"قصر التحرير".. هنا يجتمع وزراء خارجية دول المقاطعة القطرية

12:28 م | الأربعاء 05 يوليو 2017

يجتمع اليوم الأربعاء وزراء خارجية السعودية والامارات والبحرين ومصر بقصر التحرير، لبحث الإجراءات التصعيدية ضد قطر بعد انتهاء المهلة.

وتبرز "الوطن" أبرز المعلومات عن قصر التحرير الذي يستقبل وزراء خارجية الدول الثلاث.

- يقع القصر بحي جاردن سيتي على كورنيش النيل.

- صمم القصر الإيطالي أنطونيو ليشياك منذ عام 1856 وحتى 1946.

- يعتبر ثانى مقر شاهدا على دور الدبلوماسية المصرية، حيث انتقل مقر وزارة الخارجية اليه، بعد أن كان مقرها الأول قصر البستان بباب اللوق.

- تم تشيد القصر في الأساس لإقامة الاميرة نعمة الله توفيق، ابنه الخديوي توفيق التي أهدته إلى وزارة الخارجية المصرية عام 1930.

- مزج القصر بين الجمال والرقة والدقة والعناية بالتفاصيل في جميع أجزاءه واهتم بتوزيع الظل والنور.

- يضم الطابق الأول صالونا به صور للأسرة العلوية، وصور رؤساء الجمهورية ووزراء الخارجية قبل الثورة وبعدها، وقاعة بها صور شهداء وزارة الخارجية، وجوازات سفر الوزراء وأعضاء الوزارة، بالإضافة لصالونات استقبال وحجرة لعدد 48 فرداً.

- الطابق الأرضي، يضم مكتب السيد الوزير وقاعة الاجتماعات الكبرى وأخرى للمؤتمرات الصحفية بها نظام ترجمة فورية وكذلك يوجد عدة صالونات لاستقبال الزوار وحجرة طعام كبرى لعدد 24 فرداً أما المدخل الخلفي فيحتوى على بعض الصور للمراحل المختلفة لتشيد القصر.

- خلال فترة تولي عمرو موسي، وزارة الخارجية أصدر أمرا بترميم القصر، لاستخدامه كمقر لاستضافة وإقامة وفود وزارة الخارجية، واستمرت عمليات الترميم خلال فترة تولى أحمد ماهر منصب وزير الخارجية.

- أثناء تولى أحمد أبو الغيط وزارة الخارجية واصل الاهتمام بعملية ترميم القصر بما يحافظ على الواجهة المعمارية والعودة بالقصر إلى عراقته واختيار الأثاث والمفروشات، والتحف وإعادة ترميم القديم منها داخل للقصر.

- تم استخدام الحوائط الحاملة فى بناء قصر التحرير، والتى تراوح سمكها من البدروم حتى الطابق الأرضى بين 120 إلى 80 سم، بينما يتراجع السمك كلما ارتفعنا فى الطابق الأول، حيث يصل السُمك إلى 60.

- في الخمسينيات تم بناء دور جديد استخدمت فيه الخرسانة المسلحة.