الأمن يراقب تحركات 7 مسلحين في العريش بينهم "فلسطيني": يستهدفون شرطيين

03:34 م | الأربعاء 05 يوليو 2017

بدأت القوات الأمنية، حملة مكبرة جنوب العريش، لملاحقة 7 عناصر مسلحة، نشطت خلال الـ24 ساعة الماضية، وأرادت إثبات وجودها بعدة هجمات متزامنة خلال يوم واحد، بعد الضربات المتتالية التي تلقتها من القوات الأمنية خلال شهر رمضان.

وقال شهود عيان، إن المجموعة الإرهابية تستهدف القوات الأمنية، وهم 6 من أبناء المنطقة والمحافظات الأخرى، وفلسطيني، وتنشط في مدينة العريش، وتعمل من خلال خلايا نائمة لمراقبة رجال الشرطة والسيارات الحكومية والدوريات، واستهدافها، وتحويل القتال إلى حرب مدن، وذلك بعد السيطرة الأمنية الكبيرة خارج المدن، ونشر الكمائن الأمنية بشكل منظم خارج وجنوب المدن، سواء في العريش أو الشيخ زويد ورفح، استهدفت العناصر الإرهابية، أمين شرطة بالرصاص الحي المباشر بحي عاطف السادات بوسط العريش.

وأكدت مصادر أمنية، أن علي عبدالعاطي أيوب (35 عاما)، أمين شرطة بإدارة مرور العريش، استشهد حال عودته من العمل إلى منزله بقرية عاطف السادات، إثر إطلاق الرصاص عليه من عناصر إرهابية عن قرب.

وفي الوقت نفسه، سرقت مجموعة إرهابية أخرى، سيارة حكومية تابعة لسنترال العريش، حيث أكد مصدر أمني في مديرية أمن شمال سيناء، أن مسلحين تكفيريين استوقفوا سيارة حكومية، تابعة لسنترال حي المساعيد بمدينة العريش، حيث أجبر الجناة سائق السيارة على النزول منها، واقتادوها لمكان مجهول.

وقالت مصادر، إن معلومات وصلت إلى الأجهزة الأمنية، عن الأماكن التي يتردد إليها الأشخاص الستة، وهناك تعاون من قبل الأهالي بمراقبة تحركات المجموعة المسلحة، في محاولة القبض عليها وإنهاء التوتر الأمني في العريش والمدن الثلاث.

وأضاف أحد أبناء القبائل، أن ما تفعله الجماعات المسلحة في العريش، يأتي ردا للضربات المتتالية التي يتلقاها التنظيم المسلح جنوب رفح، لإثبات الوجود، وأن التنظيم يريد أن يؤكد أن التنظيم مازال قويا وقادرا على إلحاق خسائر كبيرة بالقوات الأمنية، التي بدأت محاصرة الطرق والأماكن التي يتردد عليها التنظيم المسلح.