قطر تطلق مشروعا كبيرا للغاز المسال وسط أزمة مع جيرانها

قطر تطلق مشروعا كبيرا للغاز المسال وسط أزمة مع جيرانها
- أنور قرقاش
- التجارة الدولية
- الشيخ تميم
- العلاقات الدبلوماسية
- الغاز الطبيعي
- المواد الغذائية
- بن زايد
- تصدير الغاز
- توتال الفرنسية
- جماعات متطرفة
- أنور قرقاش
- التجارة الدولية
- الشيخ تميم
- العلاقات الدبلوماسية
- الغاز الطبيعي
- المواد الغذائية
- بن زايد
- تصدير الغاز
- توتال الفرنسية
- جماعات متطرفة
أعلنت قطر، أكبر مصدر عالمي للغاز الطبيعي المسال، اليوم، عزمها زيادة إنتاجها من الغاز بنسبة 30% في خضم أزمة مع جيرانها الخليجيين الذين فرضوا عليها عقوبات.
ويأتي الاعلان في وقت تستعد السعودية والإمارات والبحرين ومصر لتقييم الرد القطري على طلباتها بتغيير توجهاتها السياسية.
وكانت قطر رفضت لائحة الشروط التي تشمل إغلاق قناة الجزيرة، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية على الأراضي القطرية، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران معتبرة انها تمثل خرقا لسيادتها.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة على تويتر "نحن أمام مفصل تاريخي لا علاقة له بالسيادة"، وتبع مغردا "إما أن نحرص على المشترك ونمتنع عن تقويضه وهدمه، وإما الفراق".
وأكد وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد أثناء مؤتمر صحفي في أبوظبي، اليوم، أنه "من السابق لأوانه" الحديث عن اعتماد إجراءات إضافية ضد قطر في حال لم تستجب الدوحة للمطالب المقدمة لها.
وأضاف أنه في حال اتخاذ مثل هذه الإجراءات فإنها ستكون "في إطار احترام القانون الدولي".
وأعلن سعد الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة "قطر للبترول" العامة الضخمة، خلال مؤتمر صحافي عقده في الدوحة، أن قطر تنوي انتاج مئة مليون طن من الغاز الطبيعي في السنة بحلول 2024.
وقال الكعبي للصحفيين إن "هذا المشروع الجديد سيقوي موقع قطر الريادي"، مضيفًا: "سنبقى أول منتج للغاز الطبيعي المسال لفترة طويلة جدا".
ويصل إنتاج قطر الحالي إلى 77 مليون طن في السنة، وهذه الزيادة سترفع مستويات الانتاج الى ما يوازي ستة ملايين برميل من النفط في اليوم، وفقًا للكعبي.
وأضاف الكعبي أن مشروع زيادة الإنتاج سيتم بالتعاون مع شركات دولية.
وأكد الكعبي، أنه في حال مارست السعودية وحلفاؤها ضغوطا لمنع مثل هذه الشراكة فإن قطر ستمضي وحدها في زيادة الإنتاج.
وأضاف أنه إذا لم تكن هناك شركات "مستعدة للعمل معنا، فسنصل إلى هدف المئة مليون طن".
ويأتي الإعلان القطري غداة توقيع إيران عقدا بقيمة 4,8 مليارات دولار مع تحالف شركات بقيادة توتال الفرنسية.
وبموجب المشروع الذي يمتد لعشرين عاما فإن تحالف الشركات سيستثمر 2 مليار دولار (1،76 مليار يورو) في تطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي.
وكانت "قطر للبترول" أعلنت في أبريل عزمها زيادة الإنتاج بنسبة 10% في القطاع الجنوبي من حقل الشمال، أكبر حقل للغاز في العالم، والذي تتشاركه مع إيران، في خطوة تعيد إطلاق المشاريع في الحقل لأول مرة منذ 12 عاما.
وكانت قطر جمدت مشاريع التطوير في حقل الشمال بانتظار اكتمال الدراسات حول إثر زيادة الانتاج على المدى الطويل.