نقيب الصحفيين: ثورة يناير قضت على «الأخضر واليابس» فى الصحف المصرية.. وأتمنى أن أرى الرئيس يخطب فى النقابة

نقيب الصحفيين: ثورة يناير قضت على «الأخضر واليابس» فى الصحف المصرية.. وأتمنى أن أرى الرئيس يخطب فى النقابة
- إجراء الانتخابات
- إنجازات كثيرة
- إنشاء ملاعب
- اكتمال النصاب
- الأزمة الحالية
- الأهرام الكندية
- الأوضاع الاقتصادية
- الإنتاج الحربى
- الاتحاد الاشتراكى
- الجمعية العمومية
- إجراء الانتخابات
- إنجازات كثيرة
- إنشاء ملاعب
- اكتمال النصاب
- الأزمة الحالية
- الأهرام الكندية
- الأوضاع الاقتصادية
- الإنتاج الحربى
- الاتحاد الاشتراكى
- الجمعية العمومية
قال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن ثورة يناير قضت على الأخضر واليابس فى الصحف القومية والحزبية والخاصة، لافتاً فى حواره مع «الوطن»، إلى أن الأوضاع الاقتصادية للمؤسسات الصحفية خاصة القومية وعلى رأسها «الأهرام» صعبة للغاية بسبب المديونيات المتراكمة عليها، رغم أصولها التى تصل إلى 200 مليار جنيه، وطالب «سلامة» الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة التدخل لإنقاذ الصحافة المصرية، باعتبارها ضمير وعقل الأمة وليس مجرد رقم كما تنظر إليها الحكومة. وإلى نص الحوار:
■ مر على توليك منصب نقيب الصحفيين فى مارس الماضى أكثر من 100 يوم.. ماذا قدمت للنقابة وللصحفيين خلال تلك الفترة بالنظر لحجم الوعود التى أعلنتها أثناء ترشيحك؟
- أنا ضد فكرة الحساب بعد 100 يوم أو أكثر أو أقل، لكننى مع أن نراجع أنفسنا باستمرار، وبالمناسبة فترة 100 يوم قليلة جداً بالنسبة للظروف والتحديات، ورغم ذلك هناك إنجازات كثيرة ومهمة خلال تلك الفترة، وبالمناسبة أنا أعمل منذ ترشحى للمنصب، وكانت النقابة تقريباً شبه غائبة وفى وضع «موت سريرى» والعلاقات متقطعة ومجمدة مع جهات الدولة، ولا توجد حلول حقيقية للمشكلات على الأرض وبدأت من أول لحظة أتحرك بكثافة على عدة مستويات، واتصلت بجهات الدولة المختلفة قبل الترشح وبعده، والتقيت برئيس الوزراء ووزراء «الإسكان والشباب ومحافظ القاهرة والإنتاج الحربى والداخلية».
{long_qoute_1}
■ قلت من قبل إنك قدمت دعوة لوزير الداخلية لزيارة النقابة وإنه وافق عليها، لماذا لم تتم الزيارة حتى اليوم؟ وهل هناك خوف من الهجوم عليه أثناء الزيارة؟
- لا طبعاً، وزير الداخلية مرحب جداً، وهو لم يزر النقابة لأنه لم يحدد موعداً، والوزير رحب بالدعوة والصحفيون لا يرفضون، فمثلاً لقائى بوزيرة الاستثمار تم تأجيله لأنها كانت مرتبطة بموعد ندوة مهمة جداً، كما أن لقائى بوزير الثقافة تأجل من قبل لأنه كان مرتبطاً بموعد فى مجلس الوزراء، نحن نبنى جسور ثقة وتعاون مع جميع المسئولين، وفتحنا منفذ بيع سلع ومنتجات تابعاً للقوات المسلحة داخل مبنى النقابة، ونتعاون مع الجميع لنقدم أكبر قدر ممكن من الخدمات للصحفيين. {left_qoute_1}
■ متى ستتولى نقابة الصحفيين إدارة النادى النهرى؟ وكيف ستعملون على تطويره؟
- وزير الشباب والرياضة وافق على كل شىء، وينتظر منا فقط أسماء أعضاء مجلس الإدارة، ونحن لا نستطيع أن نعين أى صحفى فى مجلس إدارة النادى ليس عضواً بالجمعية العمومية للنادى، وهى تبلغ 80 عضواً فقط، وكلفت محمد شبانة، أمين صندوق النقابة، بأن يُعد الأسماء وحتى الآن لم نستقر على أسماء الأعضاء، وهل سيكون عدد أعضاء مجلس الإدارة 7 أو 5 برئاسة النقيب.
