السويدي: لا توجد دولة في العالم تدعم الوقود مثل مصر

السويدي: لا توجد دولة في العالم تدعم الوقود مثل مصر
- إصلاح الاقتصاد
- اتحاد الصناعات
- اسعار المحروقات
- التأمين الصحي
- الدروس الخصوصية.
- السلع الغذائية
- السلع المدعمة
- الفترة الأخيرة
- القطاع الخاص
- آلية
- إصلاح الاقتصاد
- اتحاد الصناعات
- اسعار المحروقات
- التأمين الصحي
- الدروس الخصوصية.
- السلع الغذائية
- السلع المدعمة
- الفترة الأخيرة
- القطاع الخاص
- آلية
قال المهندس محمد زكي السويدي، زعيم الأغلبية في مجلس النواب ورئيس ائتلاف دعم مصر، إن رفع أسعار المحروقات كانت من أبرز القضايا المؤثرة في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن الإصلاح الاقتصادي أمر مهم، موضحا أن الثورة التي قام بها الشعب لعدم الرضا عن أوضاع بعينها ولكن عند عمل ثورة على الجميع أن يتحمل مسؤولياته بما في ذلك مؤسسات الدولة.
وأضاف السويدي أن عملية الإصلاح الاقتصادي مستمرة، مشيرا إلى أنه لا توجد دولة في العالم تدعم الوقود مثل مصر، وبالتالي يجب دعم النقل من خلال الحصول على اشتراكات للطلبة وكبار السن لركوب المواصلات، فالمواطن الذي يركب سيارة بـ3 سلندر أو 8 سلندر لا يخص الحكومة، لكن يخصها المترو وتمهيد الطرق.
وأكد السويدي، في مؤتمر صحفي مع المحررين البرلمانيين: "سيتم تخصيص أتوبيسات من المراكز والمدن الرئيسية في المحافظات إلى الجامعات من خلال اشتراكات وهناك ما يقرب من ألف أتوبيس لنقل الطلبة وفي حاجة إلى زيادة".
ولفت إلى أن الثورة التي قام بها الشعب لعدم رضا على أوضاع معينة، يقابله تحمل الجميع المسؤولية، موضحا أن الوضع الاقتصادي في مصر، وبه بعض الأرقام سابقة تشير إلى زيادة معدلات نمو، لكن عملية الدعم لا يمكن أن تستمر، كما يجب أن يتم الانتهاء من السلع المدعمة وأي سلعة بسعرين فهي بوابة فساد.
وقال السويدي إن هناك دعما لقيمة الدولار وتم الاعتراض عليه منذ قيام الثورة وعملية التعويم لو كانت تتم 2011 أثناء وجود احتياطي، لما وصل سعر الدولار إلى ما هو عليه الآن، مشيرا إلى أن هناك زيادة في دعم بطاقة القيمة التموينية من 21 جنيها إلى 50 جنيها، وهي ليست كافية، بالإضافة إلى رفع الحد الأدنى للإعفاءات التأمينية".
وأضاف السويدي قائلا: "بصفتي رئيس اتحاد الصناعات طالبنا شركات القطاع الخاص بزيادة المرتبات وبالفعل بعض الشركات استجابت وقامت بزيادة من 100 إلى 200 جنيه".
وحول دعم المحاصيل، قال السويدي: "طالبنا دعم زراعة الأرز بشراء الطن بدلا من 2300 جنيه إلى 3 آلاف جنيه ولم تأخذ به الحكومة العام الماضي ولم تتخذ قرارا مناسبا، والتجار اشتروا فلجأت الحكومة للاستيراد"، متابعا: "لا نريد ترك الفلاح فريسة للتاجر، وطالبنا برفع سعر طن الشعير إلى 4 آلاف جنيه وقصب السكر إلى ألف جنيه والقطن 1200 جنيه لسعر الجيزة".
وتابع قائلا: "يدرس الائتلاف خفض المصروفات من خلال توفير التأمين الصحي لكل مواطن وسيدخل دائرة الاهتمام والعمل في أول الدورة البرلمانية المقبلة"، مشيرا إلى أن "التعليم سيأخذ فترة حتى لا يحصل على الدروس الخصوصية".
وواصل السويدي قائلا: "ندرس دعم الشباب من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة، عبر شراء سيارات تاكسي أو نقل أو أي شيء مرخص، على أن يتم تعميم هذه المشروعات في جميع المحافظات وليس كما كان محتكرا في بعض المحافظات، بالإضافة إلى دراسة إنشاء مشروعات وشركات يشارك في تأسيسها 5 شباب لتوصيل آلية توزيع السلع الغذائية".