيادي"

خبراء عن اختيار مصر لعقد اجتماعات بشأن قطر: "دورها قيادي"
- اجتماع اليوم
- الخليج العربي
- الدكتور محمد
- الدول العربية
- العقوبات الاقتصادية
- العلاقات الدولية
- المنطقة العربية
- بيان مشترك
- تمويل الإرهاب
- أبناء
- اجتماع اليوم
- الخليج العربي
- الدكتور محمد
- الدول العربية
- العقوبات الاقتصادية
- العلاقات الدولية
- المنطقة العربية
- بيان مشترك
- تمويل الإرهاب
- أبناء
على مدار يومين متتاليين تستضيف مصر عدة لقاءات لبحث تداعيات الأزمة مع قطر، وذلك بعد انقضاء المهلة التي منحتها إياها الدول الأربع المقاطعة، حيث عقد رؤساء مخابرات الدول الأربع اجتماعا مغلقاً بالقاهرة أمس، فيما يجتمع وزراء خارجية كل من البحرين والإمارات والسعودية مع نظيرهم سامح شكري بقصر التحرير لإعلان بيان مشترك من القاهرة.
وعن اختيار القاهرة تحديداً لاجتماعات أزمة قطر قال الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، إن "القاهرة جزء لا يتجزأ من دول الخليج العربي، ودورها قيادي ومؤثر للغاية في المنطقة العربية بأكملها"، مشيراً إلى أن مصر كانت الأكثر تأثراً بتدخل قطر حيث فقدت الكثير من أبناءها نتيجة الإرهاب التي تموله الدوحة.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، أن دول الخليج تعي تماماً أن مصر الأكثر تضرراً، ولذلك أرادت أن تبعت رسالة إلى تميم بأن الخليج يرفض تمويل الإرهاب على كل الأصعدة، وأن مقاطعتهم ليست نابعة من تضررهم فقط، بل تضرر الأشقاء كذلك.
وأكد اللاوندي، أن اجتماع اليوم سيسفر عن حزمه من العقوبات الاقتصادية التي تجبر قطر عن التراجع عن موقفها.
بدوره، قال السفير رخا أحمد حسين، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن اجتماع الأربع دول في القاهرة "رسالة قوية قبل أن تكون لقطر فهي للدول المغرضة التي تردد أن مصر ليست كبيره، وأنها تسير على نهج الدول الأخري، ولكنها ليست كذلك وقررت تقود العرب وإن كلمتها قوية".
وأضاف عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن مصر هي من بدأت بمناهضة الإرهاب، ولذلك من الطبيعي أن تعقد اجتماعات وتخرج بيانات شديدة اللهجة من مصر، وأن الدول العربية الثلاثة الأخرى تعي جيداً مكانة مصر جيداً ولذلك وقع الاختيار على القاهرة لأخذ قرارات مصيرية بشأن الدوحة.
وأشار السفير رخا أحمد حسين، إلى أن اجتماع اليوم سيحدد المطالب بشكل أكثر دقة حتي لا يُترك مجال لقطر للقول بإن هذه المطالب غير مقبولة.
من جانبه قال الدكتور محمد حسين، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، لـ"الوطن"، إن مصر احتضنت جميع الأزمات ولو لم تكن طرفا بها، هي الآن طرف قوي وأساسي ومتضرر، ومن هنا يأتي حرص الدول المقاطعة على خروج بيان شديد اللهجة من القاهرة.