■ وما أبرز هذه الأسماء؟ وما خطتكم لتطوير النادى؟
- محمد شبانة رئيس صندوق النقابة، وحاتم زكريا سكرتير عام النقابة، هما اللذان اخترتهما حتى الآن، ونبحث عن آخرين، وسأعمل فى تطوير النادى على محورين، الأول وضع استراتيجية وميزانية للتطوير، ووزير الشباب والرياضة وعدنى بأن الدولة ستساعد النقابة فى تطوير النادى، ومن الممكن أن تساهم بمبلغ 10 ملايين جنيه لتطويره، وسوف نقوم بإنشاء ملاعب ومطاعم وسنقدم خدمات جيدة جداً للأعضاء، أما المحور الثانى فإننى سأعمل على ضم جميع الصحفيين لعضوية النادى مقابل اشتراك سنوى فى حدود 50 جنيهاً.
■ هل من الممكن أن نرى الرئيس عبدالفتاح السيسى داخل نقابة الصحفيين مثلما شاهدنا عدداً من الوزراء بالنقابة؟
- أتمنى أن أرى الرئيس عبدالفتاح السيسى يخطب فى قاعة النقابة، وأنا التقيته فى أكثر من مناسبة وأقدر الظروف والاحتياطات الأمنية، ولكن لدىّ بالطبع أمنية أن أرى الرئيس داخل مبنى النقابة.
■ متى سيعلن مجلس الوزراء عن قيمة زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين؟ ومتى ستُصرف؟ وما ردك على شائعات إلغاء الحكومة للبدل؟
- ستصرف الزيادة فى نهاية يوليو، ولن تكون 120 جنيهاً مثلما أشيع، والرقم الذى طلبته فى حدود 300 جنيه، ولم يتم البت فيه حتى الآن، لكن رئيس الوزراء موافق على زيادة البدل، أما الكلام عن إلغاء الحكومة للبدل فهو مخالف للعقل والمنطق، والرئيس عبدالفتاح السيسى قام بتنفيذ إجراءات حمائية بالمليارات لمحدودى الدخل، وأنا أرى أن الصحفيين من فئة «محدودى الدخل» رغم أنهم عقل هذه الأمة، ولا بد أن تتوافر لهم سبل معيشة آمنة ومحترمة، ومن الخطير جداً ترديد مثل هذه الشائعات، وإلغاء البدل أمر غير مطروح إطلاقاً، والصحفيون يمثلون جانباً مهماً من القوى الناعمة لمصر، وأريد أن أركز على أمر مهم حيث إنه فى ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة، أعتقد أن قيمة البدل أقل من الحد الأدنى لتوفير حياة معقولة وكريمة للصحفيين، ولدّى طموح كبير لزيادة البدل بأكبر قدر ممكن، ولدىّ مشروع بديل لدمغة الإعلانات لزيادة بدل التكنولوجيا فى المستقبل، سأتقدم به لمجلس النواب، سيتحمل تكلفته المعلنون فى الصحف والمواقع الإلكترونية، وتبدأ قيمته من 30 جنيهاً وتصل لــ«500»، حيث سيقوم المعلن بدفع هذه النسبة على الإعلانات، وستتحدد حسب حجم الإعلان، وسنقوم بعمل وحدة رصد للإعلانات، وسنفرض عقوبات على أى صحيفة أو موقع إلكترونى يتهرب من تحميل المعلنين قيمة طابع الدمغة على الإعلانات، كما أعمل حالياً على تعديل قانون نقابة الصحفيين، وسأتقدم بمشروع تعديل قانون النقابة فى الدورة البرلمانية المقبلة، وأحاول أن تجرى انتخابات نقابة الصحفيين فى 2019 فى ظل القانون الجديد.
■ وما أبرز هذه التعديلات التى تراها فى قانون النقابة؟
- سنحظر الانتخابات يوم الجمعة أو فى الإجازات الرسمية، وسأحافظ على نسبة 50% كشرط لاكتمال النصاب القانونى، وسنجعل شريطة اكتمالها بعد إجراء الانتخابات، وليس قبل إجراء الانتخابات، وذلك لحفز الصحفيين على المشاركة، وفى ظل القانون الحالى لم تجر الانتخابات فى موعدها بسبب إجرائها يوم الجمعة، كما سنعمل على تقنين أوضاع صحفيى المواقع الإلكترونية، وسنشترط على أى صاحب موقع يريد أن يلتحق الصحفيون العاملون معه فى النقابة أن يكون له مقر ومجلس تحرير مشكل من صحفيين نقابيين وهيكل مالى وإدارى له شكل محدد، وأن يضع وديعة تحت تصرف النقابة وفى حال إغلاق الموقع تستطيع النقابة ضمان حقوق الصحفيين فى هذا الموقع، لن أسمح لأحد أن ينشئ موقعاً من بيته أو فى غرفة مظلمة ولا بد أن يكون له «حجم ترافك جيد»، وأخيراً سنحذف من القانون المواد التى تشير لدور الاتحاد الاشتراكى ووزارة الإرشاد القومى اللذين لم يعد لهما وجود حالياً.
{long_qoute_2}
■ ما ملاحظاتكم على قانونى الصحافة والإعلام، وحرية تداول المعلومات؟
- أنا مُصر أن التقاعد عن العمل فى الصحف يمتد لسن 65 سنة، وثانياً أرفض أن تكون عضوية مجلس الإدارة 5 سنوات والجمعية العمومية 3 سنوات، ولدى إصرار أيضاً على أن تكون 4 سنوات مثلما هى الآن، ولا بد من زيادة المنتخبين فى الجمعية العمومية ومجالس الإدارة وعلى الأقل يكون المنتخبون ثلثى الجمعية والمجلس، ورئيس مجلس الإدارة تكون لديه صلاحيات أكبر من الصلاحيات الحالية. أما قانون حرية تداول المعلومات فنعمل على تشريع قانون وسنقدمه لمجلس النواب وانشغلنا فى قانونى تنظيم الصحافة والإعلام وقانون النقابة.
■ هل تشعر بصعوبة فى العمل بسبب الخلافات المستمرة بين ما يسمون مجموعة «الأربعة أعضاء بمجلس النقابة» وهم «محمد سعد عبدالحفيظ وجمال عبدالرحيم ومحمود كامل وعمرو بدر» معك؟
- «أنا محيرنى جداً أسباب هذه الخلافات»، والخطورة فى الأمر أنهم طوال الوقت يرفضون قرارات المجلس، ولا يعجبهم شىء ومن الممكن أن أتفق وأختلف لكن يجب ألا أختلف معك فى كل شىء.
■ هل ربما يكون سبب ذلك شعورهم بأنهم مهمشون، لا سيما بعدما لم يتم اختيار جمال عبدالرحيم فى عضوية هيئة المكتب؟
- ربما يكون سبب الغضب عدم انتخاب جمال عبدالرحيم، لكنهم غير مهمشين، وأنا أناقشهم، ولو عندهم وجهة نظر محترمة هنستمع لها وأنا مستوعبهم وأسألهم وبيكلمونى على الموبايل وأرد عليهم، وليس بينى وبينهم قطيعة حتى أنا استغربت جداً الحقيقة بس رفضهم الشديد لحلف أبنائى الصحفيين اليمين بمركز شباب الجزيرة، خاصة أنهم حضروا اجتماعاً بمجلس نقابة الصحفيين ولم يعترضوا بعدما عرفوا أننا شكلنا لجنة وأكدت أن النقابة غير صالحة بسبب الإصلاحات التى تجرى فيها، وكذلك نادى الصحفيين غير جاهز، وبالمناسبة بعد أن اعترضوا وقالوا إن هذا الأمر مخالف للقانون احترمت وجهة نظرهم وسألت مدير الشئون القانونية فى النقابة وقال إن حلف اليمين خارج النقابة غير مخالف للقانون.
■ كيف تعاملت مع أزمة اعتصام بعض الصحفيين ضد اتفاقية تيران وصنافير؟
- أنا مش ضد أى مظهر للمعارضة فى النقابة لكنى فوجئت بمشاركة رموز معارضة غير صحفيين، مثل خالد على وكمال خليل والسفير عبدالله الأشعل وبث مباشر لقناة الجزيرة وقناة مكملين الإخوانية من داخل النقابة، لذلك شكلت لجنة للتحقيق فى هذا الموضوع ولو ثبت تورط صحفى فى بث هذه القنوات سيحال للتحقيق وتطبق عليه اللوائح، يجب ألا أعرض النقابة لمخاطر تؤذينا أكثر ما تفيدنا ومش هينفع أقلب النقابة لمكان للنشطاء السياسيين، أنا مانمتش يومها وكان يوم أسود ونحن فى ظروف صعبة، والزملاء الذين قُبض عليهم لم أترك زميلاً منهم حتى خرج من الاحتجاز وأخلى سبيله بغض النظر عن انتمائه السياسى.
■ ما الجديد بشأن تنقية جداول القيد بالنقابة والمطعم ومعهد التدريب؟
- أى مخالفة لن أتركها وسأحولها للنيابة العامة، وكل الصحفيين الذين ليست لديهم شهادات جامعية سأحولهم للنيابة العامة بعد عرض الأمر على مجلس النقابة.
■ كيف يوازن عبدالمحسن سلامة بين مهمتين كل منهما ثقيلة سواء نقابة الصحفيين أو مجلس إدارة «الأهرام»؟
- أنا أعمل 18 ساعة فى اليوم، كما أننى أعمل أيام الإجازة ويوم الجمعة فى «الأهرام» وأصلى مع زملائى الموظفين، ولا يزعجنى عدد ساعات العمل ولكن يزعجنى حجم العراقيل فى النقابة و«الأهرام»، والأخيرة بها مشاكل كبيرة ومرت بظروف كبيرة جداً مثلها مثل كافة المؤسسات الصحفية بعد ثورة 25 يناير التى قضت على الأخضر واليابس فى الصحف الخاصة والقومية والحزبية، وهناك صحف لا تدفع مرتبات لمدة عام ومديونة لمطابع «الأهرام» بالملايين، وللأهرام 500 مليون جنيه مديونيات، وعلى «الأهرام» ديون كبيرة جداً بالملايين.
■ هل من الممكن أن تستغنى عن عدد من الصحفيين والعاملين فى «الأهرام» لحل هذه الأزمة؟
- هذا الأمر غير مطروح، وسنعمل على حل أزمة «الأهرام» الاقتصادية ومؤسستنا ليست فقيرة، وتعتبر أغنى مؤسسة صحفية فى مصر وجامعة الأهرام الكندية المملوكة لـ«الأهرام» مثلاً، قيمتها السوقية 15 مليار جنيه ولدينا أصول مؤسسة لا تقل عن 200 مليار جنيه، والحكومة لا بد أن تساعد فى تخطى الأزمة الحالية، لأنها عندما تساعدنا ستكون بتحافظ على أصول الدولة، وهل من المعقول التفريط فى أكثر من 200 مليار جنيه من أجل مليار جنيه، ديوناً مثلاً، ولا بد أن أحافظ على هذه الأصول، وبالمناسبة نحن علينا مسئوليات كبيرة، فنحن ندفع مرتبات لا تقل عن 50 مليون جنيه ولدينا 10 آلاف موظف وقبل ثورة يناير كنا نمتلك 480 مليون ودائع وسددنا كل التزامات المؤسسة، ولم يكن هناك سوى قرض واحد اسمه قرض المطبعة، ولكن بعد ثورة يناير الإعلانات والتوزيع قلت و«الأهرام» حتى الآن رقم واحد فى التوزيع فى الصحف المصرية، ومن يمتلك دليلاً عكس ذلك أنتظره يأتى بهذا الدليل، ولكن أصبحت لدينا مشكلة فى الصحافة المكتوبة وحذرت منها أيام الانتخابات، وعلى الحكومة أن تساعدنا لأن الصحافة عقل مصر وأقول للحكومة «لا تفرطى فى الصحافة»، ويجب ألا تنظر للصحافة على أنها مجرد رقم، وما زالت الصحافة الورقية فى كل دول العالم قوية مثل أمريكا والهند واليابان وبريطانيا، وأطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى أن تكون له رؤية وتدخل مباشر لإنقاذ الصحافة فى مصر بعيداً عن لغة الحكومة والأرقام.
■ ما تقييمك لأداء الهيئة الوطنية للصحافة وكيف ستساعدونها على أداء عملها؟
- يقومون بدورهم بشكل جيد والأستاذ كرم جبر متفهم المشاكل، ودعنى أعلن إعجابى بدور الأستاذ مكرم محمد أحمد فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ولكن للأسف نحن جميعاً نحتاج دوراً حكومياً لحل المشكلات الموجودة، والهيئة لا تمتلك نقوداً، وقمنا كرؤساء مؤسسات قومية بعمل خطة للاحتياجات العاجلة للصحف القومية وسلمناها للهيئة الوطنية للصحافة وسوف نقوم بعمل خطة لكيفية استغلال هذه الأصول.
- إجراء الانتخابات
- إنجازات كثيرة
- إنشاء ملاعب
- اكتمال النصاب
- الأزمة الحالية
- الأهرام الكندية
- الأوضاع الاقتصادية
- الإنتاج الحربى
- الاتحاد الاشتراكى
- الجمعية العمومية
- إجراء الانتخابات
- إنجازات كثيرة
- إنشاء ملاعب
- اكتمال النصاب
- الأزمة الحالية
- الأهرام الكندية
- الأوضاع الاقتصادية
- الإنتاج الحربى
- الاتحاد الاشتراكى
- الجمعية العمومية